حكم الرعاع، واستهداف المساجد
علي السنيد
جو 24 : اي زمن عربي هذا الذي بتنا نعيشه ، والذي جاء فيه منتحلو الاسلام بالاباطيل حتى لتصبح المساجد اهدافا مباحة للعمليات التفجيرية، ولا يأمن فيها المسلم على نفسه وهو ضارع بين يدي ربه ، و يبقى وهو في الصلاة خائفا مترقبا ان تداهمه الانفجارات على حين غرة، وتتطاير اشلاؤه . وقد شهدنا كيف تستباح الاماكن المقدسة من مسلمين!!! وهي التي راعى حرمتها حتى عرب الجاهلية، وقد كان البيت الحرام حرماً امناً لدى عبدة الاصنام.
ومن عجب ان من يقومون على ذلك اليوم ليسوا بملحدين ايضا، وانما هم رجال ملتحون يزعمون امام العالم انهم يحملون رسالة الاسلام، ويريدون اقامة دولته.
ولست ادري الى اي قعر في التاريخ سنهبط في عهد هذه الغوغاء، والهمجية التي تجتاح وجه امتنا ، وما يتبدى انه حكم الرعاع، والقتلة والمجرمين.
وقد عشنا زمنا عربيا عجبا فبأي منطق يقدم مسلمون على قتل اخوانهم المسلمين بدعوى الجهاد، ويطاردونهم حتى في المساجد، ويطلبون الشهادة بقتلهم وبعثرة اشلائهم في مواقع الصلاة ، وحتى ليصبح المسجد هدفا ، ولا يحقق طمأنينة المسلم، وبأي منطق سيبرر هذا الانتحاري المنتمي للاسلام لربه استباحته لبيت الله، وقتل المؤمنين فيه وهم في حالة تعبد، وصلاة، وقد قدموا تلبية لنداء الله.
وما هي ابجديات هذه الهمجية العمياء التي تمارس باسم الاسلام ابشع صنوف الجرائم، والتي استباحت المساجد واماكن العبادة، وقد حرص الاسلام على حفظ حق الاعتقاد لغير المسلمين، وحماية اماكن عبادتهم من اديرة وكنائس. واليوم يقوم رجال مسلمون بازالة صفة الامان عن المسجد محط الطمأنينة والامان.
وما هي هذه الاهداف التي يمكن تحقيقها من خلال قتل المصلين، واية تصورات شيطانية تحرك هذه العقول الخارجة من قعر الشر والطغيان. والخروج عن المألوف الانساني والديني. وما درجت عليه عادة البشرية.
ونحن اليوم كلنا في موقع المسؤولية ويجب ان نواجه الهمجية والتخلف والبدائية التي باتت تضرب في العصب الحساس لامتنا، وهي تقع في تحالف بين مع الاجنبي وتعمل على تحقيق اهدافه في تفتيت المنطقة، وتسعير الخلاف المذهبي والطائفي فيها، ومؤدى ذلك تدمير الجيوش الرئيسية في الامة، وسقوط دولها ومراكزها الرئيسية، وسيادة احوال الفوضى والاضطرابات فيها، وتسميم النسيج الاجتماعي في كل دول الاقليم، وتحويل الصراع بين ابناء الامة الواحدة والمجتمع الواحد، وهذا هو مخطط اضعاف الامة، وتدمير كياناتها السياسية لصالح " اسرائيل". وهل نبقى نلوذ بالصمت حتى نرى حكم الرعاع عيانا يسيطر في كل المنطقة مستغلا احوالها المضطربة، ويضرب رسالة امتنا السامية، والمستمدة من مبادئ ديننا العظيم، والذي جاء بالخير والنور والحضارة للعالمين.
وهذا التخلف سيهددنا في كل اماكننا ان كان اليوم او غدا، وعلينا ان نتنبه الى خطورة ان تتشكل جماعات او تنظيمات او احزاب او مليشيات تتخذ من القتل والعنف والهمجية وسيلة لتحقيق غاياتها السياسية، وهي تأتي تماما في خدمة اغراض واهداف الاجنبي في هذه المنطقة والمتمثلة باضعافها، واخراجها من التاريخ.
ومن عجب ان من يقومون على ذلك اليوم ليسوا بملحدين ايضا، وانما هم رجال ملتحون يزعمون امام العالم انهم يحملون رسالة الاسلام، ويريدون اقامة دولته.
ولست ادري الى اي قعر في التاريخ سنهبط في عهد هذه الغوغاء، والهمجية التي تجتاح وجه امتنا ، وما يتبدى انه حكم الرعاع، والقتلة والمجرمين.
وقد عشنا زمنا عربيا عجبا فبأي منطق يقدم مسلمون على قتل اخوانهم المسلمين بدعوى الجهاد، ويطاردونهم حتى في المساجد، ويطلبون الشهادة بقتلهم وبعثرة اشلائهم في مواقع الصلاة ، وحتى ليصبح المسجد هدفا ، ولا يحقق طمأنينة المسلم، وبأي منطق سيبرر هذا الانتحاري المنتمي للاسلام لربه استباحته لبيت الله، وقتل المؤمنين فيه وهم في حالة تعبد، وصلاة، وقد قدموا تلبية لنداء الله.
وما هي ابجديات هذه الهمجية العمياء التي تمارس باسم الاسلام ابشع صنوف الجرائم، والتي استباحت المساجد واماكن العبادة، وقد حرص الاسلام على حفظ حق الاعتقاد لغير المسلمين، وحماية اماكن عبادتهم من اديرة وكنائس. واليوم يقوم رجال مسلمون بازالة صفة الامان عن المسجد محط الطمأنينة والامان.
وما هي هذه الاهداف التي يمكن تحقيقها من خلال قتل المصلين، واية تصورات شيطانية تحرك هذه العقول الخارجة من قعر الشر والطغيان. والخروج عن المألوف الانساني والديني. وما درجت عليه عادة البشرية.
ونحن اليوم كلنا في موقع المسؤولية ويجب ان نواجه الهمجية والتخلف والبدائية التي باتت تضرب في العصب الحساس لامتنا، وهي تقع في تحالف بين مع الاجنبي وتعمل على تحقيق اهدافه في تفتيت المنطقة، وتسعير الخلاف المذهبي والطائفي فيها، ومؤدى ذلك تدمير الجيوش الرئيسية في الامة، وسقوط دولها ومراكزها الرئيسية، وسيادة احوال الفوضى والاضطرابات فيها، وتسميم النسيج الاجتماعي في كل دول الاقليم، وتحويل الصراع بين ابناء الامة الواحدة والمجتمع الواحد، وهذا هو مخطط اضعاف الامة، وتدمير كياناتها السياسية لصالح " اسرائيل". وهل نبقى نلوذ بالصمت حتى نرى حكم الرعاع عيانا يسيطر في كل المنطقة مستغلا احوالها المضطربة، ويضرب رسالة امتنا السامية، والمستمدة من مبادئ ديننا العظيم، والذي جاء بالخير والنور والحضارة للعالمين.
وهذا التخلف سيهددنا في كل اماكننا ان كان اليوم او غدا، وعلينا ان نتنبه الى خطورة ان تتشكل جماعات او تنظيمات او احزاب او مليشيات تتخذ من القتل والعنف والهمجية وسيلة لتحقيق غاياتها السياسية، وهي تأتي تماما في خدمة اغراض واهداف الاجنبي في هذه المنطقة والمتمثلة باضعافها، واخراجها من التاريخ.