jo24_banner
jo24_banner

دعوة للتوقيع على عريضة للملك تطالب برد قانون المطبوعات وحماية حرية "الانترنت"

دعوة للتوقيع على عريضة للملك تطالب برد قانون المطبوعات وحماية حرية الانترنت
جو 24 :

خلال ٢٤ ساعة، من الممكن أن يقوم مجلس النواب الأردني بإصدار تشريع صارم لفرض رقابة على الانترنت. من الممكن أن تلحق الأردن بركب البلاد العربية التي تخنق حرية الاعلام .. و من الممكن لهذه القضية أيضاً أن تكون بداية ل"ربيع الانترنت" و الدفاع عن حرية التعبير في المنطقة!

في حال تمت الموافقة على هذه التعديلات فإن جميع المواقع الاخبارية ستكون مطالبة بالتسجيل للحصول على رخصة مكلِفة من وزارة الإعلام. من الممكن لهذه الصلاحيات الواسعة أن تكم أفواه المدونين و أن تحد من الوصول إلى المواقع العالمية أو حتى أن تمكّن المراقبين الحكوميين من رصد التعليقات على أي مدونة كانت، الأمر الذي من شأنه أن يهدد التواصل الحر. لقد قام بعض النواب بإخبارنا أنه إذا حشدنا ما يكفي من الضغط الشعبي في الشرق الأوسط، من الممكن أن نؤثر على أصواتهم و أن نحافظ على حرية الانترنت في الأردن!

لقد قام الناشطون الأردنيون الأسبوع الماضي بإيصال تحذير للنواب عن طريق يوم العتمة الالكترونية، و لقد شهدت نهاية هذا الأسبوع تظاهرات ضخمة ضد الحكومة. ان حرية الانترنت الان مهمة أكثر من أي وقت مضى، لكن من الممكن لمجلس النواب غداً أن يصوت على مشروع التعديل و يقيد حرية الانترنت.

وقع على العريضة التالية وشاركها مع جميع أصدقائك.. و عندما نصل إلى ٢٠٠٠ صوت، سنقوم بإيصال النداء مباشرة إلى النواب قبل التصويت على مشروع التعديل

إلى جلالة الملك عبدالله، معالي وزير الإعلام سميح معايطة، و السادة أعضاء مجلس النواب:
نطالبكم بإلغاء تعديلات الرقابة على قانون الاعلام و المطبوعات. ان حرية وسائل الاعلام و الانترنت ضرورية من أجل أن يتمكن المواطنون من بناء ديمقراطية قوية، لكن تعديلات كهذه من شأنها أن تعرقل حرية التعبير و تشوه صورة الأردن الدولية و بيئتها الاستثمارية. كمواطنين من جميع أنحاء الأردن و المنطقة، نطالبكم بالعمل على تأمين أعلى مستوى من حرية الانترنت و الاعلام كقدوة للشرق الاوسط بأكمله.

ويمكن التوقيع على العريضة عبر الرابط التالي: اضغط هنا


عن أفاز

تم إطلاق آفاز، و التي تعني "صوت" بعدة لغات أوروبية و شرق أوسطية، عام 2007 لتحمل مهمة ديمقراطية بسيطة: تنظيم المواطنين من مختلف المناهل و الأمم لردم الهوة بين العالم الذي نعيشه اليوم و العالم الذي يحلم به أغلب الناس في كل مكان.

تقوي آفاز ملايين الناس من كافة أطياف الحياة للتصرف و اتخاذ إجراء حيال القضايا الدولية و الإقليمية و الوطنية الملحة، من الفساد و الفقر وصولاً إلى النزاعات و تغير المناخ، نموذجنا في العمل التنظيمي من خلال الإنترنت يمكّن آلاف الجهود مهما كان واحدها صغيراً أن تجتمع لتكون قوة مجتمعة فعّالة.

تنطلق حملات آفاز بـ 14 لغة يقوم عليها فريق يعمل في 4 قارات و يدعمه آلاف من المتطوعين. نقوم بالتصرف و اتخاذ الإجراء المناسب، نوقع العرائض و نمول الحملات الإعلامية و نقوم بالإجراءات المباشرة و نرسل الإيميلات و نجري الاتصالات لتحشيد الآراء و المواقف داخل الحكومات و نقوم بتنظيم المظاهرات و الفعاليات في العالم الحقيقي أيضاً بعيداً عن الإنترنت لضمان أن القيم و وجهات النظر التي يؤمن بها سكان العالم تصل و تؤثر على منحى القرارات التي تمسّنا جميعاً.

تابعو الأردن 24 على google news