الطراونة: دراسة حول "الخلل" في نتائج امتحان التوجيهي
جو 24 : قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة إنه سيتم إجراء دراسة حول "الخلل" في نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" للعام الحالي.
وأضاف إن الجامعة تؤمن بأن إصلاح المنظومة التربوية التعليمية تخطيطا وتقويما ومراقبة من صلب اهتمامها، الأمر الذي دفع بها إلى الإيعاز لكلية العلوم التربوية بالتعاون مع نظيراتها في الجامعات الرسمية والخاصة لإجراء هذه الدراسة.
جاء ذلك خلال افتتاحه، مندوبا عن سمو الأميرة رحمة بنت الحسن، اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر العربي الرابع لأبحاث الموهبة والتفوق الذي يعقد تحت شعار "الطالب في مدرسة المستقبل".
وأظهرت نتائج امتحان "صيفية التوجيهي" للدورة الحالية أن 338 مدرسة حكومية و11 خاصة لم ينجح فيها أحد.
ويتطلع المؤتمر، الذي تنظمه المؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية بالتعاون مع الجامعة الأردنية، بمشاركة باحثين من عدة دول عربية وإسلامية، إلى إيجاد حلول لقضايا متعلقة بالتربية والتعليم والمناهج والأنشطة المدرسية.
كما يهدف إلى البحث في برامج الإثراء وقيم التسامح ونبذ العنف والتفكير والإبداع ورعاية الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن مناقشة ومعرفة التحديات والصعوبات التي تواجه مدرسة المستقبل.
وقال الطراونة "إن المدرسة – كما الجامعة – مؤتمنة على رعاية الطلبة وتنوير عقولهم وتبديد ظلمات الجهل بضياء النور والعلم وتكريس مفاهيم المحبة والاحترام والتعاون بديلا عن مفاهيم الكراهية والحقد والتعصب".
ودعا المؤتمرون إلى ضرورة توظيف تجاربهم في إيجاد حلول للخروج بمدرسة مستقبل تسهم في رفد مسيرة التعليم المدرسي وتحقيق أهدافه المنشودة في إزالة العقبات التي تعيق تقدمه وتطوره.
بدوره، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور مراون كمال أن مدرسة المستقبل ستشكل تحولا مثيرا في آفاق التطور العلمي والتكنولوجي، على اعتبارها ضرورة ملحة للتقدم والنجاح في العصر الحديث عبر انفتاحها على المعارف التي تواكب المستجدات العلمية والتكنولوجية ووسائل الاتصال والتعليم الذاتي، إضافة إلى اهتمامها بالثقافة والإرث الحضاري الأصيل.
ويشكل المؤتمر، بحسب كمال، بيئة للإرتقاء بالتعليم وجودته، وذلك من خلال مناقشته الاتجاهات والنظريات الحديثة في مدرسة المستقبل، والتعرف على واقع التعلم والتعليم والمناهج الدراسية وبرامج التفكير والإثراء وأثرها في تطوير التحصيل الدراسي للطلبة، وإرشادهم لاختيار تخصصاتهم الجامعية وفقا لميولهم وقدراتهم، إضافة إلى تطرقه إلى البرامج التي توضح كيفية تدريس طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأخيرا عرض الفعاليات والأنشطة اللامنهجية العربية ومقارنتها بالعالمية.
الرئيس العام للمؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية الدكتور عدنان الطوباسي قال إن جودة التعليم تأتي من الإهتمام والدعم للبنى التحتية للعملية التربوية بدءا من الطالب ورعاية احتياجاته كافة، وصولا بالمعلم ودعمه ماديا ومعنويا، وانتهاء بتحديث المناهج التعليمية لتواكب متطلبات العصر وآفاقه مع مراعاة التنويع في أساليب التدريس.
ولفت الطوباسي إلى أن جودة التعليم لا يمكن أن تتحقق إلا بمنظومة من القيم الأخلاقية والعلاقات الإنسانية والنظرة الإيجابية للحياة والانفتاح على العالم واحترام الرأي والرأي الآخر.
وعرض الطوباسي اهتمامات المؤسسة وسعيها المتواصل لتطوير القطاع التعليمي، مؤكدا أن نظرة المؤسسة في طالب المستقبل تكمن بضرورة إيجاد قدرة متوازنة على التعليم الذاتي ومرونة في مواجهة المواقف وامتلاك التفكير المرن والتفاهم مع الآخرين بثقة واحترام.
واشتمل أعمال المؤتمر على عدة جلسات، الأولى التي أدارها أمين عام حزب التيار الوطني الدكتور صالح ارشيدات، تناولت ورقة بحثية بعنوان "مدارس المستقبل: مقارنة عالمية" قدمها رئيس الكادر العربي بالتعليم في الأردن الدكتور محي الدين توق.
فيما تضمنت الجلسة الثانية، التي ترأسها رئيس جامعة فيلادلفيا الدكتور معتز الشيخ سالم، على ورقتين بحثيتين تحدثت الأولى حول "دور برنامج معلمة الصفوف في المرحلة الإبتدائية في إعداد الطالبات المعلمات" وقدمتها كل من الدكتورة منى الغامدي والدكتورة وضحة العتيبي من جامعة الأميرة نورة السعودية، والثانية جاءت بعنوان "عادات العقل لدى طلبة تخصص الرياضيات في الجامعات الأردنية" للدكتورة سميلة الصباغ من جامعة البلقاء التطبيقية.
في حين ركزت الجلستين الثالثة والرابعة على "مدارس الإبداع والابتكار" و"مقارنة عادات العقل لدى طالبات الكليات الإنسانية في جامعة الأميرة نورة ونظيراتهن في الكليات العلمية".
ويواصل المؤتمر أعماله يوم غد الأربعاء بعقد جلستين، تتناول الأولى "مستوى الذكاءات المتعددة لدى المعلمين الموهوبين في منطقة القصيم السعودية"، و"مدارس المستقبل ودورها في بناء شخصية الطالب"، فيما تركز الجلسة الثانية على "مدرسة المستقبل التي تريد بيئة وإدارة ومعلما، ومكتبة مدرسة المستقبل".
وحضر افتتاح المؤتمر الذي يستمر يومين عددا من الوزراء السابقين ونواب رئيس الجامعة وجمع من القيادات التربوية في الجامعات الأردنية والمشاركين في المؤتمر من الدول العربية وبروناي وجمهور من طلبة الجامعة.
(بترا)
وأضاف إن الجامعة تؤمن بأن إصلاح المنظومة التربوية التعليمية تخطيطا وتقويما ومراقبة من صلب اهتمامها، الأمر الذي دفع بها إلى الإيعاز لكلية العلوم التربوية بالتعاون مع نظيراتها في الجامعات الرسمية والخاصة لإجراء هذه الدراسة.
جاء ذلك خلال افتتاحه، مندوبا عن سمو الأميرة رحمة بنت الحسن، اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر العربي الرابع لأبحاث الموهبة والتفوق الذي يعقد تحت شعار "الطالب في مدرسة المستقبل".
وأظهرت نتائج امتحان "صيفية التوجيهي" للدورة الحالية أن 338 مدرسة حكومية و11 خاصة لم ينجح فيها أحد.
ويتطلع المؤتمر، الذي تنظمه المؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية بالتعاون مع الجامعة الأردنية، بمشاركة باحثين من عدة دول عربية وإسلامية، إلى إيجاد حلول لقضايا متعلقة بالتربية والتعليم والمناهج والأنشطة المدرسية.
كما يهدف إلى البحث في برامج الإثراء وقيم التسامح ونبذ العنف والتفكير والإبداع ورعاية الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن مناقشة ومعرفة التحديات والصعوبات التي تواجه مدرسة المستقبل.
وقال الطراونة "إن المدرسة – كما الجامعة – مؤتمنة على رعاية الطلبة وتنوير عقولهم وتبديد ظلمات الجهل بضياء النور والعلم وتكريس مفاهيم المحبة والاحترام والتعاون بديلا عن مفاهيم الكراهية والحقد والتعصب".
ودعا المؤتمرون إلى ضرورة توظيف تجاربهم في إيجاد حلول للخروج بمدرسة مستقبل تسهم في رفد مسيرة التعليم المدرسي وتحقيق أهدافه المنشودة في إزالة العقبات التي تعيق تقدمه وتطوره.
بدوره، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور مراون كمال أن مدرسة المستقبل ستشكل تحولا مثيرا في آفاق التطور العلمي والتكنولوجي، على اعتبارها ضرورة ملحة للتقدم والنجاح في العصر الحديث عبر انفتاحها على المعارف التي تواكب المستجدات العلمية والتكنولوجية ووسائل الاتصال والتعليم الذاتي، إضافة إلى اهتمامها بالثقافة والإرث الحضاري الأصيل.
ويشكل المؤتمر، بحسب كمال، بيئة للإرتقاء بالتعليم وجودته، وذلك من خلال مناقشته الاتجاهات والنظريات الحديثة في مدرسة المستقبل، والتعرف على واقع التعلم والتعليم والمناهج الدراسية وبرامج التفكير والإثراء وأثرها في تطوير التحصيل الدراسي للطلبة، وإرشادهم لاختيار تخصصاتهم الجامعية وفقا لميولهم وقدراتهم، إضافة إلى تطرقه إلى البرامج التي توضح كيفية تدريس طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأخيرا عرض الفعاليات والأنشطة اللامنهجية العربية ومقارنتها بالعالمية.
الرئيس العام للمؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية الدكتور عدنان الطوباسي قال إن جودة التعليم تأتي من الإهتمام والدعم للبنى التحتية للعملية التربوية بدءا من الطالب ورعاية احتياجاته كافة، وصولا بالمعلم ودعمه ماديا ومعنويا، وانتهاء بتحديث المناهج التعليمية لتواكب متطلبات العصر وآفاقه مع مراعاة التنويع في أساليب التدريس.
ولفت الطوباسي إلى أن جودة التعليم لا يمكن أن تتحقق إلا بمنظومة من القيم الأخلاقية والعلاقات الإنسانية والنظرة الإيجابية للحياة والانفتاح على العالم واحترام الرأي والرأي الآخر.
وعرض الطوباسي اهتمامات المؤسسة وسعيها المتواصل لتطوير القطاع التعليمي، مؤكدا أن نظرة المؤسسة في طالب المستقبل تكمن بضرورة إيجاد قدرة متوازنة على التعليم الذاتي ومرونة في مواجهة المواقف وامتلاك التفكير المرن والتفاهم مع الآخرين بثقة واحترام.
واشتمل أعمال المؤتمر على عدة جلسات، الأولى التي أدارها أمين عام حزب التيار الوطني الدكتور صالح ارشيدات، تناولت ورقة بحثية بعنوان "مدارس المستقبل: مقارنة عالمية" قدمها رئيس الكادر العربي بالتعليم في الأردن الدكتور محي الدين توق.
فيما تضمنت الجلسة الثانية، التي ترأسها رئيس جامعة فيلادلفيا الدكتور معتز الشيخ سالم، على ورقتين بحثيتين تحدثت الأولى حول "دور برنامج معلمة الصفوف في المرحلة الإبتدائية في إعداد الطالبات المعلمات" وقدمتها كل من الدكتورة منى الغامدي والدكتورة وضحة العتيبي من جامعة الأميرة نورة السعودية، والثانية جاءت بعنوان "عادات العقل لدى طلبة تخصص الرياضيات في الجامعات الأردنية" للدكتورة سميلة الصباغ من جامعة البلقاء التطبيقية.
في حين ركزت الجلستين الثالثة والرابعة على "مدارس الإبداع والابتكار" و"مقارنة عادات العقل لدى طالبات الكليات الإنسانية في جامعة الأميرة نورة ونظيراتهن في الكليات العلمية".
ويواصل المؤتمر أعماله يوم غد الأربعاء بعقد جلستين، تتناول الأولى "مستوى الذكاءات المتعددة لدى المعلمين الموهوبين في منطقة القصيم السعودية"، و"مدارس المستقبل ودورها في بناء شخصية الطالب"، فيما تركز الجلسة الثانية على "مدرسة المستقبل التي تريد بيئة وإدارة ومعلما، ومكتبة مدرسة المستقبل".
وحضر افتتاح المؤتمر الذي يستمر يومين عددا من الوزراء السابقين ونواب رئيس الجامعة وجمع من القيادات التربوية في الجامعات الأردنية والمشاركين في المؤتمر من الدول العربية وبروناي وجمهور من طلبة الجامعة.
(بترا)