السر الحقيقي وراء وفاة ميرنا المهندس
جو 24 : أكد الدكتور مصطفى عادل، عدم وجود شىء اسمه صفائح الدم البيضاء، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام استخدمت مصطلحات خاطئة لوصف المرض الذي عانت منه ميرنا المهندس، مضيفاً أن الجسم به كرات الدم البيضاء وكرات الدم الحمراء و الصفائح الدموية . وقال عادل: "إن هناك مواقع إخبارية أكدت أن نسبة الصفائح الدموية في جسد ميرنا المهندس مُنخفضة ووصلت نسبتها إلى 1 من 40 وهذا التفسير خاطئ، نسبة الصفائح الدموية في الجسم الطبيعي تتراوح ما بين 150000 لـ 450000 و إذا قلت عن ذلك يحدث مضاعفات و إذا انخفضت إلى أقل من 20 ألف يحدث نزيف في الجسم كما حدث لميرنا المهندس". وتابع : "ميرنا أصيبت بنزيف رئوي و لذلك تم وضعها على جهاز تنفس صناعي و لكن جسدها لم يتمكن من المقاومة و توفيت " . وتساءل: " ما سبب إصابة ميرنا بنقص صفائح الدم؟ ، فكما يُقال أن ميرنا كانت تُعاني من سرطان القولون أو تقرحات في القولون و كانت تتناول أدوية كثيرة و هذا سبب كافي لنقص الصفائح الدموية في جسدها و كريات الدم البيضاء، و من الممكن أن يكون المرض الذي أصابها منذ سنوات أو الأدوية سبباً في إصابتها بنقص الصفائح، وحدوث نزيف أدى إلى الوفاة ".
المصريون
المصريون