المطالبة بإقالة الروابدة وابنه المستشار في الديوان الملكي وإحالة مدير الامن العام للتحقيق
أمل غباين- أكد اجتماع عقد في ديوان عشيرة العبداللات مساء الثلاثاء أن قضية الاعتداء على ابنهم الدكتور حسام العبداللات السبت الماضي من قبل مناصرين للعين عبد الرؤوف الروابدة تتعلق ببعد وطني أكثر منه عشائري.
وحضر الاجتماع عدد من الشخصيات الوطنية ومسؤولين سابقين على رأسهم العين السابق مروان الحمود الذي ابدى استنكاره للحادثة واصفا اياها بالخطيرة.
وناشد الحمود عشيرة العبداللات التحلي بسعة الصدر وعدم الانزلاق الى "الفتنة" مشيرا في حديثه إلى أن الوضع في المملكة يتطلب الحكمة وتحكيم لغة العقل.
وكان عقد مساء الاثنين اجتماع في جنوب عمان حضره عديد من الشخصيات العامة والحراكات بجانب عدد من ابناء عشيرة العبداللات لتدارس قضية الاعتداء على الدكتور حسام العبداللات.
وحسب المحامي موسى العبداللات خلص المجتمعمون إلى أن قضية الاعتداء على العبداللات ويوسف المومني وحسين الصمادي لها ابعاد وطنية وتهدف الى ترهيب المطالبين بالاصلاح وتحمل في طياتها رسالة واضحة لكافة الحراكات الشعبية بالمملكة.
وحسب العبداللات حمل المجتمعون مسؤولية الاعتداء على الروابدة ووقعوا على عريضة تطالب بإقالته وابنه المستشار في الديوان الملكي عصام الروابدة وإقالة مدير الامن والعام واحالته للتحقيق.
كما طالبوا بالقبض على المعتدين مؤكدين ان عددا كبيرا منهم معرف لدى الأجهزة، كما اتهم العبدالللات بعض منتسبي قوات الدرك بالزي المدني بالمشاركة بالاعتداء.
واكد المجتمعون أن هنالك اختطاف لمؤسسات القانون من قبل بعض قوى الشد العكسي والمطلوب ان يكون للقضاء دور حقيقي ويكون التحقيق محايداً.
وطالبوا بإعادة فتح ملفات الفساد :الفوسفات ,البوتاس, الميناء ,الاراضي الأميرية التي سجلت بأسماء غير مستحقيها, سكن كريم, غاز الريشة ومطار الملكية.
كما طالبوا بمحاسبة رؤساء وزراء سابقين وبعض رؤساء الديوان الملكي الذين "سرقوا اموال الشعب" واسترداد اموال الوطن المنهوبة للخزينة والمطالبة بالافراج عن كافة معتقلي الرأي العام.