استبدال طفلة بطفل آخر في أحدى مستشفيات العقبة
جو 24 : أمل غباين - عاشت عائلة المواطن عماد عمرو مساء الثلاثاء الماضي أحداثا دراماتيكية تتطابق تماما في تفاصيلها وغرابتها مع قصص اجاثا كريستي او ربما هي اقرب ما تكون للافلام البوليودية ، لدرجة ان عائلة عماد ما زالت حتى يومنا هذا تحت وقع الصدمة وتسيطر عليها حالة من الذهول والقلق..
وحتى لا نقع في مطب المبالغة والتهويل و "الاكشن" ندخل بشكل مباشر في تفاصيل ما حدث .. المواطن عماد عمرو الذي ما زال متأثرا ومتألما مما جرى سرد لنا القصة على النحو التالي :
زف الينا الكادر التمريضي في احدى مستشفيات مدينة العقبة في الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء الماضي بشرى ولادة زوجنا لمولود ذكر ، بالرغم من ان الاطباء اكدوا للعائلة في الفحوصات المبكرة بانهم في انتظار مولودة انثى .
في البداية لم اعلق على الامر وانتظرت ان ارى الطفل قبل ان اذهب بعيدا في اسئلتي وظنوني ، وكذلك فعلت زوجتي .. عندما استقبلنا الطفل الذي جاءت به الممرضة لغرفة زوجتي شعرت بحاله غريبة ،فهذا الطفل الثالث للاسرة وشعور الابوة ليس بغريب علي، قلت في قرارة نفسي :"يا الله ما الذي يحدث لي لا اشعر ابدا بان هذا الطفل هو ابني " وهو ذات الشعور الذي تملك زوجتي فور رؤيتها للطفل.ولذلك قررت ان اتحقق من الامر ..
راجعت كادر التمريض واخذت اكرر عليهم هواجسي ، حتى انني قلت لهم " يا جماعة كان من المفترض ان تلد زوجتي طفلة ، لقد اكد لنا الاطباء ذلك ،هناك خلل ارجوكم تحققوا من الامر " جاء الرد :" ان الله يغير الخلقة ما بين الطلقة والطلقة وارادة الله فوق كل شيئ" فاستسلمت للواقع وفي قلبي غصه .
الزوجة لم تتقبل الطفل كما فعلت في المرتين السابقتين ، وابلغته بان هذا الطفل ليس ابنها ، فعاد عمرو الى الكادر التمريضي وسألهم مرة اخرى فعادوا لطمأنته.
بعد ساعات اختلطت فيها مشاعر الفرح بحمى الشك ، قدم الينا الطبيب الذي قام بإجراء عملية التوليد لزوجته للاطمئنان عليها وذلك في تمام الساعة العاشرة مساء اي بعد حوالي اربع ساعات من عملية الانجاب ، وقام بشكل عفوي بسؤالنا:" كيف صحة الطفلة؟!".
قلت في نفسي"الحمد لله .. نعم انها طفلة وهناك خطأ ما " وسارعت بسؤاله"عن اي طفلة تتحدث يا دكتور لقد قالوا لنا بان المولود ذكر ؟" فاجاب الدكتور :" لا ،الله هذا كلام غير صحيح ، لقد انجبت زوجتك طفلة واقسم بالله على ذلك " ، وتابع :" يا اخي عماد ،انا قمت بعملية الانجاب وانا اعرف جيدا ان المولودة انثى ، هناك لبس ، ويبدو ان خلطا وقع عند عملية التسمية ". الطبيب قام على الفور باستدعاء الكادر التمريضي والاطباء في المستشفى ليتضح لنا فيما بعد ان سيدة اخرى انجبت طفلا في ذات الوقت الذي انجبت به زوجته واختلطت الامور في قسم التمريض.
عمرو انهى حكايته بالقول" قمنا على الفور باجراء فحص دم لزوجتي والسيدة الاخرى الا ان المفاجأة جاءت عندما ظهرت النتيجة، حيث تبين ان السيدتين تحملان ذات الزمرة ". فقرر مدير المستشفى وبعد الاستماع لكامل القصة والتفاصيل تسليمنا ابنتنا وتسليم الطفل للعائلة الاخرى وذلك بعد ان حددالطبيبان اللذان قاما باجراء عمليات التوليد -تحت القسم- لمن يعود كل طفل.
فحص اثبات النسب (DNA) سيظهر بعد ايام الا ان عمرو يؤكد ان الطفلة تعود لاسرته وبمجرد ما حملها شعر بمشاعر الابوة التي لم تلامسه عندما حمل الطفل الاخر مشيرا الى انه وعلى الرغم من الالم النفسي الذي صاحبه وزوجته خلال الاحداث الا انه يشكر الله ويحمد فضله على ان الامر انكشف في وقت مبكر .
وحتى لا نقع في مطب المبالغة والتهويل و "الاكشن" ندخل بشكل مباشر في تفاصيل ما حدث .. المواطن عماد عمرو الذي ما زال متأثرا ومتألما مما جرى سرد لنا القصة على النحو التالي :
زف الينا الكادر التمريضي في احدى مستشفيات مدينة العقبة في الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء الماضي بشرى ولادة زوجنا لمولود ذكر ، بالرغم من ان الاطباء اكدوا للعائلة في الفحوصات المبكرة بانهم في انتظار مولودة انثى .
في البداية لم اعلق على الامر وانتظرت ان ارى الطفل قبل ان اذهب بعيدا في اسئلتي وظنوني ، وكذلك فعلت زوجتي .. عندما استقبلنا الطفل الذي جاءت به الممرضة لغرفة زوجتي شعرت بحاله غريبة ،فهذا الطفل الثالث للاسرة وشعور الابوة ليس بغريب علي، قلت في قرارة نفسي :"يا الله ما الذي يحدث لي لا اشعر ابدا بان هذا الطفل هو ابني " وهو ذات الشعور الذي تملك زوجتي فور رؤيتها للطفل.ولذلك قررت ان اتحقق من الامر ..
راجعت كادر التمريض واخذت اكرر عليهم هواجسي ، حتى انني قلت لهم " يا جماعة كان من المفترض ان تلد زوجتي طفلة ، لقد اكد لنا الاطباء ذلك ،هناك خلل ارجوكم تحققوا من الامر " جاء الرد :" ان الله يغير الخلقة ما بين الطلقة والطلقة وارادة الله فوق كل شيئ" فاستسلمت للواقع وفي قلبي غصه .
الزوجة لم تتقبل الطفل كما فعلت في المرتين السابقتين ، وابلغته بان هذا الطفل ليس ابنها ، فعاد عمرو الى الكادر التمريضي وسألهم مرة اخرى فعادوا لطمأنته.
بعد ساعات اختلطت فيها مشاعر الفرح بحمى الشك ، قدم الينا الطبيب الذي قام بإجراء عملية التوليد لزوجته للاطمئنان عليها وذلك في تمام الساعة العاشرة مساء اي بعد حوالي اربع ساعات من عملية الانجاب ، وقام بشكل عفوي بسؤالنا:" كيف صحة الطفلة؟!".
قلت في نفسي"الحمد لله .. نعم انها طفلة وهناك خطأ ما " وسارعت بسؤاله"عن اي طفلة تتحدث يا دكتور لقد قالوا لنا بان المولود ذكر ؟" فاجاب الدكتور :" لا ،الله هذا كلام غير صحيح ، لقد انجبت زوجتك طفلة واقسم بالله على ذلك " ، وتابع :" يا اخي عماد ،انا قمت بعملية الانجاب وانا اعرف جيدا ان المولودة انثى ، هناك لبس ، ويبدو ان خلطا وقع عند عملية التسمية ". الطبيب قام على الفور باستدعاء الكادر التمريضي والاطباء في المستشفى ليتضح لنا فيما بعد ان سيدة اخرى انجبت طفلا في ذات الوقت الذي انجبت به زوجته واختلطت الامور في قسم التمريض.
عمرو انهى حكايته بالقول" قمنا على الفور باجراء فحص دم لزوجتي والسيدة الاخرى الا ان المفاجأة جاءت عندما ظهرت النتيجة، حيث تبين ان السيدتين تحملان ذات الزمرة ". فقرر مدير المستشفى وبعد الاستماع لكامل القصة والتفاصيل تسليمنا ابنتنا وتسليم الطفل للعائلة الاخرى وذلك بعد ان حددالطبيبان اللذان قاما باجراء عمليات التوليد -تحت القسم- لمن يعود كل طفل.
فحص اثبات النسب (DNA) سيظهر بعد ايام الا ان عمرو يؤكد ان الطفلة تعود لاسرته وبمجرد ما حملها شعر بمشاعر الابوة التي لم تلامسه عندما حمل الطفل الاخر مشيرا الى انه وعلى الرغم من الالم النفسي الذي صاحبه وزوجته خلال الاحداث الا انه يشكر الله ويحمد فضله على ان الامر انكشف في وقت مبكر .