بالفيديو - #نور_الشريف و #بوسي... حبيبي دائماً

علاقة نور الشريف وبوسي من أشهر قصص الحب التي انتقلت من الشاشة الكبيرة (السينما) إلى الواقع، وتكلّلت بالزواج فيما بعد، وكانت ثمرتها ابنتين، سارة ومي.

ومرّت العلاقة العاطفية بالكثير من المراحل، سواء في الحياة المهنية أو الشخصية، وكانت محطّ أنظار الجمهور. وكانت بداية "الشعلة" العاطفية حين وقف الثنائي وجهاً لوجه في احدى حلقات برنامج "القاهرة والناس" للمخرج محمد فاضل في منتصف الستينات.

وتقول بوسي في أحد تصريحاتها الصحافية: "أحببته بكل أحاسيسي ومشاعري وأنا في الصف الثالث الإعدادي، وعمري لا يتخطى 15 عاماً وكنت لا أستطيع أن أبوح بحبي لأنني كنت صغيرة لكنني كنت جريئة أيضاً وحينما لمست أمي التغيّرات التي طرأت عليّ وكثرة سرحاني واجهتني فصارحتها فقالت: "أنت صغيرة على الحب".

رفضت عائلة بوسي ارتباطها بنور لصغر سنها وربما لاعتبارات اجتماعية، ويُنقل انه في احد الايام تقدم لبوسي رجلاً ثرياً نال رضى اهلها لكنها حاولت الانتحار للتنصل من تلك الزيجة واقناع اهلها بالموافقة على ارتباطها بنور. ونجح الامر في العام 1972 وارتبط الثنائي وشهدت حياتهما المهنية مساراً تصاعدياً، لاسيما خلال مشاركتهما بطولة فيلم "حبيبي دائماً" (انتاج 1981 واخراج حسين كمال) الذي نهل نجاحه من علاقة الحبيبين في الواقع.

وككل سيرة زواج، واجهت العلاقة مطبّات كان أعنفها في العام 2006 حين انفصل الممثلان، وعادا بعد فترة للارتباط، ولم تنقطع العلاقة بين الثنائي خلال فترة الطلاق، ولعبت الابنتان دوراً قوياً في هذا السياق.


والى جانب حبيبي دائماً، جمعت أعمال ناجحة النجمان، منها كروانة ، الضحايا ، وغيرها.