تجمع أحرار الجنوب يحذر من صراعات عشائرية وكارثة اقتصادية في البترا
جو 24 : أصدر تجمع أحرار الجنوب في لواء البترا بمحافظة معان بيانا استنكر فيه الغموض الذي يلف أزمة تجارة الأجل ما ولد قلقا بين أوساط إقليم الجنوب، لافتين إلى أن التطورات التي طرأت على الملف تدل بشكل لا يقبل الشك بأن هنالك يد خفيه خلف هذه التجارة و أن هذه اليد تلعب بمجريات الأمور و أن عملية المماطلة و التسويف غير المبرر قد أرهقت الشارع و جعلته يعيش حالة من التخبط و خيبة الأمل.
وطالب التجمع في بيانه الحكومة وأجهزتها المختلفه بكشف ذلك الغموض، محذرين من وقوع صراعات عشائرية و كارثة اقتصادية ليس لها مثيل بالوطن العربي بأكمله.
وتاليا نص البيان..
ايها الشعب الأردني العظيم بجنوب الوطن:
١- إن ما شهدته تطورات أزمة تجارة الأجل مؤخراً تدل بشكل لا يقبل الشك بأن هنالك يد خفيه خلف هذه التجارة و أن هذه اليد تلعب بمجريات الأمور و أن عملية المماطلة و التسويف غير المبرر قد أرهقت الشارع و جعلته يعيش حالة من التخبط و خيبة الأمل.
٢- إن الغموض قد ولد القلق بين أوساط إقليم الجنوب المنكوب فيما إنه لو كان هناك حقيقة تحت يد التجار أموال كما يدعون لسارعوا على الفور بتسديد حقوق المتضررين من تجارتهم.
٣- المطلوب بقضية تجارة الأجل ليس التجار وحدهم، وإنما كل من سار في ركبهم و على رأسهم السماسره الذين يصولون و يجولون بسيارات فارهة و يمتلكون أموال و عقارات طائلة من كدّ الكادحين و المسحوقين المتضررين من هذه التجارة. فمحاسبة السماسرة لا تقل أهميه عن محاسبة التجار ومن ورائهم.
٤- على الحكومه و أجهزتها المختلفه كشف غموض هذه الأزمة التي أوصلت الجنوب إلى نكبة حقيقية و أدخلت المأساة إلى كل بيت فيه، علاوه على أن هذه الازمه ستجر المنطقة برمتها الى صراعات عشائرية و كارثة اقتصادية ليس لها مثيل بالوطن العربي بأكمله.
٥- بالرغم من النداءات المتكررة للحكومة إلا أنها مازالت تغض الطرف عن كل ما يحدث في منطقة تعتبر ذات أهمية سياحية و سياسية و اقتصادية.
٦- لم يعد أمام التجار سوى حلين لا ثالث لهما:
الحل الأول : السداد فوراً و قبل نهاية المهملة التي حددتها عشيرة الحسنات في وادي موسى والتي من المتوقع أن تحذوا عشائر أخرى حذوها.
الحل الثاني: هو لابد أن يكشف التجار للجميع أوراق لعبتهم التجارية القذرة و من يقف خلفها كائنا من كان ....
وطالب التجمع في بيانه الحكومة وأجهزتها المختلفه بكشف ذلك الغموض، محذرين من وقوع صراعات عشائرية و كارثة اقتصادية ليس لها مثيل بالوطن العربي بأكمله.
وتاليا نص البيان..
ايها الشعب الأردني العظيم بجنوب الوطن:
١- إن ما شهدته تطورات أزمة تجارة الأجل مؤخراً تدل بشكل لا يقبل الشك بأن هنالك يد خفيه خلف هذه التجارة و أن هذه اليد تلعب بمجريات الأمور و أن عملية المماطلة و التسويف غير المبرر قد أرهقت الشارع و جعلته يعيش حالة من التخبط و خيبة الأمل.
٢- إن الغموض قد ولد القلق بين أوساط إقليم الجنوب المنكوب فيما إنه لو كان هناك حقيقة تحت يد التجار أموال كما يدعون لسارعوا على الفور بتسديد حقوق المتضررين من تجارتهم.
٣- المطلوب بقضية تجارة الأجل ليس التجار وحدهم، وإنما كل من سار في ركبهم و على رأسهم السماسره الذين يصولون و يجولون بسيارات فارهة و يمتلكون أموال و عقارات طائلة من كدّ الكادحين و المسحوقين المتضررين من هذه التجارة. فمحاسبة السماسرة لا تقل أهميه عن محاسبة التجار ومن ورائهم.
٤- على الحكومه و أجهزتها المختلفه كشف غموض هذه الأزمة التي أوصلت الجنوب إلى نكبة حقيقية و أدخلت المأساة إلى كل بيت فيه، علاوه على أن هذه الازمه ستجر المنطقة برمتها الى صراعات عشائرية و كارثة اقتصادية ليس لها مثيل بالوطن العربي بأكمله.
٥- بالرغم من النداءات المتكررة للحكومة إلا أنها مازالت تغض الطرف عن كل ما يحدث في منطقة تعتبر ذات أهمية سياحية و سياسية و اقتصادية.
٦- لم يعد أمام التجار سوى حلين لا ثالث لهما:
الحل الأول : السداد فوراً و قبل نهاية المهملة التي حددتها عشيرة الحسنات في وادي موسى والتي من المتوقع أن تحذوا عشائر أخرى حذوها.
الحل الثاني: هو لابد أن يكشف التجار للجميع أوراق لعبتهم التجارية القذرة و من يقف خلفها كائنا من كان ....