المعارضة الكويتية تصعد فعالياتها الاحتجاجية
جو 24 : تجمع حوالي 3.5 الف شخص من انصار المعارضة الكويتية في ساحة الارادة امام مبنى البرلمان مساء الاثنين 10 سبتمبر/ايلول، مطالبين، من بين امور اخرى، باسناد رئاسة الوزراء لشخص من خارج الاسرة الحاكمة ومنع شخصيتين بارزتين في الاسرة من الوصول الى ولاية العهد.
وافادت وكالة "فرانس برس" بان المعارضة اكدت انها ستنظم كل ليلة تجمعا في ساحة الإرادة حتى 24 سبتمبر/ايلول، عشية صدور قرار المحكمة الدستورية في مسألة تعديل الدوائر الانتخابية، القضية التي هي في صلب الازمة السياسية الحالية في البلاد.
وشارك في المظاهرة 21 نائبا من البرلمان المنتخب في فبراير/شباط الماضي، والذي قررت المحكمة الدستورية حله في يونيو/حزيران واعادة برلمان عام 2009 حيث اغلبية النواب فيه من الموالين للحكومة، مما ادى الى أزمة سياسية كبيرة في البلاد.
وقال وليد الطبطبائي النائب الإسلامي البارز في كلمة امام المحتجين: "من اليوم فصاعدا نقولها أن الشعب هو صاحب السيادة، ونقول كما قال سعد زغلول ان الحق فوق الامة والامة فوق الحكومة، لذلك قررنا كشعب ان يكون جابر المبارك (رئيس الوزراء الحالي) آخر رئيس وزراء من... ذرية آل الصباح"، حسبما نقلت عنه "فرانس برس". واضاف قوله: "تكون لأسرة الصباح الإمارة وللشعب الوزارة، ومنكم الأمراء ومنا الوزراء".
من جانبه، أعلن خالد شخير النائب في البرلمان الذي تم حله عن موقفه "المتضامن مع المواطنين بالسهر يوميا في ساحة الارادة حتى تحقيق المطالب"، مشيرا الى ان "أساس المشاكل التي نعيشها هي حرب ولاية العهد".
واضاف شخير ان ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس الوزراء السابق ومشعل الاحمد الجابر الصباح اخا الامير الكويتي صباح الاحمد الجابر الصباح "يدركان تماما بان الاغلبية البرلمانية لن تصوت لهم لولاية العهد".
هذا وكانت المعارضة الكويتية قد دعت في وقت سابق لاجراء مظاهرة في ساحة الارادة. من جانبها حذرت وزارة الداخلية الكويتية يوم السبت من اجراء اي مظاهرة غير مرخصة، قائلة ان مثل هذه الاعمال تخل بالقانون والنظام.
(فرانس برس)
وافادت وكالة "فرانس برس" بان المعارضة اكدت انها ستنظم كل ليلة تجمعا في ساحة الإرادة حتى 24 سبتمبر/ايلول، عشية صدور قرار المحكمة الدستورية في مسألة تعديل الدوائر الانتخابية، القضية التي هي في صلب الازمة السياسية الحالية في البلاد.
وشارك في المظاهرة 21 نائبا من البرلمان المنتخب في فبراير/شباط الماضي، والذي قررت المحكمة الدستورية حله في يونيو/حزيران واعادة برلمان عام 2009 حيث اغلبية النواب فيه من الموالين للحكومة، مما ادى الى أزمة سياسية كبيرة في البلاد.
وقال وليد الطبطبائي النائب الإسلامي البارز في كلمة امام المحتجين: "من اليوم فصاعدا نقولها أن الشعب هو صاحب السيادة، ونقول كما قال سعد زغلول ان الحق فوق الامة والامة فوق الحكومة، لذلك قررنا كشعب ان يكون جابر المبارك (رئيس الوزراء الحالي) آخر رئيس وزراء من... ذرية آل الصباح"، حسبما نقلت عنه "فرانس برس". واضاف قوله: "تكون لأسرة الصباح الإمارة وللشعب الوزارة، ومنكم الأمراء ومنا الوزراء".
من جانبه، أعلن خالد شخير النائب في البرلمان الذي تم حله عن موقفه "المتضامن مع المواطنين بالسهر يوميا في ساحة الارادة حتى تحقيق المطالب"، مشيرا الى ان "أساس المشاكل التي نعيشها هي حرب ولاية العهد".
واضاف شخير ان ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس الوزراء السابق ومشعل الاحمد الجابر الصباح اخا الامير الكويتي صباح الاحمد الجابر الصباح "يدركان تماما بان الاغلبية البرلمانية لن تصوت لهم لولاية العهد".
هذا وكانت المعارضة الكويتية قد دعت في وقت سابق لاجراء مظاهرة في ساحة الارادة. من جانبها حذرت وزارة الداخلية الكويتية يوم السبت من اجراء اي مظاهرة غير مرخصة، قائلة ان مثل هذه الاعمال تخل بالقانون والنظام.
(فرانس برس)