"ميشو الشرير" يثير الجدل بعد زيارة جرش.. والداخلية تضع رأسها في الرمل
جو 24 : أمل غباين - عجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات رافضة لزيارة مواطن لبناني شاذّ جنسيا الى الاردن، حيث يطلق الشاب على نفسه لقب "ميشو الشرير".
وتناول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي زيارة "ميشو الشرير" برفض واسع، حيث عبّر المواطنون عن رفضهم تلك الزيارة، مؤكدين ضرورة التمسك بالعادات والقيم الاجتماعية التي تربّى عليها الأردنيون.
وسط ذلك الرفض، نشر "ميشو الشرير" صورة له عبر صفحته على موقع الفيسبوك يظهر فيها خلال تناول وجبة "المنسف" في جرش، حيث حمّل المواطنون الجهات الأمنية مسؤولية السماح لتلك الفئة بالانتشار من خلال السماح لـ"ميشو الشرير" بدخول البلاد.
رواد العالم الافتراضي هاجموا ميشو منذ لحظة اعلانه زيارة الاردن وأكدوا ضرورة عدم ادخاله بأي شكل، حتى أن بعضهم ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك واقترح وسائل خارجة عن القانون.
وفي ظل هذا التجاذب بقضية شائكة وحساسة، تنصلت وزارة الداخلية من الاجابة على استفسارات jo24 حيال كيفية تعاطيها مع مثل هذه القضايا وكيف تتناول التعليقات وما جاء في الصفحات التي تدعو الى القتل، حيث حاولنا ومنذ صباح السبت الحصول على رد من مكتب وزير الداخلية سلامة حماد وامين عام الوزارة سمير مبيضين دون جدوى.
والجدير ذكره ان حماد اكد في رده على سؤال نيابي حيال ظاهرة انتشار الشواذ وايضا من خلال شاشة التلفزيون الاردني انه قام في التسعينات بالقضاء على هذه الظاهرة وانه لها الان بالمرصاد. أي مرصاد يستخدمه الوزير في ظل لقاءات تعقد برعاية السفيرة الاميركية تتحدث عن حقوق الشواذ وفي ظل الحرية التي تتمع بها هذه الفئة في اللباس الخارج عن المألوف -كما سبق واشرنا عن "سوسو الوحش"- والزيارات العلنية التي يقوم بها امثال "ميشو الشرير" الذي تناول منسفا جرشيا بصحبة رفقاء دربه "الشاذ".
الوزير حماد لم يوضّح كيف قضى على تلك الظاهرة، هل كان ذلك بأن يسمح للمواطنين بقتلهم أو تهديد حياتهم؟! أم أن له أساليب قانونية لا يريد الافصاح عنها.
الداخلية وبعد تصريحات حماد اليتيمة حيال قضية "الشواذ" تلتزم الصمت الشديد حيال الظاهرة التي تتنامي مع ازدياد جرأة "الشاذين" والتعاطف الخجول من قبل بعض مؤسسات المجتمع المدني الممولة من الخارج معهم وكأن الوزارة تضع رأسها بالرمل مثل النعام عوضا عن مواجهتها واتخاذ اجراءات رادعة لاجتثاتها من جذورها اسوة بما فعل حماد ابان التسعينيات بهذا الملف وحسب ما ادعى.
وتناول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي زيارة "ميشو الشرير" برفض واسع، حيث عبّر المواطنون عن رفضهم تلك الزيارة، مؤكدين ضرورة التمسك بالعادات والقيم الاجتماعية التي تربّى عليها الأردنيون.
وسط ذلك الرفض، نشر "ميشو الشرير" صورة له عبر صفحته على موقع الفيسبوك يظهر فيها خلال تناول وجبة "المنسف" في جرش، حيث حمّل المواطنون الجهات الأمنية مسؤولية السماح لتلك الفئة بالانتشار من خلال السماح لـ"ميشو الشرير" بدخول البلاد.
رواد العالم الافتراضي هاجموا ميشو منذ لحظة اعلانه زيارة الاردن وأكدوا ضرورة عدم ادخاله بأي شكل، حتى أن بعضهم ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك واقترح وسائل خارجة عن القانون.
وفي ظل هذا التجاذب بقضية شائكة وحساسة، تنصلت وزارة الداخلية من الاجابة على استفسارات jo24 حيال كيفية تعاطيها مع مثل هذه القضايا وكيف تتناول التعليقات وما جاء في الصفحات التي تدعو الى القتل، حيث حاولنا ومنذ صباح السبت الحصول على رد من مكتب وزير الداخلية سلامة حماد وامين عام الوزارة سمير مبيضين دون جدوى.
والجدير ذكره ان حماد اكد في رده على سؤال نيابي حيال ظاهرة انتشار الشواذ وايضا من خلال شاشة التلفزيون الاردني انه قام في التسعينات بالقضاء على هذه الظاهرة وانه لها الان بالمرصاد. أي مرصاد يستخدمه الوزير في ظل لقاءات تعقد برعاية السفيرة الاميركية تتحدث عن حقوق الشواذ وفي ظل الحرية التي تتمع بها هذه الفئة في اللباس الخارج عن المألوف -كما سبق واشرنا عن "سوسو الوحش"- والزيارات العلنية التي يقوم بها امثال "ميشو الشرير" الذي تناول منسفا جرشيا بصحبة رفقاء دربه "الشاذ".
الوزير حماد لم يوضّح كيف قضى على تلك الظاهرة، هل كان ذلك بأن يسمح للمواطنين بقتلهم أو تهديد حياتهم؟! أم أن له أساليب قانونية لا يريد الافصاح عنها.
الداخلية وبعد تصريحات حماد اليتيمة حيال قضية "الشواذ" تلتزم الصمت الشديد حيال الظاهرة التي تتنامي مع ازدياد جرأة "الشاذين" والتعاطف الخجول من قبل بعض مؤسسات المجتمع المدني الممولة من الخارج معهم وكأن الوزارة تضع رأسها بالرمل مثل النعام عوضا عن مواجهتها واتخاذ اجراءات رادعة لاجتثاتها من جذورها اسوة بما فعل حماد ابان التسعينيات بهذا الملف وحسب ما ادعى.
تابعو الأردن 24 على 
