لافروف: نؤيد حكما انتقاليا في سوريا
جو 24 : قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الجميع الان يجمع على وضع مرحلة انتقالية في سوريا على اساس توافق بين الحكومة والمعارضة، ونحن مع الحوار الشامل.
واضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري الدكتور خالد بن محمد العطية عقب اجتماعهما في العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم الاثنين، "ندعم حكماً انتقالياً في سوريا وكل طرف يجب أن يبذل جهوده لدعم الحوار بين النظام والمعارضة ونرفض التدخلات الخارجية في سوريا ولا بد من وقفها".
وفي رده على سؤال حول ما اذا كانت روسيا تعتبر ان الحل السياسي هو نهاية للاسد: قال لافروف: ان هذه النهاية كان من المفترض ان تتم منذ اربع سنوات لكنها لم تتم، لافتا إلى أنه تم التباحث بين قطر وروسيا حول "سبل دعم جهود المبعوث الدولي إلى سوريا".
واكد لافروف الذي اجرى محادثات مع نظرائه: الامريكي جون كيري والسعودي عادل الجبير، والقطري الدكتور العطية حول الأوضاع الأمنية في المنطقة، أن الخطر الرئيسي في سوريا والعراق هو عصابة داعش الارهابية، وقال: نقدم الدعم لحكومتي البلدين، لمواجهة خطر الارهابيين.
واضاف نحن نقدم دعما عسكريا تقنيا للحكومة السورية في مواجهتها للتهديد الجماعات الارهابية، ولدينا أسبابا للاعتقاد بأنه من دون هذا الدعم لكانت مساحة الأراضي التي تسيطر عليها عصابة داعش الارهابية، والارهابيين، ستكون أكبر بمقدار مئات وآلاف من الكيلومترات المربعة.
واضاف أبلغت كيري أن أي إنزال بري خارجي في سوريا سيعقد مهمة مكافحة الإرهاب"، نحن مع تشكيل جبهة دولية لمحاربة الإرهاب، الوضع الأمني المتدهور في المنطقة لا يستجيب إلا لمصالح المجموعات الإرهابية".
واشار في هذا السياق الى انه تم البحث مع الجانب القطري مسألة مكافحة الارهاب وتلافي خطره.
وكشف عن توجيه الدعوة الى وزير الخارجية القطري لزيارة روسيا لمواصلة الحوار الروسي القطري بشأن هذه القضايا.
وختم لافروف كلامه بالحديث عن رغبة روسيا في توسيع التعاون بينها وبين قطر، معلنا عن اتفاق روسيا وقطر على التنسيق في قطاع الطاقة بما في ذلك في مجال الغاز.
كما رحب لافروف باستعداد صناديق الاستثمار القطرية تعزيز أنشطتها في روسيا، حيث قال "نرحب برغبة شركائنا تكثيف عمل صناديق الاستثمار القطرية في روسيا، وكذلك توسيع التعاون والتي تشهد تطورا وتصب في مصالحنا المتبادلة".
وكان لافروف قد التقى على هامش زيارته للدوحة بوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس المؤتمر الوطني السوري السابق الدكتور معاذ الخطيب، كما تم لقاء ثلاثي امريكي سعودي روسي حيث جرى بحث جهود المبعوث الدولي للامم المتحدة ديمتسورا بخصوص الازمة السورية.
من جهته أكد وزير الخارجية القطري الدكتور خالد بن محمد العطية، أن دولة قطر وروسيا الاتحادية تتفقان على أن الحل للأزمة السورية يجب أن يكون حلا سياسيا بامتياز يقبله الشعب السوري.
وقال إن دولة قطر تعمل مع الأصدقاء في روسيا ومع باقي الدول الصديقة على خلق أفق ينقذ الشعب السوري من الأزمة التي يعيشها، وأن قطر تتفق مع روسيا بأن الحل للازمة السورية هو سياسي بامتياز ويقبله الشعب السوري.
واضاف "ان المشاورات تطرقت أيضا لموضوع سوريا والعراق واليمن، وأفضل الطرق التي يمكن التعاون فيها مع الأصدقاء في روسيا لإيجاد أفضل السبل السياسية للخروج من هذه الأزمات التي تعتري المنطقة".
وفي الملف السوري قال الدكتور العطية نحن نعمل مع روسيا ومطالبون بخلق أفق يعطي للشعب السوري ما يأمل، وكنا نتمنى أن ينحاز الجيش السوري للشعب، ولكن للأسف ما نجده اليوم أن الجيش السوري هو من يلقي البراميل المتفجرة على أطفال ونساء سوريا ويدمر المنازل".
وأضاف "في المقابل نجد الشعب السوري، الذي تحول الى معسكر الثوار، هو الذي يحارب الإرهابيين، وهو الدور الأساسي الذي يجب أن يتحمله النظام من باب أولى، لكن الثوار هم الآن من يحاربون الإرهابيين، وفي نفس الوقت يدافعون عن أعراضهم وممتلكاتهم من بطش النظام السوري".
(بترا)
واضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري الدكتور خالد بن محمد العطية عقب اجتماعهما في العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم الاثنين، "ندعم حكماً انتقالياً في سوريا وكل طرف يجب أن يبذل جهوده لدعم الحوار بين النظام والمعارضة ونرفض التدخلات الخارجية في سوريا ولا بد من وقفها".
وفي رده على سؤال حول ما اذا كانت روسيا تعتبر ان الحل السياسي هو نهاية للاسد: قال لافروف: ان هذه النهاية كان من المفترض ان تتم منذ اربع سنوات لكنها لم تتم، لافتا إلى أنه تم التباحث بين قطر وروسيا حول "سبل دعم جهود المبعوث الدولي إلى سوريا".
واكد لافروف الذي اجرى محادثات مع نظرائه: الامريكي جون كيري والسعودي عادل الجبير، والقطري الدكتور العطية حول الأوضاع الأمنية في المنطقة، أن الخطر الرئيسي في سوريا والعراق هو عصابة داعش الارهابية، وقال: نقدم الدعم لحكومتي البلدين، لمواجهة خطر الارهابيين.
واضاف نحن نقدم دعما عسكريا تقنيا للحكومة السورية في مواجهتها للتهديد الجماعات الارهابية، ولدينا أسبابا للاعتقاد بأنه من دون هذا الدعم لكانت مساحة الأراضي التي تسيطر عليها عصابة داعش الارهابية، والارهابيين، ستكون أكبر بمقدار مئات وآلاف من الكيلومترات المربعة.
واضاف أبلغت كيري أن أي إنزال بري خارجي في سوريا سيعقد مهمة مكافحة الإرهاب"، نحن مع تشكيل جبهة دولية لمحاربة الإرهاب، الوضع الأمني المتدهور في المنطقة لا يستجيب إلا لمصالح المجموعات الإرهابية".
واشار في هذا السياق الى انه تم البحث مع الجانب القطري مسألة مكافحة الارهاب وتلافي خطره.
وكشف عن توجيه الدعوة الى وزير الخارجية القطري لزيارة روسيا لمواصلة الحوار الروسي القطري بشأن هذه القضايا.
وختم لافروف كلامه بالحديث عن رغبة روسيا في توسيع التعاون بينها وبين قطر، معلنا عن اتفاق روسيا وقطر على التنسيق في قطاع الطاقة بما في ذلك في مجال الغاز.
كما رحب لافروف باستعداد صناديق الاستثمار القطرية تعزيز أنشطتها في روسيا، حيث قال "نرحب برغبة شركائنا تكثيف عمل صناديق الاستثمار القطرية في روسيا، وكذلك توسيع التعاون والتي تشهد تطورا وتصب في مصالحنا المتبادلة".
وكان لافروف قد التقى على هامش زيارته للدوحة بوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس المؤتمر الوطني السوري السابق الدكتور معاذ الخطيب، كما تم لقاء ثلاثي امريكي سعودي روسي حيث جرى بحث جهود المبعوث الدولي للامم المتحدة ديمتسورا بخصوص الازمة السورية.
من جهته أكد وزير الخارجية القطري الدكتور خالد بن محمد العطية، أن دولة قطر وروسيا الاتحادية تتفقان على أن الحل للأزمة السورية يجب أن يكون حلا سياسيا بامتياز يقبله الشعب السوري.
وقال إن دولة قطر تعمل مع الأصدقاء في روسيا ومع باقي الدول الصديقة على خلق أفق ينقذ الشعب السوري من الأزمة التي يعيشها، وأن قطر تتفق مع روسيا بأن الحل للازمة السورية هو سياسي بامتياز ويقبله الشعب السوري.
واضاف "ان المشاورات تطرقت أيضا لموضوع سوريا والعراق واليمن، وأفضل الطرق التي يمكن التعاون فيها مع الأصدقاء في روسيا لإيجاد أفضل السبل السياسية للخروج من هذه الأزمات التي تعتري المنطقة".
وفي الملف السوري قال الدكتور العطية نحن نعمل مع روسيا ومطالبون بخلق أفق يعطي للشعب السوري ما يأمل، وكنا نتمنى أن ينحاز الجيش السوري للشعب، ولكن للأسف ما نجده اليوم أن الجيش السوري هو من يلقي البراميل المتفجرة على أطفال ونساء سوريا ويدمر المنازل".
وأضاف "في المقابل نجد الشعب السوري، الذي تحول الى معسكر الثوار، هو الذي يحارب الإرهابيين، وهو الدور الأساسي الذي يجب أن يتحمله النظام من باب أولى، لكن الثوار هم الآن من يحاربون الإرهابيين، وفي نفس الوقت يدافعون عن أعراضهم وممتلكاتهم من بطش النظام السوري".
(بترا)