دب قطبي يحطم رقما قياسيا.. والسبب؟
جو 24 : رصد الباحث ريني فان ميورز قيام دب قطبي شمالي النرويج في أغسطس، بالغطس والسباحة تحت الماء لمدة تعدت الـ 3 دقائق، وهو رقم قياسي في عالم الدببة القطبية، وذلك بسبب الجوع.
وقام الباحث بتصوير الواقعة، حيث بدأ الدب الهزيل بتعقب 3 فقمات لاصطياد إحداهن، ولكنه مع اختفاء مساحات كبرى من الجليد، التي كان يعتمد عليه للتخفي وانتهاز الوقت الأنسب للصيد، أصبحت مهمته أصعب وتحتاج لمجهود أكبر ووقت أطول.
وكان الرقم السابق قد سُجل عام 1973 وبلغ 72 ثانية.
وقام مجموعة من الباحثين بدراسة سلوك الدببة القطبية، ولاحظوا تغيرا في سلوكياتها وطرق الصيد لديها، والتي تأثرت بشكل واضح بالتغييرات المناخية التي تشهدها منطقة عيشها، وكوكب الأرض بشكل عام، بحسب دورية "بولار بيولوجي".
وليست هذه الحالة الأولى التي تعاني فيها الدببة القطبية من التغييرات المناخية، ففي عام 2011 رصد العلماء حالة خاصة بإحدى الإناث التي اضطرت للسباحة لأكثر من 700 كيلومتر على مدار 9 أيام متتالية بحثا عن الجليد لتتمكن من الصيد.
ويخشى العلماء من عدم قدرة الدب القطبي على التكيف مع الظروف المناخية الجديدة، نظرا لقدراتها المحدودة في الغطس والسباحة بالمقارنة مع فرائسها.
وقام الباحث بتصوير الواقعة، حيث بدأ الدب الهزيل بتعقب 3 فقمات لاصطياد إحداهن، ولكنه مع اختفاء مساحات كبرى من الجليد، التي كان يعتمد عليه للتخفي وانتهاز الوقت الأنسب للصيد، أصبحت مهمته أصعب وتحتاج لمجهود أكبر ووقت أطول.
وكان الرقم السابق قد سُجل عام 1973 وبلغ 72 ثانية.
وقام مجموعة من الباحثين بدراسة سلوك الدببة القطبية، ولاحظوا تغيرا في سلوكياتها وطرق الصيد لديها، والتي تأثرت بشكل واضح بالتغييرات المناخية التي تشهدها منطقة عيشها، وكوكب الأرض بشكل عام، بحسب دورية "بولار بيولوجي".
وليست هذه الحالة الأولى التي تعاني فيها الدببة القطبية من التغييرات المناخية، ففي عام 2011 رصد العلماء حالة خاصة بإحدى الإناث التي اضطرت للسباحة لأكثر من 700 كيلومتر على مدار 9 أيام متتالية بحثا عن الجليد لتتمكن من الصيد.
ويخشى العلماء من عدم قدرة الدب القطبي على التكيف مع الظروف المناخية الجديدة، نظرا لقدراتها المحدودة في الغطس والسباحة بالمقارنة مع فرائسها.
تابعو الأردن 24 على 
