مسيرة الصحفيين: حرية حرية .. لا للقبضة الأمنية "فيديو وصور"

جو 24 :

شارك عشرات الصحفيين بالمسيرة التي انطلقت من أمام جريدة الدستور بدعوة من العاملين في المواقع الالكترونية تنديدا بإقرار قانون المطبوعات العرفي، واحتجاجا على سياسة تكميم الافواه ومصادرة الحريات الاعلامية.

انتقد المشاركون في المسيرة انحياز البرلمان للسلطة التنفيذية بفرض القبضة الأمنية على وسائل الاعلام الالكتروني، عبر إقرار التعديلات العرفية على قانون المطبوعات والنشر .

وهتف المشاركون ..

يا طراونة اسمع زين .. اسمع منا كلمتين ...
لا بنكل ولا بنلين ... رح نفضح كل الفاسدين ..
والحقيقة للجماهير .. واللي بدو يصير يصير ..
ويا نواب التعديلات .. ليش تعادوا الحريات ..
ويا نواب الانهزام .. ليش بتعادوا الاعلام ...
ويا سميح انت مش منا .. ضب اغراضك وارحل عنا ...
حرية حرية .. لا للقبضة الامنية ..

وقد ألقيت خلال هذه المسيرة التي انتهت أمام مبنى "العرب اليوم" كلمات أكد خلالها المتحدثون استمرار الفعاليات التصعيدية احتجاجا على مصادرة الحريات الصحفية.

وفي كلمته أكد نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني ان النقابة تقف ضد التعديلات التي تم إقرارها على قانون المطبوعات والنشر/ مطالبا مجلس النواب برد القانون.

 

ونوه المومني الى أن الحكومة السابقة كانت قد التقت مع نقابة الصحفيين وناشري المواقع الالكترونية حيث تم الاتفاق على صيغة مناسبة لقانون المطبوعات، إلا أن الحكومة الحالية أبت إلا أن تفرض المزيد من القيود عبر ما أقرته من تعديلات جديدة.

الزميل باسل العكور، عضو تنسيقية المواقع الالكترونية، ندد في كلمته بثنائية الفساد والاستبداد التي تحارب الصحافة الحرة وتسعى إلى مصادرة الحريات الصحفية وحجب الحقيقة عن الأردنيين.

 

وأكد العكور استمرار الفعاليات التصعيدية رفضا لهذا القانون الذي يهدف الى تقييد وسائل الاعلام الالكتروني التي اكتشفت تغول السلطة التنفيذية على باقي السلطات، مشيراً في ذات السياق إلى أن العاملين في المواقع الالكترونية يعتزمون تفيذ اعتصام في تمام العاشرة من صباح غد الثلاثاء أمام مجلس النواب، لتأبين الحريات الصحفية.

 

كما اشار الزميل شاكر الجوهري إلى رفض العاملين في المواقع الالكترونية لقانون المطبوعات والنشر الذي يقيد الحريات الصحفية، ويهدد مستقبل الإعلام.


..

..

..

 

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..