زوجان يبيعان تذاكر دخول الجنة في الولايات المتحدة
جو 24 : في الولايات المتحدة، تحديدًا ولاية فلوريدا –بحسب موقع « voice-online»- استغل زوج وزوجة معروف عنهم النصب والاحتيال، حيلة «كذبة أريل» في تحقيق مكاسب هائلة بالنصب على البشر في شوارع الولاية، وذلك بابتكار تذاكر ذهبية، قاموا ببيعها للناس على أنها بوابة العبور إلى الجنة، فبشرائها ستحجز مقعدك هناك، وتصبح من أصحاب الأملاك.
أقنعوا الجميع أن الأمر لم يعد صعبًا إلى هذ الحد لتصل إلى السماء وتدخل الجنة وتنال نعيمها، فقط عليك دفع مبلغ قدره 99.99 دولارًا، لتحصل على التذكرة، ومنها ستكون واحدًا من سكان السماء المؤهلين لدخول الجنة.
يتو وأماندا واتس، تم اعتقالهما من قبل شرطة جاكسونفيل، التي صادرت حوالي 10آلاف دولار، هي بعض المكاسب التي حصلوا عليها من بيع التذاكر، لكن تصريحات المتهمين كانت مثيرة للجدل، حيث حاولا تبرير موقفهما بأنهما حصلا على التذاكر عن طريق «المسيح» الذي ألتقاهما في أحد الأماكن، وأعطاهما إياها، وأخبرهما أنها ستؤهلهما لرحلة في السماء، وطلب منهما أن يبيعاها لمن يطمح في رحلة مشابهة.
وأضاف الزوج، أنه على استعداد كامل لمواجهة تهمة السجن، لكن عليهم أيضا أن يقبضوا على «يسوع» ويوجهوا له نفس التهم المنسوبة إليه، وأن يوضع معه في نفس الأساور التي سيرتديها وهو في طريقه للزنزانة.
يبدو أن الأسرة الصغيرة لن تواجه تهمة النصب فقط، فهناك أيضًا شبهه بأنهما يعانيان من خللاً عقليًا ما دفعهما لارتكاب مثل هذه الحماقات، وابتكار خزعبلات تمكنهم من تحقيق أهدافهما، لكن الغريب في الأمر هو استجابة مئات الناس للكذبة، وشرائهم للتذاكر بالفعل. المصري اليوم
أقنعوا الجميع أن الأمر لم يعد صعبًا إلى هذ الحد لتصل إلى السماء وتدخل الجنة وتنال نعيمها، فقط عليك دفع مبلغ قدره 99.99 دولارًا، لتحصل على التذكرة، ومنها ستكون واحدًا من سكان السماء المؤهلين لدخول الجنة.
يتو وأماندا واتس، تم اعتقالهما من قبل شرطة جاكسونفيل، التي صادرت حوالي 10آلاف دولار، هي بعض المكاسب التي حصلوا عليها من بيع التذاكر، لكن تصريحات المتهمين كانت مثيرة للجدل، حيث حاولا تبرير موقفهما بأنهما حصلا على التذاكر عن طريق «المسيح» الذي ألتقاهما في أحد الأماكن، وأعطاهما إياها، وأخبرهما أنها ستؤهلهما لرحلة في السماء، وطلب منهما أن يبيعاها لمن يطمح في رحلة مشابهة.
وأضاف الزوج، أنه على استعداد كامل لمواجهة تهمة السجن، لكن عليهم أيضا أن يقبضوا على «يسوع» ويوجهوا له نفس التهم المنسوبة إليه، وأن يوضع معه في نفس الأساور التي سيرتديها وهو في طريقه للزنزانة.
يبدو أن الأسرة الصغيرة لن تواجه تهمة النصب فقط، فهناك أيضًا شبهه بأنهما يعانيان من خللاً عقليًا ما دفعهما لارتكاب مثل هذه الحماقات، وابتكار خزعبلات تمكنهم من تحقيق أهدافهما، لكن الغريب في الأمر هو استجابة مئات الناس للكذبة، وشرائهم للتذاكر بالفعل. المصري اليوم