تعاون سياسي اقتصادي وعسكري بين الأردن والسعودية
جو 24 : التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية مساء اليوم الثلاثاء، سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وصدر في ختام زيارة سموه إلى المملكة بيان مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، تاليا نصه: انطلاقا من العلاقات التاريخية الوثيقة والراسخة التي تربط المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، فقد قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تلبية لدعوة كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء الموافق 2015/8/4م.
وعقد جلالته اجتماعا مع سموه، نقل فيه سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى أخيهما جلالة الملك عبدالله الثاني، كما تم عقد مباحثات ثنائية وموسعة، ركزت على علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، والتطورات الراهنة في المنطقة، والتي كانت وجهات نظر خادم الحرمين الشريفين وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني متطابقة حيالها.
وبناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، فقد تم الاتفاق خلال المباحثات على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية.
وأكد البلدان أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، حماية لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ودفاعاً عن أمن المنطقة وشعوبها.
وأكد الجانبان أن سلامة وأمن المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية هو كلٌ لا يتجزأ.
وجرى بحث تطورات الأوضاع المؤلمة في سورية وسبل إيجاد حل يضمن الأمن والأمان للشعب السوري وحقوقه.
كما تم بحث تطورات الأوضاع في اليمن، وما يقوم به التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة استجابة لمناشدة الحكومة الشرعية للدفاع عن الشعب اليمني الشقيق، وحماية أمنه واستقراره، والدعم الإنساني الذي يقدم لمساعدة الشعب اليمني في تجاوز أزمته.
هذا وقد تم التأكيد على تكثيف الدعم الدولي للأردن في جهوده المتعلقة باستقبال اللاجئين السوريين، وتحمل أعبائهم، وما يبذله الأردن من جهود إنسانية في هذا المجال.
وقد أكد الجانبان أهمية وحدة العراق وأمنه وضرورة إشراك كافة مكونات شعبه في العملية السياسية، ليكونوا يدا واحدة في الدفاع عن ترابه وبناء مؤسساته والحفاظ على استقلاله، كما أكد الجانبان رفضهما القاطع لمحاولات تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية، والهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها، والمنافية لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وشددا على أن مبادئ حسن الجوار تقتضي الابتعاد عن التدخل في شؤون الدول العربية ومحاولات بسط الهيمنة.
هذا وأكد الطرفان على أهمية التقدم في العملية السلمية على أساس المبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في حصوله على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، فقد أشاد جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم المملكة العربية السعودية على مدى السنوات والعقود الماضية للاقتصاد الأردني وما ساهمت به في العملية التنموية في المملكة الأردنية الهاشمية.
ومن جانبه، فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والارتقاء بالعمل المشترك في كافة المجالات، وتوفير فرص الاستثمار المشتركة بينهما، والتي من شأنها أن تعود بالنفع للبلدين والشعبين الشقيقين.
وفي ختام اللقاء، طلب جلالة الملك عبدالله الثاني نقل تحياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
وعبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن بالغ شكره وتقديره لجلالة الملك والحكومة الأردنية على ما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وحضر المباحثات سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، ومبعوث جلالة الملك للمملكة العربية السعودية الدكتور باسم عوض الله.
وحضرها عن الجانب السعودي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، والمستشاران في الديوان الملكي فهد بن محمد العيسى، وسعود بن عبدالله القحطاني، والسفير السعودي في عمان الدكتور سامي الصالح، وعدد من أعضاء الوفد المرافق.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني في استقبال سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لدى وصوله باحة قصر الحسينية، يصحبه سمو الأمير فيصل بن الحسين، حيث حيت الضيف ثلة من حرس الشرف.
كما كان جلالته في وداع سمو الشيخ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود لدى مغادرته مطار الملكة علياء الدولي.
وكان في الوداع سمو الأمير فيصل بن الحسين، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، والسفير السعودي وأركان السفارة السعودية في عمان.
وصدر في ختام زيارة سموه إلى المملكة بيان مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، تاليا نصه: انطلاقا من العلاقات التاريخية الوثيقة والراسخة التي تربط المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، فقد قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تلبية لدعوة كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء الموافق 2015/8/4م.
وعقد جلالته اجتماعا مع سموه، نقل فيه سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى أخيهما جلالة الملك عبدالله الثاني، كما تم عقد مباحثات ثنائية وموسعة، ركزت على علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، والتطورات الراهنة في المنطقة، والتي كانت وجهات نظر خادم الحرمين الشريفين وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني متطابقة حيالها.
وبناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، فقد تم الاتفاق خلال المباحثات على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية.
وأكد البلدان أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، حماية لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ودفاعاً عن أمن المنطقة وشعوبها.
وأكد الجانبان أن سلامة وأمن المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية هو كلٌ لا يتجزأ.
وجرى بحث تطورات الأوضاع المؤلمة في سورية وسبل إيجاد حل يضمن الأمن والأمان للشعب السوري وحقوقه.
كما تم بحث تطورات الأوضاع في اليمن، وما يقوم به التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة استجابة لمناشدة الحكومة الشرعية للدفاع عن الشعب اليمني الشقيق، وحماية أمنه واستقراره، والدعم الإنساني الذي يقدم لمساعدة الشعب اليمني في تجاوز أزمته.
هذا وقد تم التأكيد على تكثيف الدعم الدولي للأردن في جهوده المتعلقة باستقبال اللاجئين السوريين، وتحمل أعبائهم، وما يبذله الأردن من جهود إنسانية في هذا المجال.
وقد أكد الجانبان أهمية وحدة العراق وأمنه وضرورة إشراك كافة مكونات شعبه في العملية السياسية، ليكونوا يدا واحدة في الدفاع عن ترابه وبناء مؤسساته والحفاظ على استقلاله، كما أكد الجانبان رفضهما القاطع لمحاولات تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية، والهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها، والمنافية لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وشددا على أن مبادئ حسن الجوار تقتضي الابتعاد عن التدخل في شؤون الدول العربية ومحاولات بسط الهيمنة.
هذا وأكد الطرفان على أهمية التقدم في العملية السلمية على أساس المبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في حصوله على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، فقد أشاد جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم المملكة العربية السعودية على مدى السنوات والعقود الماضية للاقتصاد الأردني وما ساهمت به في العملية التنموية في المملكة الأردنية الهاشمية.
ومن جانبه، فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والارتقاء بالعمل المشترك في كافة المجالات، وتوفير فرص الاستثمار المشتركة بينهما، والتي من شأنها أن تعود بالنفع للبلدين والشعبين الشقيقين.
وفي ختام اللقاء، طلب جلالة الملك عبدالله الثاني نقل تحياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
وعبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن بالغ شكره وتقديره لجلالة الملك والحكومة الأردنية على ما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وحضر المباحثات سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، ومبعوث جلالة الملك للمملكة العربية السعودية الدكتور باسم عوض الله.
وحضرها عن الجانب السعودي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، والمستشاران في الديوان الملكي فهد بن محمد العيسى، وسعود بن عبدالله القحطاني، والسفير السعودي في عمان الدكتور سامي الصالح، وعدد من أعضاء الوفد المرافق.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني في استقبال سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لدى وصوله باحة قصر الحسينية، يصحبه سمو الأمير فيصل بن الحسين، حيث حيت الضيف ثلة من حرس الشرف.
كما كان جلالته في وداع سمو الشيخ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود لدى مغادرته مطار الملكة علياء الدولي.
وكان في الوداع سمو الأمير فيصل بن الحسين، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، والسفير السعودي وأركان السفارة السعودية في عمان.