عندما يسود الصمت داخل العلاقة
جو 24 : هل تتّخذ وشريكُك دوراً معيناً كلّما تشاجرتما؟ إذ تحصل مماطلة في التجاوب أحياناً كثيرة، ويعبس أحدكما، وتبدأ "لعبة" الصمت.
الصمت يدلّ إلى محنة مقبلة
يحدث في العديد من العلاقات صمتٌ وبعدٌ عاطفي بعد شجارٍ ما، أو جرّاء تعرّض الشريك لانتقادٍ لاذع، أو بعدما طلب أحدَكما أموراً من الآخر لم تتحقق.
فإذا كانت هذه هي الحال في علاقتك، عليك أن تعالجَها فوراً، لأن البحوث الأخيرة في هذه المسألة تؤكد أن الصمت في العلاقة دليلٌ أكيدٌ على محنةٍ مقبلة، قد تؤدي إلى نهاية العلاقة برمّتها، كما ذكرت المجلة البريطانية الشهرية Psychologies في عددها الحالي (آب 2015).
الانعاكاسات السلبية على العلاقة
بما أن الشجارات حاصلة دائماً في العلاقات، ولا مهرب منها، فالمهم هو كيفية تعاطي الثنائي معها. وتشير Psychologies في هذا الصدد أن الطريقة الأكثر حدوثاً خلال الشجار هي طريقة "الطلب-البُعد". يطلب الشخص فيها من شريكه أموراً معينة ليغيّرَها أو ينتقده في شأنها، ويكون رد فعل الشريك الانسحاب من المسألة، فيبعد عاطفياً ويتجنّب الحديث ويستعمل الصمت سلاحاً له.
توصّل إلى هذا التحليل باحثون اجتماعيون بعد 74 دراسة استفتت 14 ألف مشارك منذ عام 2005، أكدوا أن هذه الطريقة تؤدي إلى معدل رضى أقل عن العلاقة، إلى حميمية أقل، وإلى تواصل طفيف وغير قوي بين الشريكَين.
ولفت أحد الباحثين بول شتوردت إلى أن الشخص يرى في هذه الحالة أن تصرف شريكه هو بداية لشجارٍ طويل.
عدا عن ذلك، تنسحب انعكاسات الصمت في العلاقة على صحة الشريكَين، إذ يصبحان عدوانيَّين ومصابَين بقلقٍ مستمر، وتنتج أمورٌ فيزيولوجية أيضاً كالاختلال الوظيفي في المبولة أو الأمعاء، أو عدم القدرة على الانتصاب.
ما العمل عندما يسود الصمت؟
يمكن تلخيص حلّ هذه الحالة السلبية في العلاقة في ثلاث نقاط أساسية:
1- كُن صادقاً:
يشعر الطالبون أموراً ما من الشريك أنهم مهجورون، ويشعر الصامتون المعرّضون للانتقاد والأوامر أنهم غير مؤهلين ليكونوا في علاقة وأنهم غير محبوبين.
فإذا كنتَ منتقِداً لشريكك وطالباً منه أموراً معينة، حاول تقليص عدد الأمور التي تطلبها، وإذا كنتَ صامتاً، اسعَ إلى التعبير عن أفكارك لشريكك لكن بهدوء.
2- استعمل "أنا" وليس "أنت":
عندما تريد أن تتحدّث عمّا فعله أو لم يفعله شريكك، قُل كيف جعلك هذا الأمر تشعر، وامتنع عن إلقاء اللوم ولَفظ الاتهامات. ومن الضروري ألا تستعمل عبارات تبدأ بكلمتَي: "أنت دائماً...!".
3- تواصَل بمحبة وتفاهم:
تُحَلّ الشجارات والتناقضات عندما يشعر الشريكان أنهما في الخندق نفسه. أي إنهما في جبهة واحدة، والعلاقة ليست حرباً على أحدهما أن يربحها. تكلّم مع شريكك بمحبة وعبّر عن رغبتك بالتفاهم معاً. إذ تضطلع هذه الخطوة بدورٍ مهمّ في الإسراع في حلّ الأمور العالقة.
الصمت يدلّ إلى محنة مقبلة
يحدث في العديد من العلاقات صمتٌ وبعدٌ عاطفي بعد شجارٍ ما، أو جرّاء تعرّض الشريك لانتقادٍ لاذع، أو بعدما طلب أحدَكما أموراً من الآخر لم تتحقق.
فإذا كانت هذه هي الحال في علاقتك، عليك أن تعالجَها فوراً، لأن البحوث الأخيرة في هذه المسألة تؤكد أن الصمت في العلاقة دليلٌ أكيدٌ على محنةٍ مقبلة، قد تؤدي إلى نهاية العلاقة برمّتها، كما ذكرت المجلة البريطانية الشهرية Psychologies في عددها الحالي (آب 2015).
الانعاكاسات السلبية على العلاقة
بما أن الشجارات حاصلة دائماً في العلاقات، ولا مهرب منها، فالمهم هو كيفية تعاطي الثنائي معها. وتشير Psychologies في هذا الصدد أن الطريقة الأكثر حدوثاً خلال الشجار هي طريقة "الطلب-البُعد". يطلب الشخص فيها من شريكه أموراً معينة ليغيّرَها أو ينتقده في شأنها، ويكون رد فعل الشريك الانسحاب من المسألة، فيبعد عاطفياً ويتجنّب الحديث ويستعمل الصمت سلاحاً له.
توصّل إلى هذا التحليل باحثون اجتماعيون بعد 74 دراسة استفتت 14 ألف مشارك منذ عام 2005، أكدوا أن هذه الطريقة تؤدي إلى معدل رضى أقل عن العلاقة، إلى حميمية أقل، وإلى تواصل طفيف وغير قوي بين الشريكَين.
ولفت أحد الباحثين بول شتوردت إلى أن الشخص يرى في هذه الحالة أن تصرف شريكه هو بداية لشجارٍ طويل.
عدا عن ذلك، تنسحب انعكاسات الصمت في العلاقة على صحة الشريكَين، إذ يصبحان عدوانيَّين ومصابَين بقلقٍ مستمر، وتنتج أمورٌ فيزيولوجية أيضاً كالاختلال الوظيفي في المبولة أو الأمعاء، أو عدم القدرة على الانتصاب.
ما العمل عندما يسود الصمت؟
يمكن تلخيص حلّ هذه الحالة السلبية في العلاقة في ثلاث نقاط أساسية:
1- كُن صادقاً:
يشعر الطالبون أموراً ما من الشريك أنهم مهجورون، ويشعر الصامتون المعرّضون للانتقاد والأوامر أنهم غير مؤهلين ليكونوا في علاقة وأنهم غير محبوبين.
فإذا كنتَ منتقِداً لشريكك وطالباً منه أموراً معينة، حاول تقليص عدد الأمور التي تطلبها، وإذا كنتَ صامتاً، اسعَ إلى التعبير عن أفكارك لشريكك لكن بهدوء.
2- استعمل "أنا" وليس "أنت":
عندما تريد أن تتحدّث عمّا فعله أو لم يفعله شريكك، قُل كيف جعلك هذا الأمر تشعر، وامتنع عن إلقاء اللوم ولَفظ الاتهامات. ومن الضروري ألا تستعمل عبارات تبدأ بكلمتَي: "أنت دائماً...!".
3- تواصَل بمحبة وتفاهم:
تُحَلّ الشجارات والتناقضات عندما يشعر الشريكان أنهما في الخندق نفسه. أي إنهما في جبهة واحدة، والعلاقة ليست حرباً على أحدهما أن يربحها. تكلّم مع شريكك بمحبة وعبّر عن رغبتك بالتفاهم معاً. إذ تضطلع هذه الخطوة بدورٍ مهمّ في الإسراع في حلّ الأمور العالقة.