لماذا نقع في غرام أشخاص أقل جاذبية؟
جو 24 : هل يدهشك ارتباط رجل شديد الجاذبية بامرأة لا تعادله في الجاذبية، أو زواج ملكة جمال من رجل لا يجذب النظر؟ حاول علماء حل غموض هذا اللغز وخلصوا إلى أن فكرة "الحب البطيء" هي السبب وراء هذه الظاهرة.
ارتباط رجل جذاب بامرأة أقل جاذبية أو امرأة شديدة الجمال بشخص يفتقر لمعايير الجمال المعروفة، مسألة تثير تساؤلات الكثيرين ويحاول الباحثون تفسيرها بشكل علمي.
وأجرى باحثون في جامعة أوستين الأمريكية، دراسة طلبوا فيها من الطلبة تقييم درجة جاذبية زميلاتهم والعكس، في بداية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الأول. وكانت نتيجة التقييم متشابهة بشكل كبير في بداية الفصل الدراسي. وخضع الطلبة لنفس استطلاع الرأي بعد ثلاثة أشهر لتظهر النتائج مختلفة تماما. فبعض الأشخاص الذين اتفق معظم الطلبة على جاذبيتهم في بداية الدراسة وقبل التواصل معهم شخصيا، خرجوا من المنافسة تماما لتحل محلهم أسماء لم تحصل على أي تأييد يذكر في الاستطلاع الأول.
وأوضحت إحدى خبيرات علم النفس شاركت في الدراسة، نتائج الدراسة في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" قائلة: "تتغير النظرة لشريك الحياة المحتمل، مع مرور الوقت". ومع مرور الوقت يمكن أن تتغير نظرة الإنسان للشخص الذي يتعامل معه، فالجذاب قد يفقد جماله وصاحب الطلة المتواضعة قد يصبح أكثر الأشخاص جاذبية وجمال.
الحب يحتاج للصبر
خلص الباحثون إلى أن اختيار شريك الحياة المستقبلي يتغير مع الوقت إذ أن النظرة للجمال الخارجي يمكن أن تتغير بشكل جذري بعد معرفة الشخصية، الأمر الذي يعطي فرصة كبيرة للأشخاص الذين لا تنطبق عليهم معايير الجمال الشكلي.
وخلصت دراسة أجريت على مجموعة من الأزواج والزوجات سواء الذين يمتد زواجهم عبر سنوات طويلة أو المرتبطين حديثا، إلى أن الأزواج الذين ارتبطوا بعد التعارف مباشرة، كانوا غالبا على نفس الدرجة من الجاذبية. أما بالنسبة للأشخاص الذين طالت فترة تعارفهم أو ارتبطوا بعلاقة صداقة تحولت إلى حب، فكان هناك فرق واضح في درجة جاذبيتهما.
وما يؤكد صحة هذه الدراسات، هو استطلاع للرأي شمل مجموعة من العزاب والعزباوات في الولايات المتحدة وأظهر أن 33 بالمئة من الرجال و 43 بالمئة من النساء، وقعوا في حب شخص لم يكن جذابا بالنسبة لهم من الناحية الشكلية. ويطلق الخبراء على هذه الظاهرة "الحب البطيء"، وهو هذه الحالة التي نلتقي فيها بأشخاص لا يلفتنا جمالهم من النظرة الأولى ولكن نظرتنا لهم تتغير بعد معرفة جوانب الجمال الداخلية لديهم.
ويتوقع علماء النفس أن تنتشر فكرة "الحب البطيء" بشكل أكبر لاسيما مع تأخر سن الزواج بشكل عام، ما يعطي مساحة لتطور علاقات الصداقة لعلاقات حب وزواج.
وهناك بعض العوامل التي تزيد فرصة الأشخاص "الأقل جاذبية"، في العثور على الحب وهي خفة الظل وحسن الحديث والهوايات المشتركة، كما أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية.
DW
ارتباط رجل جذاب بامرأة أقل جاذبية أو امرأة شديدة الجمال بشخص يفتقر لمعايير الجمال المعروفة، مسألة تثير تساؤلات الكثيرين ويحاول الباحثون تفسيرها بشكل علمي.
وأجرى باحثون في جامعة أوستين الأمريكية، دراسة طلبوا فيها من الطلبة تقييم درجة جاذبية زميلاتهم والعكس، في بداية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الأول. وكانت نتيجة التقييم متشابهة بشكل كبير في بداية الفصل الدراسي. وخضع الطلبة لنفس استطلاع الرأي بعد ثلاثة أشهر لتظهر النتائج مختلفة تماما. فبعض الأشخاص الذين اتفق معظم الطلبة على جاذبيتهم في بداية الدراسة وقبل التواصل معهم شخصيا، خرجوا من المنافسة تماما لتحل محلهم أسماء لم تحصل على أي تأييد يذكر في الاستطلاع الأول.
وأوضحت إحدى خبيرات علم النفس شاركت في الدراسة، نتائج الدراسة في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" قائلة: "تتغير النظرة لشريك الحياة المحتمل، مع مرور الوقت". ومع مرور الوقت يمكن أن تتغير نظرة الإنسان للشخص الذي يتعامل معه، فالجذاب قد يفقد جماله وصاحب الطلة المتواضعة قد يصبح أكثر الأشخاص جاذبية وجمال.
الحب يحتاج للصبر
خلص الباحثون إلى أن اختيار شريك الحياة المستقبلي يتغير مع الوقت إذ أن النظرة للجمال الخارجي يمكن أن تتغير بشكل جذري بعد معرفة الشخصية، الأمر الذي يعطي فرصة كبيرة للأشخاص الذين لا تنطبق عليهم معايير الجمال الشكلي.
وخلصت دراسة أجريت على مجموعة من الأزواج والزوجات سواء الذين يمتد زواجهم عبر سنوات طويلة أو المرتبطين حديثا، إلى أن الأزواج الذين ارتبطوا بعد التعارف مباشرة، كانوا غالبا على نفس الدرجة من الجاذبية. أما بالنسبة للأشخاص الذين طالت فترة تعارفهم أو ارتبطوا بعلاقة صداقة تحولت إلى حب، فكان هناك فرق واضح في درجة جاذبيتهما.
وما يؤكد صحة هذه الدراسات، هو استطلاع للرأي شمل مجموعة من العزاب والعزباوات في الولايات المتحدة وأظهر أن 33 بالمئة من الرجال و 43 بالمئة من النساء، وقعوا في حب شخص لم يكن جذابا بالنسبة لهم من الناحية الشكلية. ويطلق الخبراء على هذه الظاهرة "الحب البطيء"، وهو هذه الحالة التي نلتقي فيها بأشخاص لا يلفتنا جمالهم من النظرة الأولى ولكن نظرتنا لهم تتغير بعد معرفة جوانب الجمال الداخلية لديهم.
ويتوقع علماء النفس أن تنتشر فكرة "الحب البطيء" بشكل أكبر لاسيما مع تأخر سن الزواج بشكل عام، ما يعطي مساحة لتطور علاقات الصداقة لعلاقات حب وزواج.
وهناك بعض العوامل التي تزيد فرصة الأشخاص "الأقل جاذبية"، في العثور على الحب وهي خفة الظل وحسن الحديث والهوايات المشتركة، كما أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية.
DW