كتاب جديد عن نيلسون مانديلا
جو 24 : صدر كتاب جديد حول الجوانب الإنسانية في شخصية المناضل الإفريقي الراحل نيلسون مانديلا، في سلسلة الكتب التي تصدرها صحيفة “لوموند” الفرنسية الأوسع انتشارا تحت عنوان “شخصيات غيرت العالم”.
الكتاب من إعداد نيكولاس هوفمير جال، مديرة مكتب الزعيم الراحل، التي كانت مسئولة عن المكتب في 1996، والمقربة إليه حتى أنها تأثرت كثيرا به فقد جعلها إنسانة أكثر هدوءًا وبساطة من ذي قبل، حتى أن أولادها شعروا بهذا التغيير في أسلوب حياتها، فقد كان إنسانا قبل أن يكون رئيسا، فكان دائما يسألها عن أسرتها، وعن أحوالها الشخصية، فقد كان مفعما بالإنسانية ولا يريد أن يوصف بأنه قديس أو نصف إله، فكان يريد أن يكون إنسانًا بسيطًا يعترف بأخطائه، ولا يريد تعذيب الآخرين بجانبه عندما اختار الكفاح السياسي، حتى أنه ضحى بحياته الأسرية فقد كان في السجن عند وفاة والدته وابنه الكبير.
الكتاب يرصد أن مانديلا يرى زوجته “ويني” هي الحب الكبير في حياته، فقد دفعت ثمن أن تكون زوجة عدو النظام ودافعت بروحها وجسدها عن التفرقة العنصرية.
مانديلا كان متأثرا بعدم استطاعته لم شمل العائلة، حيث قضى في السجن 27 عاما، ولم يخضع يوما لاقتراحات السلطة حتى تم الإفراج عنه في 1990 وظل يدافع عن الإنسانية حتى وفاته.
الكتاب من إعداد نيكولاس هوفمير جال، مديرة مكتب الزعيم الراحل، التي كانت مسئولة عن المكتب في 1996، والمقربة إليه حتى أنها تأثرت كثيرا به فقد جعلها إنسانة أكثر هدوءًا وبساطة من ذي قبل، حتى أن أولادها شعروا بهذا التغيير في أسلوب حياتها، فقد كان إنسانا قبل أن يكون رئيسا، فكان دائما يسألها عن أسرتها، وعن أحوالها الشخصية، فقد كان مفعما بالإنسانية ولا يريد أن يوصف بأنه قديس أو نصف إله، فكان يريد أن يكون إنسانًا بسيطًا يعترف بأخطائه، ولا يريد تعذيب الآخرين بجانبه عندما اختار الكفاح السياسي، حتى أنه ضحى بحياته الأسرية فقد كان في السجن عند وفاة والدته وابنه الكبير.
الكتاب يرصد أن مانديلا يرى زوجته “ويني” هي الحب الكبير في حياته، فقد دفعت ثمن أن تكون زوجة عدو النظام ودافعت بروحها وجسدها عن التفرقة العنصرية.
مانديلا كان متأثرا بعدم استطاعته لم شمل العائلة، حيث قضى في السجن 27 عاما، ولم يخضع يوما لاقتراحات السلطة حتى تم الإفراج عنه في 1990 وظل يدافع عن الإنسانية حتى وفاته.