قصة لا يعرفها الكثير من الناس.. إنقاذ #نور_الشريف لفنان شهير من حبل المشنقة
جو 24 : ربما هي قصة لا يعرفها الكثير من الناس، لكن الفنان نور الشريف كان سببًا في إنقاذ حياة فنان شهير وموسيقي مشهور وهو الفنان العراقي نصير شمة عازف العود والموسيقي.
كان نور الشريف مدعوًا لحفل في العراق وقت حكم الرئيس صدام حسين، وكان نصير شمة محكومًا عليه بالإعدام من نظام البعث العراقي، وبالصدفة أنقذ نور الشريف الأخير من الموت المؤكد.
حكى نصير شمة القصة في أحد البرامج التليفزيونية قائلًا "دعاني السفير العراقي لزيارته، وما أن وصلت فاجأني بفريق أمني من بغداد حوالي ستة أشخاص اختطفوني من السفارة إلى المطار، وأخبرني القنصل أنه أرسلني بجواز أحمر أي سأعدم اليوم بدون محاكمة".
استمرت التحقيقات 23 يومًا مع نصير الشمة، وفي النهاية أعطوه ورقة بأنهم أطلقوا سراحه، لكنه فوجئ بأنها ورقة حكمه بالإعدام.
في نفس الوقت كان نور الشريف في البصرة، واستمع إلى موسيقى "نصير شمة" في يوم حضره عدد كبير من الفنانين المصريين، وعندما قام في احتفالية "يوم الفن" تحدث عن موهبة نصير شمة وموسيقاه الرائعة، وكان بالحفل أحد القيادات المهمة بحزب البعث العراقي، وبعدما سمع ما قاله الشريف عن موسيقى نصير شمة، قرر إطلاق سراحه.
يحكي نصير شمة هذه القصة دائمًا ويعبر عن امتنانه للفنان نور الشريف الذي أنقذه من الموت دون أن يعرفه، ويقول له "كل التحية والمحبة لك.. أنقذتني من حبل المشنقة".
كان نور الشريف مدعوًا لحفل في العراق وقت حكم الرئيس صدام حسين، وكان نصير شمة محكومًا عليه بالإعدام من نظام البعث العراقي، وبالصدفة أنقذ نور الشريف الأخير من الموت المؤكد.
حكى نصير شمة القصة في أحد البرامج التليفزيونية قائلًا "دعاني السفير العراقي لزيارته، وما أن وصلت فاجأني بفريق أمني من بغداد حوالي ستة أشخاص اختطفوني من السفارة إلى المطار، وأخبرني القنصل أنه أرسلني بجواز أحمر أي سأعدم اليوم بدون محاكمة".
استمرت التحقيقات 23 يومًا مع نصير الشمة، وفي النهاية أعطوه ورقة بأنهم أطلقوا سراحه، لكنه فوجئ بأنها ورقة حكمه بالإعدام.
في نفس الوقت كان نور الشريف في البصرة، واستمع إلى موسيقى "نصير شمة" في يوم حضره عدد كبير من الفنانين المصريين، وعندما قام في احتفالية "يوم الفن" تحدث عن موهبة نصير شمة وموسيقاه الرائعة، وكان بالحفل أحد القيادات المهمة بحزب البعث العراقي، وبعدما سمع ما قاله الشريف عن موسيقى نصير شمة، قرر إطلاق سراحه.
يحكي نصير شمة هذه القصة دائمًا ويعبر عن امتنانه للفنان نور الشريف الذي أنقذه من الموت دون أن يعرفه، ويقول له "كل التحية والمحبة لك.. أنقذتني من حبل المشنقة".