ريفر بليت يُحبط الثلاثية المكسيكية ويتوج بطلاً لليبرتادوريس
جو 24 : لحق نادي المليونيرات «ريفر بليت» بالثلاثي أوكلاند النيوزيلاندي وبرشلونة الإسباني وكلوب أميركا المكسيكي إلى نهائيات كأس العالم مطلع شهر ديسمبر المقبل بعد أن ظفر بكأس ليبرتادوريس (دوري أبطال أميركا الجنوبية) فجر اليوم الخميس الموافق السادس من أغسطس للمرة الثالثة في تاريخه.
المكسيكون كانوا يأملون في نجاح ثالث لهم هذا العام بتأهل نادي «تيجريس» إلى مونديال الأندية بواسطة كأس ليبرتادوريس، حيث ترشح كلوب أميركا على حساب مونتريال إمباكت الكندي قبل شهرين بواسطة دوري أبطال الكونكاكاف، وتبعه فوز تاريخي للمنتخب المكسيكي ببطولة كأس أمم أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي بعد هزيمة جامايكا في النهائي الذي أقيم على أرض الولايات المتحدة الأميركية.
لكن ريفر بليت بقيادة مدربه الشاب «جاياردو»، لاعب موناكو الأسبق، أبى هذا النجاح المطلق للمكسيك باكتساح تيجريس بثلاثية نظيفة على ملعب المونيمينتال في إياب نهائي ليبرتادوريس، بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي في المكسيك نهاية الأسبوع الماضي.
وجاء الهدف الأول في المباراة بعد 44 دقيقة للاعب «آلاريو» الذي حول عرضية منخفضة من فانجيوني برأسية نموذجية ذهبت على أقصى يمين حارس تيجريس.
المدرب البرازيلي للفريق المكسيكي «فيريتي» تدخل بعد انتصاف الوقت الأصلي للقاء بأربع دقائق عندما سحب لاعب الوسط الدفاعي الأوروجوياني «آرييفالو» للدفع بالمهاجم المكسيكي «دويناس».
هذا الاندفاع كلف تيجريس هدفًا ثانيًا في الدقيقة 74 من ركلة جزاء أُحتسبت على الجناح الأيسر للفريق «أكوينو» بسبب هفوة لا تغتفر مع سانشيز الذي ترجم الكرة لهدف فيما بعد بوضعها قوية على يسار الحارس جوزمان الذي قفز على اليمين.
وبعد أربع دقائق فقط، أرسل اللاعب الموهوب «بيسوكليتشي» عرضية رائعة من ركنية وجدت رأس المدافع «فونتيس» الذي هرب من الرقابة ليضع كرة قوية برأسه مرت من بين قدمي الحارس جوزمان، ليؤكد فونتيس أحقية فريقه بالفوز لتعم الفرحة شوارع العاصمة الأرجنتيني بوينس آيرس حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
وتوج ريفر بليت بالكأس لأول مرة عام 1986 وانتظر لعشر سنوات حتى ظفر بلقبه الثاني عام 1996، ومر النادي بظروف صعبة في السنوات الماضية أدت لنزوله إلى دوري الدرجة الثانية، لكنه عاد أكثر قوة ليجد نفسه متوجًا بالكأس للمرة الثالثة في التاريخ.
ويعد نادي تيجرس ثالث الأندية المكسيكية التي تخسر نهائي ليبرتادوريس في التاريخ، لتستمر معاناة المكسيك منذ مشاركة أنديتها لأول مرة قبل 17 في هذه الكأس.
ورفعت الأرجنتين عدد مرات تتويجها بكأس الليبرتادوريس لـ24 مرة، وهو رقم قياسي يصعب معادلته، حيث يحتل نادي إنديبندينتي صدارة الأندية المتوجة بالبطولة برصيد سبعة ألقاب، ويتبعه بوكا جونيورز بستة ألقاب، وفاز إستوديانتس دي لا بلاتا بالكأس أربع مرات، وريفر بليت ثلاث مرات، ولكل من راسينج كلوب وفيليز سارسفيلد وأرجنتينوس جونيورز وسان لورينزو لقب واحد.
المكسيكون كانوا يأملون في نجاح ثالث لهم هذا العام بتأهل نادي «تيجريس» إلى مونديال الأندية بواسطة كأس ليبرتادوريس، حيث ترشح كلوب أميركا على حساب مونتريال إمباكت الكندي قبل شهرين بواسطة دوري أبطال الكونكاكاف، وتبعه فوز تاريخي للمنتخب المكسيكي ببطولة كأس أمم أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي بعد هزيمة جامايكا في النهائي الذي أقيم على أرض الولايات المتحدة الأميركية.
لكن ريفر بليت بقيادة مدربه الشاب «جاياردو»، لاعب موناكو الأسبق، أبى هذا النجاح المطلق للمكسيك باكتساح تيجريس بثلاثية نظيفة على ملعب المونيمينتال في إياب نهائي ليبرتادوريس، بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي في المكسيك نهاية الأسبوع الماضي.
وجاء الهدف الأول في المباراة بعد 44 دقيقة للاعب «آلاريو» الذي حول عرضية منخفضة من فانجيوني برأسية نموذجية ذهبت على أقصى يمين حارس تيجريس.
المدرب البرازيلي للفريق المكسيكي «فيريتي» تدخل بعد انتصاف الوقت الأصلي للقاء بأربع دقائق عندما سحب لاعب الوسط الدفاعي الأوروجوياني «آرييفالو» للدفع بالمهاجم المكسيكي «دويناس».
هذا الاندفاع كلف تيجريس هدفًا ثانيًا في الدقيقة 74 من ركلة جزاء أُحتسبت على الجناح الأيسر للفريق «أكوينو» بسبب هفوة لا تغتفر مع سانشيز الذي ترجم الكرة لهدف فيما بعد بوضعها قوية على يسار الحارس جوزمان الذي قفز على اليمين.
وبعد أربع دقائق فقط، أرسل اللاعب الموهوب «بيسوكليتشي» عرضية رائعة من ركنية وجدت رأس المدافع «فونتيس» الذي هرب من الرقابة ليضع كرة قوية برأسه مرت من بين قدمي الحارس جوزمان، ليؤكد فونتيس أحقية فريقه بالفوز لتعم الفرحة شوارع العاصمة الأرجنتيني بوينس آيرس حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
وتوج ريفر بليت بالكأس لأول مرة عام 1986 وانتظر لعشر سنوات حتى ظفر بلقبه الثاني عام 1996، ومر النادي بظروف صعبة في السنوات الماضية أدت لنزوله إلى دوري الدرجة الثانية، لكنه عاد أكثر قوة ليجد نفسه متوجًا بالكأس للمرة الثالثة في التاريخ.
ويعد نادي تيجرس ثالث الأندية المكسيكية التي تخسر نهائي ليبرتادوريس في التاريخ، لتستمر معاناة المكسيك منذ مشاركة أنديتها لأول مرة قبل 17 في هذه الكأس.
ورفعت الأرجنتين عدد مرات تتويجها بكأس الليبرتادوريس لـ24 مرة، وهو رقم قياسي يصعب معادلته، حيث يحتل نادي إنديبندينتي صدارة الأندية المتوجة بالبطولة برصيد سبعة ألقاب، ويتبعه بوكا جونيورز بستة ألقاب، وفاز إستوديانتس دي لا بلاتا بالكأس أربع مرات، وريفر بليت ثلاث مرات، ولكل من راسينج كلوب وفيليز سارسفيلد وأرجنتينوس جونيورز وسان لورينزو لقب واحد.
تابعو الأردن 24 على 
