"البرنقيل" لكشف لغز الماليزية المفقودة
جو 24 : يبدو أن محارة البرنقيل البحرية ستتمكن من كشف لغز طائرة الخطوط الجوية الماليزية، بعد أن عجزت دول ذات إمكانيات ضخمة عن كشف غموض سبب اختفائها حين كانت تقل 239 شخصا في الرحلة رقم "أم.أتش. 370"، العام الماضي.
وبعد أن فشلت فرق البحث من عدة دول في العثور على حطام هذه الطائرة التي فقدت في مارس 2014، جرفت المياه حطاما إلى شاطئ جزيرة لا ريونيون الفرنسية في جنوب المحيط الهندي شرقي مدغشقر، مما أعاد الأمل في حل اللغز.
وتعزز هذا الأمل حين أعلنت السلطات الماليزية قبل أيام أن سطح الجناح الذي عثر عليه أخيرا، ويتراوح طوله بين مترين ومترين ونصف المتر هو جزء من طائرة بوينغ 777، وهو نفس طراز الطائرة الماليزية المفقودة.
وباتت الآن محارة البرنقيل العالقة بقطعة من الحطام مصدر أمل للخبراء لقطع الشك باليقين على صعيد تحديد مصدر الحطام وموقعه قبل أن تجرفه الأمواج إلى الجزيرة الفرنسية النائية، حسب ما كشف عدد من العاملين في مجال البيئة.
ويعتقد خبراء البيئة في أستراليا، استنادا إلى الصور الفوتوغرافية، أن المحار أو الصدف العالق بقطعة الجناح هي لحيوان البرنقيل البحري، الأمر الذي قد يقدم "معلومات ثمينة عن الظروف المائية التي تشكلت فيها (الأصداف)".
ويحلل الخبراء أصداف البرنقيل لمعرفة درجة حرارة المياه وتركيبتها الكيماوية، كما يمكن تحديد عمر المحارة استنادا إلى معدل النمو والحجم، مما يساعد الخبراء على تحديد هوية الحطام عبر المقارنة بين تاريخ اختفاء الطائرة وعمر هذه المحارة.
وتشرح ميلاني بيشوب، الأستاذة بقسم العلوم الحيوية في جامعة ماكواري، أنه إذا ثبت أن عمر البرنقيل الموجود على قطعة الحطام أقدم من تاريخ فقدان الطائرة المفقودة، فهذا يعني استبعاد أن هذه القطعة التي تم العثور عليها هي من طائرة الرحلة"أم.أتش.370".
وبعد أن فشلت فرق البحث من عدة دول في العثور على حطام هذه الطائرة التي فقدت في مارس 2014، جرفت المياه حطاما إلى شاطئ جزيرة لا ريونيون الفرنسية في جنوب المحيط الهندي شرقي مدغشقر، مما أعاد الأمل في حل اللغز.
وتعزز هذا الأمل حين أعلنت السلطات الماليزية قبل أيام أن سطح الجناح الذي عثر عليه أخيرا، ويتراوح طوله بين مترين ومترين ونصف المتر هو جزء من طائرة بوينغ 777، وهو نفس طراز الطائرة الماليزية المفقودة.
وباتت الآن محارة البرنقيل العالقة بقطعة من الحطام مصدر أمل للخبراء لقطع الشك باليقين على صعيد تحديد مصدر الحطام وموقعه قبل أن تجرفه الأمواج إلى الجزيرة الفرنسية النائية، حسب ما كشف عدد من العاملين في مجال البيئة.
ويعتقد خبراء البيئة في أستراليا، استنادا إلى الصور الفوتوغرافية، أن المحار أو الصدف العالق بقطعة الجناح هي لحيوان البرنقيل البحري، الأمر الذي قد يقدم "معلومات ثمينة عن الظروف المائية التي تشكلت فيها (الأصداف)".
ويحلل الخبراء أصداف البرنقيل لمعرفة درجة حرارة المياه وتركيبتها الكيماوية، كما يمكن تحديد عمر المحارة استنادا إلى معدل النمو والحجم، مما يساعد الخبراء على تحديد هوية الحطام عبر المقارنة بين تاريخ اختفاء الطائرة وعمر هذه المحارة.
وتشرح ميلاني بيشوب، الأستاذة بقسم العلوم الحيوية في جامعة ماكواري، أنه إذا ثبت أن عمر البرنقيل الموجود على قطعة الحطام أقدم من تاريخ فقدان الطائرة المفقودة، فهذا يعني استبعاد أن هذه القطعة التي تم العثور عليها هي من طائرة الرحلة"أم.أتش.370".