190 طفلا فلسطينياً في المعتقلات الإسرائيلية
أعرب الباحث المختص بشؤون الأسرى الفلسطينيين عبد الناصر فروانة، عن قلقه الشديد من استمرار إسرائيل في اعتقال الأطفال الفلسطينيين والزج بهم في السجون.
وقال فروانة ان إسرائيل تقترف بحق الأطفال الفلسطينيين الذين تعتقلهم انتهاكات فاضحة وتعذيب وضغط وابتزاز ومساومة خلال التحقيق معهم، فضلاً عن محاكمتهم بلا شفقة أو رحمة، ما يشكل خطرا على مستقبلهم"، مشيراً إلى أن ذلك "يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل التي كفلت لهم حقوقهم".
وأكد الباحث المختص بشؤون الأسرى أن طفولة وبراءة أطفال فلسطين "لم تشفع لهم أمام عنجهية بطش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تكبل أيديهم وتعصب أعينهم، ويُعتدى عليهم بالضرب المبرح ويتعرضون للصعق بالكهرباء، ويجبرون غالباً على الوقوف عراة".
ويصادف الخامس من إبريل من كل عام، يوم الطفل الفلسطيني، لكن فروانة أكد أن إسرائيل لا تزال تعتقل قرابة 190 طفلا في ظروف "كتلك التي يُحتجز فيها الأسرى البالغين من حيث الأمكنة والقسوة وسوء التغذية وإهمال الرعاية الصحية والمعاملة غير الإنسانية".
وكان مركز الإحصاء الفلسطيني أصدر إحصائية في يوم الطفل، أظهر فيها أن عدد الأطفال دون سن 18 عاما قد بلغ حوالي 2.01 مليون طفل في الأراضي الفلسطينية من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 4.17 مليون فرد في منتصف عام 2011، حيث تشكل هذه الفئة حوالي 48.2% من إجمالي السكان.
وبحسب بيان رئيس الإحصاء الفلسطيني علا عوض، الذي حصلت "العربية نت" على نسخة منه، فإن الأطفال سيشكلون الأغلبية في المجتمع لعدة سنوات قادمة، حيث تعتبر خصوبة المرأة الفلسطينية العالية ومعدلات وفيات الأطفال المتدنية سببا رئيسا لاستمرار تشكيل الأطفال للأغلبية في المجتمع.
وأشار بيان الإحصاء الفلسطيني أن نسبة الأطفال في الفئة العمرية (10-17 سنة) الذين يستخدمون الحاسوب بلغت 75.1% خلال العام 2011؛ بواقع 81.9% في الضفة الغربية و64.4% في قطاع غزة، وبلغت هذه النسبة بين الأطفال الذكور 76.7% مـقابل 73.5% بين الإناث.
وأكد أن حوالي أربعة أطفال من بين كل عشرة أطفال (43.6%) لديهم معرفة بخدمة الإنترنت ويقوموا باستخدامها، في حين أن حوالي طفلين من بين كل عشرة أطفال لديهم معرفة بالإنترنت إلا أنهم لا يستخدمونها.العربية