jo24_banner
jo24_banner

علي واخوانه

المحامي معاذ وليد ابو دلو
جو 24 : كان علي يحلم بان يكبر وان يكون ثائرا على ظلم الصهاينة وانهاء احتلالهم لبلده كما هو حلم كل فلسطيني وعربي شريف الا ان هذا الحلم بدد بايدٍ ارهابية وعنصرية صهيونية قذرة كما هم.

اوجه سؤالاً للعالم اين منظمات حقوق الانسان؟ اين اوباما؟ اين بان كي مون؟ اين المجتمع الدولي ؟

والسؤال الاكبر اين الامة العربية؟ جواب السؤال الاخير انهم مشغولون بتجهيز كتاب وخطاب الاستنكار

ألا يعد الفعل الذي ارتكبه ذاك الاحمق ارهاباً ام ان الارهاب اصبح ماركة مسجلة باسم العرب فقط ....

اعود اليك يا علي واقول لك ان المكان الذي انت فيه الان انقى واجمل واشرف من هذه الارض ويتمناه كل شريف .

عندما اقتربت النار لجسدك الصغير، كنت اعلم ما كان يجول في خاطرك كنت تنادي على اطفال امتك ممن هم في سنك وتقول يا اخوتي انقذوني انتم فالكبار لا استطيع ان اعتمد عليهم بشيء فهم اصغر من ذلك بكثير .

كنت تنادي على حمزة في سوريا فرد عليك يا اخي مت فانا سوف اكون معك قريبا نتيجة برميل متفجر ,اما خالد في العراق فقال لك يا علي انا قادم اليك بانفجار مركبة ,حاول جعفر في مصر ان يبكي باعلى صوته قهرا لتسمع صرخته لكنه لا يستطيع ان يصنع شيئاً فهو قادم اليك ايضا بضربة شرطي، ولكن ابراهيم في الصومال كان يقول لك اذهب يا علي فسوف نلتقي قريبا بسبب جوعي .

ماذا يحدث لهذه الامة؟!.. لا استطيع الا ان اقول يا نار كوني بردا وسلاما على علي..
تابعو الأردن 24 على google news