دراسة تبين أن 65% من الأردنيين ضد استقبال المزيد من اللاجئين

اظهر  استطلاع للراي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية ان 65% من المستطلعين  ضد  استمرار  استقبال  اللاجئين  السوريين وبلغت  النسبة الاعلى 88%  في محافظة المفرق.

واظهرت الدراسة ان 80% من الاردنيين يفضلون وجود اللاجئين السوريين في مخيمات منفصلة بهم حيث جاء إقليم الشمال في المرتبة الأولى من حيث اعتقادهم بأهمية وجود اللاجئين في مخيمات منفصلة بهم ، تلاهم إقليم الجنوب، ومن ثم إقليم الوسط.

 وبينت الدراسة ان 74%  من الاردنيين يعتقدون وجود اللاجئين السورين خارج المخيم المقرر لهم يهدد أمن واستقرار الأردن. كما يرى 88% منهم أن وجود اللاجئين السوريين في الأردن يزيد من الضغط الاقتصادي والخدماتي على الحكومة الأردنية.

و أظهرت النتائج أن (57%) من الاردنيين مع إقامة مناطق عازلة في سوريا للاجئين السوريين، فيما ايد فقط  (9%)  إقامة مناطق عازلة في جنوب سوريا على الحدود الأردنية.

واظهرت الدراسة 53% من الاردنيين يصفون  الموقف الأردني الحالي من الأحداث في سوريا بالمؤيد للثورة السورية.

كما بينت النتائج ان 45% من الاردنيين يرون ان ما يجري في سوريا اليوم هو ثورة شعب ضد النظام في حين يعتبر 57% من الاردنيين ان المعارضة السورية مرتبطة بالدول الأجنبية ويرى 54% من الاردنيين أن الحل الأفضل للأزمة السورية هو تغيير الرئيس والحكومة.

وتاليا الدراسة كما نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية

استطلاع للرأي العام اتجاهات الرأي العام نحو الأزمة السورية 

خلفيـــــة
بدأت الازمة السورية منذ حوالي العام والنصف. وخلال العام والنصف طرأت تغيرات كثيرة على طبيعة هذه الثورة، وانتقلت من كونها سلمية تطالب بالحريات والاصلاحات السياسية والاقتصادية الى ثورة مسلحة.
للوقوف على رأي المجتمع الأردني حول ما يجري في سورية، قام مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بتنفيذ استطلاع حول اتجاهات الرأي العام الأردني من الأزمة السورية. ويهدف هذا الاستطلاع الى:

1. التعرف على أراء المستجيبين حول استمرار الأردن باستقبال اللاجئين السوريين
2. بقاء اللاجئين داخل المخيمات أم السماح لهم بالعيش خارجها
3. أثر اللاجئين السوريين على الأمن والخدمات
4. الاتجاهات نحو الموقف الرسمي من الأزمة السورية
5. الموقف نحو ما يجري في سورية
6. الحل الأفضل للأزمة السورية
7. الاعلام والأزمة السورية



ملخص النتائج

• تظهر النتائج أن ثلثي أفراد العينة الوطنية(65%) و (39%) من مستجيبي عينة قادة الرأي ضد استمرار استقبال اللاجئين السوريين.

• جاءت محافظة المفرق الأقل تأييداَ لاستمرار استقبال اللاجئين السوريين وبنسبة(12%)، تلتها محافظة معان(13%) ومن ثم محافظة العقبة(16%). وكان مستجيبو إقليمي الشمال والجنوب الأقل تأييداَ لاستمرار استقبال اللاجئين السوريين. وأظهرت النتائج أن هناك علاقة طردية ايجابية بين دخل المستجيبين واستمرار استقبال اللاجئين السوريين، اذ أظهرت النتائج أنه كلما ارتفع الدخل، ارتفعت نسبة تأييد استمرار اللاجئين السورين، اذ أفاد (44%) من ذوي الدخل المرتفع و(33%) من ذوي الدخل المتوسط و(27%) من ذوي الدخل المنخفض بذلك.

• تعتقد الغالبية العظمى من مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي(80%-86%على التوالي )، أنه من الأفضل وجود اللاجئين السوريين في مخيمات منفصلة بهم، وجاء مستجيبو إقليم الشمال في المرتبة الأولى من حيث اعتقادهم بأهمية وجود اللاجئين في مخيمات منفصلة بهم ، تلاهم إقليم الجنوب، ومن ثم إقليم الوسط.

• يعتقد ثلاثة أرباع مستجيبي العينة الوطنية (74%) وثلثي مستجيبي عينة قادة الرأي (67%) أن وجود اللاجئين السورين خارج المخيم المقرر لهم يهدد أمن واستقرار الأردن ويعتقد (85%) من مستجيبي إقليم الشمال و (76%) من مستجيبي إقليم الجنوب و (70%) من مستجيبي إقليم الوسط بأن وجود اللاجئين خارج المخيمات يهدد أمن واستقرار الأردن.

• تعتقد الغالبية العظمى من مستجيبي العينة الوطنية ومستجيبي عينة قادة الرأي (88%و86% على التوالي) أن وجود اللاجئين السوريين في الأردن يزيد من الضغط الاقتصادي والخدماتي على الحكومة الأردنية، ويعتقد (94%) من مستجيبي إقليم الشمال و(90%) من مستجيبي إقليم الجنوب و(85%) من إقليم الوسط بذلك.

• أظهرت النتائج أن (57%) من مستجيبي العينة الوطنية (55%) من مستجيبي قادة الرأي مع إقامة مناطق عازلة في سوريا للاجئين السوريين، وأيد فقط (9%) من مستجيبي العينة الوطنية و (2%) من مستجيبي عينة قادة الرأي إقامة مناطق عازلة في جنوب سوريا على الحدود الأردنية.

• يصف (53%) من مستجيبي العينة الوطنية و(57%) من مستجيبي عينة قادة الرأي الموقف الأردني الحالي من الأحداث في سوريا بأنه محايد، في ما يصفه (32%) من مستجيبي العينة الوطنية و (21%) من مستجيبي عينة قادة الرأي بالمؤيد للثورة السورية.

• يعتقد (45%) من مستجيبي العينة الوطنية أن ما يجري في سوريا اليوم هو ثورة شعب ضد النظام، في ما يعتقد (41%) أن ما يجري هو مؤامرة خارجية ضد سوريا، ويعتقد (56%) من مستجيبي عينة قادة الراي ان ما يجري في سوريا اليوم هو ثورة شعب ضد النظام، في ما يعتقد (35%) أن ما يجري هو مؤامرة خارجية ضد سوريا.

• يعتقد (57%) من مستجيبي العينة الوطنية و (64%) من مستجيبي عينة قادة الراي ان المعارضة السورية مرتبطة بالدول الأجنبية.

• يرى (54%) من مستجيبي العينة الوطنية و (34%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الحل الأفضل للأزمة السورية هو تغيير الرئيس والحكومة. في ما يرى (19%) من مستجيبي العينة الوطنية و (43%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الحل هو تشكيل حكومة انتقالية تجري انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف دولي. وتظهر النتائج الرفض الواضح للتدخل العسكري الخارجي لحل الازمة السورية حيث افاد (5%) فقط من مستجيبي العينتين بذلك.

• يعتقد(46%) من مستجيبي العينة الوطنية و (38%) من مستجيبي عينة قادة الرأي وبدرجات متفاوتة أن انتقال الثورة السورية من كونها ثورة سلمية الى ثورة مسلحة هو لمصلحة الشعب السوري. في ما يعتقد (47%) من مستجيبي العينة الوطنية و (59%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن انتقالها الى ثورة مسلحة هو ليس لمصلحة الشعب السوري على الاطلاق.

• يعتقد (39%) من أنصار الاتجاه السياسي الإسلامي في الانتخابات المقبلة أن انتقال الثورة من كونها سلمية الى مسلحة هو لمصلحة الشعب السوري ، في ما يعتقد بذلك (23%) من انصار الاتجاه السياسي الاشتراكي و(35%) من انصار الاتجاه السياسي القومي العربي و(34%) من انصار الاتجاه السياسي الوطني.