القوة الناعمة : فتيات جميلات يحرسن أقوى رجال العالم
جو 24 : عرف عن الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي تخليه عن حرّاسه الشخصيين وعدم اعتماده على قوات حماية، وكذلك الأمر بالنسبة لأفقر رئيس في العالم، الرئيس الأوروغوياني السابق خوسيه موخيكا، إلا أن مسؤولي بعض الدول ينفقون مبالغ طائلة لضمان أمنهم مسخرين في سبيل ذلك أحدث التقنيات والـ"بودي غارد" الذين يتم اختيارهم بعناية فائقة وفقاً لمعايير بالغة الدقة.
وظلّت مهنة الحراسة الشخصية للرؤوساء حكراً على الرجال في عصرنا الحديث لفترة طويلة من الزمن، ولكن بعض الرؤوساء قرروا كسر القاعدة والخروج عن المألوف عبر الاستعانة بحارسات من الجنس اللطيف.
فالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي اشتهر باعتماده على نساء للعمل كحارسات شخصيات، الأمر الذي جعله محط تعليقات وانتقادات ساخرة. وانتشرت الكثير من الشائعات والتقارير الإخبارية حول تدريب هؤلاء الحارسات في كلية خاصة، وبأنهنّ يخضعن لتدريبات قاسية قبل منحهنّ شرف حراسة العقيد. هذا وقد اعتمد القذافي على فريق الحراسة النسائي والذي أطلقت عليه أسماء متنوعة مثل "الأمازونيات" والـ"حارسات الثوريات"، في التسعينيات، بعد أن استبدل حراس الشخصيين الذين كانوا من ألمانيا الشرقية.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فجّر مفاجأةً من العيار الثقيل عندما أعلن عن تعيين جـوليا بيرسـن، مديرةً للأمن الرئاسي في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها اضطرت لتقديم استقالتها بعد فترة على خلفية حدوث بعض الاختراقات الأمنية الخطيرة، علماً أن دائرة الأمن الرئاسي تضم 1400 ضابط و3500 عميل، وتتمتع بميزانية ضخمة تقدّر بـ1,5 مليار دولار.
وفي أبريل من العام الماضي، كشفت صحيفة "إندبندنت" عن انضمام 22 امرأة فلسطينية لحرس الرئاسة، ليكون الأول من نوعه على صعيد الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
أفغانستان التي عرفت بكونها من الدول المحافظة، وظّفت 25 حارسة لحماية الرئيس السابق حامد كرزاي، وكذلك فعلت الهند بتعيين أول حارسة شرف شخصية وهي بوجا تاكور، والتي أوكلت إليها مهمة ضمان أمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الزيارة التي قام بها إلى الهند مطلع هذا العام.
وفي أوروبا، لا يزال احتكار الرجال لوظيفة حرس الرئاسة شبه كامل، مع وجود بعض الاستثناءات التي كشفتها عدسات المصورين في عدد من المناسبات البارزة، كظهور حارسات برفقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة كل من فنلندا وإيرلندا السابقتين تاريا هالونين
وماري ماكاليس.
العائلة الملكية في بريطانيا تستعين أيضاً بالحارسات، وتعد مويرا كاميرون أول سيدة تكسر تقليداً يعود لـ522 عام، وينص أن يكون حارس برج لندن ومجوهرات التاج البريطاني رجلاً، كما اختيرت سيدة لمرافقة كيت ميدلتون ومربيّة طفلتهما شارلوت. وقرّرت العائلة الملكية بعد نشر إحدى المجلات لصور تظهر أرداف كيت توظيف حارسة تنحصر مهمتها في مراقبة الأميرة أثناء تحركاتها لمنع تكرار مثل ذلك الموقف المحرج.
وتصنّف تقارير إخبارية رئيس ساحل العاج السابق لوران غباغبو على رأس قائمة الرؤساء من حيث تعداد حارساته، حيث تشير بعضها إلى بلوغ عددهنّ الـ250.
وظلّت مهنة الحراسة الشخصية للرؤوساء حكراً على الرجال في عصرنا الحديث لفترة طويلة من الزمن، ولكن بعض الرؤوساء قرروا كسر القاعدة والخروج عن المألوف عبر الاستعانة بحارسات من الجنس اللطيف.
فالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي اشتهر باعتماده على نساء للعمل كحارسات شخصيات، الأمر الذي جعله محط تعليقات وانتقادات ساخرة. وانتشرت الكثير من الشائعات والتقارير الإخبارية حول تدريب هؤلاء الحارسات في كلية خاصة، وبأنهنّ يخضعن لتدريبات قاسية قبل منحهنّ شرف حراسة العقيد. هذا وقد اعتمد القذافي على فريق الحراسة النسائي والذي أطلقت عليه أسماء متنوعة مثل "الأمازونيات" والـ"حارسات الثوريات"، في التسعينيات، بعد أن استبدل حراس الشخصيين الذين كانوا من ألمانيا الشرقية.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فجّر مفاجأةً من العيار الثقيل عندما أعلن عن تعيين جـوليا بيرسـن، مديرةً للأمن الرئاسي في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها اضطرت لتقديم استقالتها بعد فترة على خلفية حدوث بعض الاختراقات الأمنية الخطيرة، علماً أن دائرة الأمن الرئاسي تضم 1400 ضابط و3500 عميل، وتتمتع بميزانية ضخمة تقدّر بـ1,5 مليار دولار.
وفي أبريل من العام الماضي، كشفت صحيفة "إندبندنت" عن انضمام 22 امرأة فلسطينية لحرس الرئاسة، ليكون الأول من نوعه على صعيد الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
أفغانستان التي عرفت بكونها من الدول المحافظة، وظّفت 25 حارسة لحماية الرئيس السابق حامد كرزاي، وكذلك فعلت الهند بتعيين أول حارسة شرف شخصية وهي بوجا تاكور، والتي أوكلت إليها مهمة ضمان أمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الزيارة التي قام بها إلى الهند مطلع هذا العام.
وفي أوروبا، لا يزال احتكار الرجال لوظيفة حرس الرئاسة شبه كامل، مع وجود بعض الاستثناءات التي كشفتها عدسات المصورين في عدد من المناسبات البارزة، كظهور حارسات برفقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة كل من فنلندا وإيرلندا السابقتين تاريا هالونين
وماري ماكاليس.
العائلة الملكية في بريطانيا تستعين أيضاً بالحارسات، وتعد مويرا كاميرون أول سيدة تكسر تقليداً يعود لـ522 عام، وينص أن يكون حارس برج لندن ومجوهرات التاج البريطاني رجلاً، كما اختيرت سيدة لمرافقة كيت ميدلتون ومربيّة طفلتهما شارلوت. وقرّرت العائلة الملكية بعد نشر إحدى المجلات لصور تظهر أرداف كيت توظيف حارسة تنحصر مهمتها في مراقبة الأميرة أثناء تحركاتها لمنع تكرار مثل ذلك الموقف المحرج.
وتصنّف تقارير إخبارية رئيس ساحل العاج السابق لوران غباغبو على رأس قائمة الرؤساء من حيث تعداد حارساته، حيث تشير بعضها إلى بلوغ عددهنّ الـ250.