السفيرة الامريكية في اربد لبحث قضايا اللاجئين و التعليم والصحة والتبرعات
جو 24 : زارت سعادة السفيرة أليس ويلز محافظة إربد اليوم، حيث التقت مع المسؤولين هناك، محافظ اربد الدكتور سعد شهاب ورئيس البلدية السيد حسين بني هاني لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك قضايا التعليم والصحة واللاجئين والمجتمعات المضيفة.
قامت السفيرة ويلز ايضا بزيارة إلى برنامج "التعليم غير النظامي لمنظمة كاريتاس في "مدرسة البطريركية اللاتينية في الحصن"، وقدمت مجموعة من الكتب للطلاب بالنيابة عن الحكومة الأمريكية. إضافة الى ذلك، زارت مستشفى الأميرة رحمة ومستشفى الأميرة بديعة وقدمت اللوازم الطبية كتبرع من خلال مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. هذا وأجرت السفيرة ويلز مناقشات مع "لجنة دعم المجتمع في إربد"، حيث يعمل الأردنيين والسوريين معاًمن اجل تحديد وحل التحديات التي تواجه مجتمعاتهم. اشتملت الزيارة ايضا على لقاء مع مع الموظفين العاملين في شركة بيلا للصناعات الدوائية والتي تتمتلكها مجموعة من الصيدلانيات الواعدات، حيث ناقشت السفيرة معهم الفرص والتحديات التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
قالت السفيرة ويلز: "إن محافظة إربد هي من أكثر المجتمعات المحلية الأردنية تأثراً بأزمة اللاجئين، ونحن نشكر الحكومة الأردنية والشعب الاردني لقلوبهم الكبيرة وفتح أذرعهم للكثير من اللاجئين". وأضافت "أننا نتفهم أن هذا الوضع يشكل عبئاً على المجتمع، وله تأثير على التعليم والصحة والموارد, ونحن ملتزمون لمساعدتكم في تلبية هذه الاحتياجات، و نحاول جاهدين أن نرتقى إلى تحقيق ذلك الالتزام."
تمول الحكومة الأمريكية منظمة الكاريتاس بمبلغ 1,5 مليون دولار في الأردن لتوفير التعليم غير النظامي ل1,500 لاجئ سوري و450 طالب أردني في عشر مناطق مختلفة حول الأردن. يلتزم البرنامج بنقل الطلاب من سن 5 – 14 سنة للتدريس النظامي والبرنامج التعليمي المعتمد. توفرمنظمة الكاريتاس أيضاً العناية الصحية والإرشاد للاجئين والأردنيين على حد سواء.
خلال زيارتها لمستشفى الأميرة رحمة التعليمية للأطفال، أكدت السفيرة ويلز على العلاقة القوية بين حكومة الولايات المتحدة والحكومة الأردنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مساعدتهم لتلبية حاجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة الأردنية على حد سواء. وأعلنت السفيرة ويلز عن دعم الحكومة الأمريكية لمستشفيات وزارة الصحة والعيادات في جميع أنحاء المملكة بمبلغ إضافي بقيمة 3,3 مليون دولار من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ثمنت السفيرة جهود موظفي المستشفى قائلة "لقد ساهم مجهودكم الشخصي في إنقاذ وتحسين حياة عدد لا يحصى من جيرانكم اللذين لجأوا إليكم وقت الحاجة. ومع أننا لسنا في الخطوط الأمامية كل يوم مثلكم، ارجوا أن تكونوا على علم بأننا ندعمكم ونقف إلى جانبكم."
قامت السفيرة ويلز ايضا بزيارة إلى برنامج "التعليم غير النظامي لمنظمة كاريتاس في "مدرسة البطريركية اللاتينية في الحصن"، وقدمت مجموعة من الكتب للطلاب بالنيابة عن الحكومة الأمريكية. إضافة الى ذلك، زارت مستشفى الأميرة رحمة ومستشفى الأميرة بديعة وقدمت اللوازم الطبية كتبرع من خلال مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. هذا وأجرت السفيرة ويلز مناقشات مع "لجنة دعم المجتمع في إربد"، حيث يعمل الأردنيين والسوريين معاًمن اجل تحديد وحل التحديات التي تواجه مجتمعاتهم. اشتملت الزيارة ايضا على لقاء مع مع الموظفين العاملين في شركة بيلا للصناعات الدوائية والتي تتمتلكها مجموعة من الصيدلانيات الواعدات، حيث ناقشت السفيرة معهم الفرص والتحديات التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
قالت السفيرة ويلز: "إن محافظة إربد هي من أكثر المجتمعات المحلية الأردنية تأثراً بأزمة اللاجئين، ونحن نشكر الحكومة الأردنية والشعب الاردني لقلوبهم الكبيرة وفتح أذرعهم للكثير من اللاجئين". وأضافت "أننا نتفهم أن هذا الوضع يشكل عبئاً على المجتمع، وله تأثير على التعليم والصحة والموارد, ونحن ملتزمون لمساعدتكم في تلبية هذه الاحتياجات، و نحاول جاهدين أن نرتقى إلى تحقيق ذلك الالتزام."
تمول الحكومة الأمريكية منظمة الكاريتاس بمبلغ 1,5 مليون دولار في الأردن لتوفير التعليم غير النظامي ل1,500 لاجئ سوري و450 طالب أردني في عشر مناطق مختلفة حول الأردن. يلتزم البرنامج بنقل الطلاب من سن 5 – 14 سنة للتدريس النظامي والبرنامج التعليمي المعتمد. توفرمنظمة الكاريتاس أيضاً العناية الصحية والإرشاد للاجئين والأردنيين على حد سواء.
خلال زيارتها لمستشفى الأميرة رحمة التعليمية للأطفال، أكدت السفيرة ويلز على العلاقة القوية بين حكومة الولايات المتحدة والحكومة الأردنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مساعدتهم لتلبية حاجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة الأردنية على حد سواء. وأعلنت السفيرة ويلز عن دعم الحكومة الأمريكية لمستشفيات وزارة الصحة والعيادات في جميع أنحاء المملكة بمبلغ إضافي بقيمة 3,3 مليون دولار من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ثمنت السفيرة جهود موظفي المستشفى قائلة "لقد ساهم مجهودكم الشخصي في إنقاذ وتحسين حياة عدد لا يحصى من جيرانكم اللذين لجأوا إليكم وقت الحاجة. ومع أننا لسنا في الخطوط الأمامية كل يوم مثلكم، ارجوا أن تكونوا على علم بأننا ندعمكم ونقف إلى جانبكم."