قصف عدة مدن في سورية.. وانفجار يهز حلب
جو 24 : قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 140 شخصا قتلوا في مناطق عدة بسوريا الأحد، معظمهم في ريف دمشق وحلب ودرعا ودير الزور، فيما تجددت الاشتباكات في حي التضامن بالعاصمة وسط قصف مدفعي تنفذه قوات النظام.
وأفاد ناشطون بتجدد الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وجيش النظام في أحياء عدة من حلب، كما سقط قتلى وجرحى جراء قصف مُركز تعرض له حي مساكن هنانو بحلب.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انفجارات عدة هزت أحياء بستان القصر والفيض والزهراء والجميلية في المدينة، بينما تعرضت أحياء سيف الدولة وصلاح الدين والشعار والكلاسة والإذاعة والحيدرية للقصف من قبل قوات النظام.
وفي دير الزور، بدأت أول مدرسة ميدانية في مدينة دير الزور، دوامها للعام الدراسي الجديد في محاولة للرد على سياسة تدمير المؤسسات التعليمية في المدينة. وكانت القوات النظامية قد قصفت أكثر من 15 مدرسة من كافة المراحل التعليمية في المدينة.
وفي العاصمة دمشق واصل الجيش قصفه للمدينة، كما قامت قوات النظام بقصف مخيم اليرموك لاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الأسود.
وفي حمص تواصل القصف المدفعي العنيف على الأحياء المحاصرة في المدينة القديمة وتركز على حي الخالدية.
وفي اللاذقية جرى إطلاق نار كثيف من الحاجز قرب مجمع المدارس في حي قنينص وسط قدوم عدة سيارات من الإسعاف للمنطقة دون معرفة ما إذا كان ذلك أوقع ضحايا، وفق الهيئة العامة للثورة. كما تواصل القصف على ريف درعا ومنها اللجاة ومنطقة درعا المحطة وريف حماة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن 17 شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون في تفجير وقع في حي الملعب البلدي بمدينة حلب، وأفادت أن جثثا ما زالت تحت الأنقاض بسبب التفجير.
وأضافت الوكالة أن "التفجير الإرهابي في حي الملعب البلدي وقع قرب مشفى الحياة والمشفى المركزي وأسفر عن استشهاد 17 مواطنا وأكثر من 40 جريحا في حصيلة أولية إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المشفيين ومدرسة النسور الذهبية للأطفال والمباني المجاورة".
وقال نشطاء إن طائرات حربية سورية قصفت حيا سكنيا في حلب بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على ثكنة عسكرية هناك، وأفادوا بأن القصف أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، وتفاقم أزمة نقص المياه بعد انفجار في خط لأنابيب المياه.
ونقلت رويترز عن نشطاء من المعارضة أن الغارة الجوية التي شنتها قوات النظام الأحد دمرت مجمعا سكنيا في حي هنانو، وهو أحد الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة بشرق حلب. وأوضح تسجيل مصور من المنطقة عشرات الأشخاص وهم ينقبون بين أنقاض مبنى سوي بالأرض.
وأضاف الناشطون أن القصف الجوي دمر أيضا خط أنابيب المياه الرئيسي مما تسبب في حدوث نقص شديد للمياه في المدينة.
وأفاد ناشطون بتجدد الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وجيش النظام في أحياء عدة من حلب، كما سقط قتلى وجرحى جراء قصف مُركز تعرض له حي مساكن هنانو بحلب.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انفجارات عدة هزت أحياء بستان القصر والفيض والزهراء والجميلية في المدينة، بينما تعرضت أحياء سيف الدولة وصلاح الدين والشعار والكلاسة والإذاعة والحيدرية للقصف من قبل قوات النظام.
وفي دير الزور، بدأت أول مدرسة ميدانية في مدينة دير الزور، دوامها للعام الدراسي الجديد في محاولة للرد على سياسة تدمير المؤسسات التعليمية في المدينة. وكانت القوات النظامية قد قصفت أكثر من 15 مدرسة من كافة المراحل التعليمية في المدينة.
وفي العاصمة دمشق واصل الجيش قصفه للمدينة، كما قامت قوات النظام بقصف مخيم اليرموك لاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الأسود.
وفي حمص تواصل القصف المدفعي العنيف على الأحياء المحاصرة في المدينة القديمة وتركز على حي الخالدية.
وفي اللاذقية جرى إطلاق نار كثيف من الحاجز قرب مجمع المدارس في حي قنينص وسط قدوم عدة سيارات من الإسعاف للمنطقة دون معرفة ما إذا كان ذلك أوقع ضحايا، وفق الهيئة العامة للثورة. كما تواصل القصف على ريف درعا ومنها اللجاة ومنطقة درعا المحطة وريف حماة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن 17 شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون في تفجير وقع في حي الملعب البلدي بمدينة حلب، وأفادت أن جثثا ما زالت تحت الأنقاض بسبب التفجير.
وأضافت الوكالة أن "التفجير الإرهابي في حي الملعب البلدي وقع قرب مشفى الحياة والمشفى المركزي وأسفر عن استشهاد 17 مواطنا وأكثر من 40 جريحا في حصيلة أولية إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المشفيين ومدرسة النسور الذهبية للأطفال والمباني المجاورة".
وقال نشطاء إن طائرات حربية سورية قصفت حيا سكنيا في حلب بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على ثكنة عسكرية هناك، وأفادوا بأن القصف أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، وتفاقم أزمة نقص المياه بعد انفجار في خط لأنابيب المياه.
ونقلت رويترز عن نشطاء من المعارضة أن الغارة الجوية التي شنتها قوات النظام الأحد دمرت مجمعا سكنيا في حي هنانو، وهو أحد الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة بشرق حلب. وأوضح تسجيل مصور من المنطقة عشرات الأشخاص وهم ينقبون بين أنقاض مبنى سوي بالأرض.
وأضاف الناشطون أن القصف الجوي دمر أيضا خط أنابيب المياه الرئيسي مما تسبب في حدوث نقص شديد للمياه في المدينة.