أنتم سبب تأخر طفلكم عن الكلام
جو 24 : "يبدو أنَّ تأخُّر الأطفال في تعلُّم الكلام قبل دخولهم المدرسة يكمن في التهاء الأهل بهواتفهم الخليوية منشغلين عنهم"، بحسب ما أعلنه تريسترام هانت وزير التعليم في حكومة الظل البريطانية في حديث لصحيفة "تلغراف" نقله موقع "الدايلي ميل" البريطاني.
وأشار هانت إلى "إدمان الهواتف الذكية" ما يعني أنَّ كثيراً من البالغين هم أكثر اهتماماً في تحديث صفحاتهم على "إنستاغرام" أو "تويتر"، والتحقق من الرسائل التي تصلهم في البريد الإلكتروني، أو التسوق عبر الإنترنت بدلاً من تعليم أطفالهم كيفية التكلم أو حتى الغناء. وشبَّه خطر هذا الإدمان بتأثير التدخين على الأطفال في السيارات، وقال إنَّ الأمر متروك للوالدين لتحمل مسؤولية تنشئة أطفالهم.
وتمَّ ربط زيادة استخدام الهواتف الذكية بارتفاع عدد الحوادث التي يتعرض لها الأطفال في غرف اللعب، التي لا يشرف عليها الأهل بشكل صحيح. وحذَّر هانت من "الآثار الطويلة الأجل التي يمكن أن تكون أكثر أهمية لناحية ترك الطفل عاجزاً عن الكلام لأنه واجه التجاهل في المنزل. المشكلة الآن خطيرة جداً خصوصاً بعد توقف الآباء عن التحدث إلى أطفالهم".
كما لفت هانت إلى أنَّ "الأساتذة في المدارس الابتدائية يواجهون أعداداً متزايدة من الأطفال الذين يعانون مشكلات في الكلام واللغة. كما أنَّ الأطفال من الأسر الفقيرة على وجه الخصوص هم خلف زملائهم عندما يتعلق الأمر بالقدرة على التحدث واللعب والتفاعل. وفي كثير من الأحيان تحاول المدارس معالجة فجوة التعلم، إلاَّ أنَّ الخطأ يكمن في سوء الأبوة والأمومة. والمسألة هنا لا ترتبط بالمال، ما يعني أنَّه بإمكان الأهل تحمل التحدث إلى أطفالهم، وهذا لن يكلفهم أي شيء".
إلى ذلك، أشار هانت إلى "مشاكل ثقافية يعانيها الآباء الفقراء، الذين غالباً ما يكونون أنفسهم ضحايا سوء تربية". وتابع: "صحيح أنَّ الحكايات وأغاني الأطفال ليست أكثر إثارة للاهتمام من "إنستاغرام" أو "فايسبوك"، ولكن نجاح الطفل على المدى الطويل يمكن أن يعتمد على هذه المسائل البسيطة".
وفي سياق متَّصل، حذرت دراسة أجريت في جامعة "ديربي" هذا العام من خطر الإدمان نفسياً على الهواتف الذكية، ما يؤدي إلى زيادة النزعات النرجسية. بدوره، لم يستبعد السيد هانت هذه الفكرة، لكنَّه أصرَّ على تحمُّل لمزيد من المسؤولية من أجل رفاهية وتعليم أبنائهم. وقال: "إنَّ المشكلة تقع على عاتق الآباء وليس المدارس، المجتمع وليس الحكومة. وفي عصر الاتصالات، نواجه خطراً يكمن في تنشأة جيل قليل الكلام والإصغاء".
كما وجد الباحثون في قسم علم النفس في جامعة دربي أنَّ ما يقرب من ربع السكان الذين يستخدمون هواتفهم الذكية بكثرة يعانون مشكلات تواصل في الحياة العادية، منها قلَّة الكلام بين أفراد الأسرة وبروز انحرافات في العلاقات الأسرية.
وأشار هانت إلى "إدمان الهواتف الذكية" ما يعني أنَّ كثيراً من البالغين هم أكثر اهتماماً في تحديث صفحاتهم على "إنستاغرام" أو "تويتر"، والتحقق من الرسائل التي تصلهم في البريد الإلكتروني، أو التسوق عبر الإنترنت بدلاً من تعليم أطفالهم كيفية التكلم أو حتى الغناء. وشبَّه خطر هذا الإدمان بتأثير التدخين على الأطفال في السيارات، وقال إنَّ الأمر متروك للوالدين لتحمل مسؤولية تنشئة أطفالهم.
وتمَّ ربط زيادة استخدام الهواتف الذكية بارتفاع عدد الحوادث التي يتعرض لها الأطفال في غرف اللعب، التي لا يشرف عليها الأهل بشكل صحيح. وحذَّر هانت من "الآثار الطويلة الأجل التي يمكن أن تكون أكثر أهمية لناحية ترك الطفل عاجزاً عن الكلام لأنه واجه التجاهل في المنزل. المشكلة الآن خطيرة جداً خصوصاً بعد توقف الآباء عن التحدث إلى أطفالهم".
كما لفت هانت إلى أنَّ "الأساتذة في المدارس الابتدائية يواجهون أعداداً متزايدة من الأطفال الذين يعانون مشكلات في الكلام واللغة. كما أنَّ الأطفال من الأسر الفقيرة على وجه الخصوص هم خلف زملائهم عندما يتعلق الأمر بالقدرة على التحدث واللعب والتفاعل. وفي كثير من الأحيان تحاول المدارس معالجة فجوة التعلم، إلاَّ أنَّ الخطأ يكمن في سوء الأبوة والأمومة. والمسألة هنا لا ترتبط بالمال، ما يعني أنَّه بإمكان الأهل تحمل التحدث إلى أطفالهم، وهذا لن يكلفهم أي شيء".
إلى ذلك، أشار هانت إلى "مشاكل ثقافية يعانيها الآباء الفقراء، الذين غالباً ما يكونون أنفسهم ضحايا سوء تربية". وتابع: "صحيح أنَّ الحكايات وأغاني الأطفال ليست أكثر إثارة للاهتمام من "إنستاغرام" أو "فايسبوك"، ولكن نجاح الطفل على المدى الطويل يمكن أن يعتمد على هذه المسائل البسيطة".
وفي سياق متَّصل، حذرت دراسة أجريت في جامعة "ديربي" هذا العام من خطر الإدمان نفسياً على الهواتف الذكية، ما يؤدي إلى زيادة النزعات النرجسية. بدوره، لم يستبعد السيد هانت هذه الفكرة، لكنَّه أصرَّ على تحمُّل لمزيد من المسؤولية من أجل رفاهية وتعليم أبنائهم. وقال: "إنَّ المشكلة تقع على عاتق الآباء وليس المدارس، المجتمع وليس الحكومة. وفي عصر الاتصالات، نواجه خطراً يكمن في تنشأة جيل قليل الكلام والإصغاء".
كما وجد الباحثون في قسم علم النفس في جامعة دربي أنَّ ما يقرب من ربع السكان الذين يستخدمون هواتفهم الذكية بكثرة يعانون مشكلات تواصل في الحياة العادية، منها قلَّة الكلام بين أفراد الأسرة وبروز انحرافات في العلاقات الأسرية.