العتوم: لا سبيل لإصلاح التعليم إلا من خلال تمهينه
جو 24 : قدمت أمين سر نقابة المعلمين الأردنيين هدى العتوم ورقة عمل حول "دور نقابة المعلمين في مهنة التعليم"، خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر التطوير التربوي، الأحد 2/8/2015م ، أكدت العتوم من خلالها أن السبيل لإصلاح التعليم يتطلب تمهينه ، بحيث تصبح لهذه المهنة معاييرها وأسسها ومبادئها وأخلاقياتها.
واعتبرت العتوم ان من أهم صفات المعلم الذي يمكنه المساهمة الحقيقية في تطوير المهنة هي الالمام التام بالمادة الدراسية وطرق تدريسها وأساليب تقويمها ، والقدرة على التأمل المستمر في ممارساته التربوية لإحداث الأثر الايجابي في تعلم تلاميذه ، كما وأشارت إلى اهمية تعاون المؤسسات التربوية المختلفة وتقديم الخدمات التربوية اللازمة ضمن الضوابط والاصول، في الاسهام الإيجابي في تطوير "مهنة التعليم".
وقالت : إن مفهوم "تمهين التعليم" يشير إلى الآلية التي يضمن بمقتضاها النظام التعليمي امتلاك المعلمين للحد الأدنى من المهارات الفنية والمعارف المطلوبة في مادة التخصص ومبادئ التدريس واستراتيجياته ، وطبيعة المتعلم ونموه وتكنولوجيا التعليم والقياس والتقويم وإدارة الصف ، كشرط لازم و ضروري لممارسة مهنة التعليم.
وعرضت الورقة لجملة من التوصيات تمثلت بـ: " إعطاء دور حقيقي وفاعل لنقابة المعلمين وتفعيل شراكتها المجتمعية ، والاسراع في إعادة النظر في نظام الرتب والحوافز للمعلمين على اساس نظام رتب المعلمين، بحيث يكون هناك معلم أول ومعلم خبير بناءً على معايير مهنية ومسارات تنمية تؤسس للتميز والمبادرة والابداع، وكذلك اعادة هيبة المعلم عن طريق التشريعات بتعديل القوانين المتعلقة بأمن وحماية المعلم ، وتعديل اسس الإكمال والنجاح والرسوب والانضباط المدرسي ، وتفعيل كفايات المعلم التي تتناسب مع مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال تطوير معايير لمهنة التعليم.
كما اوصت العتوم أيضا بتفعيل الدور الجديد للمعلم من خلال مجتمعات المعلمين الإلكترونية وشبكات المعلمين المساندين بدلا من التعليم المنعزل ، والعمل على بناء ثقافة حوار البيانات والإدارة المبنية على النتائج والتركيز على مخرجات مشروع نظام مزاولة مهنة التعليم الذي يلزم المعلم بالحصول على رخصة معلم لمزاولة مهنة التعليم تجدد كل خمس سنوات، والعمل أيضا على تثقيف المجتمع بالدعوة إلى التمهين.
وتأتي هذه الورقة ضمن برنامج تطوير وتدريب المعلمين التابع لمحور التعلم والتعليم المطروح في مؤتمر التطوير التربوي الثاني .
واعتبرت العتوم ان من أهم صفات المعلم الذي يمكنه المساهمة الحقيقية في تطوير المهنة هي الالمام التام بالمادة الدراسية وطرق تدريسها وأساليب تقويمها ، والقدرة على التأمل المستمر في ممارساته التربوية لإحداث الأثر الايجابي في تعلم تلاميذه ، كما وأشارت إلى اهمية تعاون المؤسسات التربوية المختلفة وتقديم الخدمات التربوية اللازمة ضمن الضوابط والاصول، في الاسهام الإيجابي في تطوير "مهنة التعليم".
وقالت : إن مفهوم "تمهين التعليم" يشير إلى الآلية التي يضمن بمقتضاها النظام التعليمي امتلاك المعلمين للحد الأدنى من المهارات الفنية والمعارف المطلوبة في مادة التخصص ومبادئ التدريس واستراتيجياته ، وطبيعة المتعلم ونموه وتكنولوجيا التعليم والقياس والتقويم وإدارة الصف ، كشرط لازم و ضروري لممارسة مهنة التعليم.
وعرضت الورقة لجملة من التوصيات تمثلت بـ: " إعطاء دور حقيقي وفاعل لنقابة المعلمين وتفعيل شراكتها المجتمعية ، والاسراع في إعادة النظر في نظام الرتب والحوافز للمعلمين على اساس نظام رتب المعلمين، بحيث يكون هناك معلم أول ومعلم خبير بناءً على معايير مهنية ومسارات تنمية تؤسس للتميز والمبادرة والابداع، وكذلك اعادة هيبة المعلم عن طريق التشريعات بتعديل القوانين المتعلقة بأمن وحماية المعلم ، وتعديل اسس الإكمال والنجاح والرسوب والانضباط المدرسي ، وتفعيل كفايات المعلم التي تتناسب مع مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال تطوير معايير لمهنة التعليم.
كما اوصت العتوم أيضا بتفعيل الدور الجديد للمعلم من خلال مجتمعات المعلمين الإلكترونية وشبكات المعلمين المساندين بدلا من التعليم المنعزل ، والعمل على بناء ثقافة حوار البيانات والإدارة المبنية على النتائج والتركيز على مخرجات مشروع نظام مزاولة مهنة التعليم الذي يلزم المعلم بالحصول على رخصة معلم لمزاولة مهنة التعليم تجدد كل خمس سنوات، والعمل أيضا على تثقيف المجتمع بالدعوة إلى التمهين.
وتأتي هذه الورقة ضمن برنامج تطوير وتدريب المعلمين التابع لمحور التعلم والتعليم المطروح في مؤتمر التطوير التربوي الثاني .