الطراونة: ضعف المعلمين والسياسات التربوية أسباب الخلل في نتائج التوجيهي
جو 24 : عزا رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة أسباب "الخلل" في النتائج الأخيرة لطلبة شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي"، إلى "ضعف المعلمين والسياسات التربوية، والنجاح التلقائي لطلبة الصفوف الأساسية".
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بكلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية، اليوم الخميس، ناقش فيه خبراء وقيادات تربوية آليات إجراء دراسة تعالج قضية المدارس التي لم ينجح فيها أحد بامتحان "التوجيهي" / الدورة الصيفية الحالية.
وأكد المجتمعون ضرورة التركيز على مجمل القضايا التربوية التي لها علاقة بالامتحانات خصوصا أعداد المعلمين، ومراقبة أدائهم، وتطوير المناهج الدراسية، وزيادة التعاون ما بين وزارة التربية والتعليم وكليات التربية بالجامعات الأردنية.
ووفقا لإحصائيات صادرة عن وزارة التربية والتعليم، فإن 325 مدرسة لم ينجح منها أحد العام الماضي، فيما ارتفعت المدارس التي لم يحالف الحظ ابناءها بالنجاح العام الحالي الى 338 مدرسة.
وقال الطراونة إن الهدف من الاجتماع الوقوف على أسباب الخلل في النتائج الأخيرة لطلبة "التوجيهي"، التي لم تكن وليدة اللحظة، عازيا ذلك إلى "ضعف المعلمين والسياسات التربوية، والنجاح التلقائي لطلبة الصفوف الأساسية، بالإضافة إلى أن جزءً كبيرا من أسباب الخلل يقع على عاتق الكليات التربوية بالجامعات".
ودعا إلى أهمية إجراء دراسة، من خلال تشكيل لجنة بحثية برئاسة مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة وعمداء كليات التربية في الجامعات، للبحث عن تلك الأسباب، بحيث تكون محاور الدراسة الأساسية المدارس التي لم ينجح بها أحد (الأقل رعاية)، والطلبة المخفقين وأولياء امورهم، ومعلمي تلك المدارس.
من جانبه، عرض مدير التخطيط والبحث التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد ابو غزله الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لرفع مستوى أداء الطلبة بتلك المدارس، والتركيز على تدريب وتأهيل المعلمين، والاهتمام بالإشراف التربوي، وتوفير الوسائل التعليمية، وفتح مراكز تقوية مجانية للطلبة.
بدوره، بين عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الدكتور نايل الشرعة أن من واجب ومسؤوليات التربويين في الجامعات الحكومية والخاصة تبيان مواضع الخلل ودراسة أسبابه والخروج بتوصيات ملائمة بشأنه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بكلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية، اليوم الخميس، ناقش فيه خبراء وقيادات تربوية آليات إجراء دراسة تعالج قضية المدارس التي لم ينجح فيها أحد بامتحان "التوجيهي" / الدورة الصيفية الحالية.
وأكد المجتمعون ضرورة التركيز على مجمل القضايا التربوية التي لها علاقة بالامتحانات خصوصا أعداد المعلمين، ومراقبة أدائهم، وتطوير المناهج الدراسية، وزيادة التعاون ما بين وزارة التربية والتعليم وكليات التربية بالجامعات الأردنية.
ووفقا لإحصائيات صادرة عن وزارة التربية والتعليم، فإن 325 مدرسة لم ينجح منها أحد العام الماضي، فيما ارتفعت المدارس التي لم يحالف الحظ ابناءها بالنجاح العام الحالي الى 338 مدرسة.
وقال الطراونة إن الهدف من الاجتماع الوقوف على أسباب الخلل في النتائج الأخيرة لطلبة "التوجيهي"، التي لم تكن وليدة اللحظة، عازيا ذلك إلى "ضعف المعلمين والسياسات التربوية، والنجاح التلقائي لطلبة الصفوف الأساسية، بالإضافة إلى أن جزءً كبيرا من أسباب الخلل يقع على عاتق الكليات التربوية بالجامعات".
ودعا إلى أهمية إجراء دراسة، من خلال تشكيل لجنة بحثية برئاسة مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة وعمداء كليات التربية في الجامعات، للبحث عن تلك الأسباب، بحيث تكون محاور الدراسة الأساسية المدارس التي لم ينجح بها أحد (الأقل رعاية)، والطلبة المخفقين وأولياء امورهم، ومعلمي تلك المدارس.
من جانبه، عرض مدير التخطيط والبحث التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد ابو غزله الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لرفع مستوى أداء الطلبة بتلك المدارس، والتركيز على تدريب وتأهيل المعلمين، والاهتمام بالإشراف التربوي، وتوفير الوسائل التعليمية، وفتح مراكز تقوية مجانية للطلبة.
بدوره، بين عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الدكتور نايل الشرعة أن من واجب ومسؤوليات التربويين في الجامعات الحكومية والخاصة تبيان مواضع الخلل ودراسة أسبابه والخروج بتوصيات ملائمة بشأنه.
تابعو الأردن 24 على 
