ذكرى مجزرة رابعة تتفاعل بمواقع التواصل
جو 24 : تفاعل المغردون من كل أنحاء العالم مع "هاشتاغ" أنشأه ناشطون مصريون لتخليد ذكرى مذبحة ميدان رابعة التي وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش بأنها أخطر حادثة قتل جماعي في تاريخ مصر الحديث.
وحمل الهاشتاغ اسم #RememberRabaa (تذكروا رابعة) وحفل بما يربو على ثلاثين ألف تغريدة، حسب موقع "توبسي" لإحصائيات تويتر، كما تفاعل الناشطون من خلال تغريداتهم مع الحدث عبر هاشتاغات أخرى كانت أقل انتشارا مثل #مذبحة_رابعة أو #مجزرة_رابعة.
وانطلق الوسم بقوة بعد مشاركة شخصيات بارزة فيه، منها الشيخ يوسف القرضاوي الذي كتب "قتلوا الناس بدم بارد وبقلب ميت ولم يراعوا حرمة لأي إنسان، لا شيخ أو عالم أو طفل، فكل الحرمات مباحة، ليس عندهم شيء يحترم ويصان".
وانطلق الوسم بقوة بعد مشاركة شخصيات بارزة فيه، منها الشيخ يوسف القرضاوي الذي كتب "قتلوا الناس بدم بارد وبقلب ميت ولم يراعوا حرمة لأي إنسان، لا شيخ أو عالم أو طفل، فكل الحرمات مباحة، ليس عندهم شيء يحترم ويصان".
كما غرد الأستاذ في جامعة أوكسفورد طارق رمضان بالإنجليزية قائلا "لن ننسى ذكرى رابعة" مع صورة تذكر بالحدث.
ومن الجانب التاريخي أو الشرعي نقل عبد العزيز آل عبد اللطيف الرواية عن كعب الأحبار أنه قال: إني لا أجد في المصحف أن الظلم يخرب الديار، فقال ابن عباس: بل هو في قول الله "فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا"، وعلق "إنها مظالم مذبحة رابعة".
ويتساءل المغرد شاكر على لسان امرأة تقف أمام جرافة للداخلية المصرية لمنعها من جرف الجثث "هل نحن بشر أم ماذا؟". ويضيف متعجبا "الجيش المصري فعل مع المعتصمين في رابعة أكثر مما فعل في حرب 73 مع اليهود!".
أما التصاميم المؤثرة فكان لها نصيب، حيث نشرت آية صالح صورة كان التعليق عليها "حين يقف الطبيب عاجزا"، وفي نفس الجانب حملت تغريدة لسامح جبري صورة لأسماء البلتاجي ابنة القيادي في حزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي التي قتلت أثناء فض الاعتصام لتكون أيقونة هذه الذكرى.
وكان من اللافت مشاركة نشطاء حقوقيين من البلدان الغربية، وكان أكثرهم تفاعلا البرازيلي جوني بينيرو الذي كتب تغريدات مؤثرة أعيد تغريدها بكثرة، الأمر الذي يوحي بعالمية هذه القضية.
وكتب المغرد الكويتي بدر الزير "مجزرة ميدان رابعة العدوية تعطي مؤشرا لقيمة الإنسان العربي المسلم في بلده.. فبدلا من محاكمة القاتل يحاكم المقتول.. يا الله".
ويقارن الدكتور خالد أبو شادي بين الذين قتلوا في الفض وبين من فرحوا بذلك، مغردا "في مثل هذا اليوم ماتت أبدان المئات ففازوا أعظم الفوز، وماتت قلوب الملايين فرحا بالدم فباؤوا بأعظم الخسران".
يذكر أن قوات من الجيش والشرطة المصرية ارتكبت في 14 أغسطس/آب 2013 مجزرتين بحق المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالعاصمة القاهرة، مما أدى إلى مقتل المئات.
المصدر : الجزيرة
وحمل الهاشتاغ اسم #RememberRabaa (تذكروا رابعة) وحفل بما يربو على ثلاثين ألف تغريدة، حسب موقع "توبسي" لإحصائيات تويتر، كما تفاعل الناشطون من خلال تغريداتهم مع الحدث عبر هاشتاغات أخرى كانت أقل انتشارا مثل #مذبحة_رابعة أو #مجزرة_رابعة.
وانطلق الوسم بقوة بعد مشاركة شخصيات بارزة فيه، منها الشيخ يوسف القرضاوي الذي كتب "قتلوا الناس بدم بارد وبقلب ميت ولم يراعوا حرمة لأي إنسان، لا شيخ أو عالم أو طفل، فكل الحرمات مباحة، ليس عندهم شيء يحترم ويصان".
وانطلق الوسم بقوة بعد مشاركة شخصيات بارزة فيه، منها الشيخ يوسف القرضاوي الذي كتب "قتلوا الناس بدم بارد وبقلب ميت ولم يراعوا حرمة لأي إنسان، لا شيخ أو عالم أو طفل، فكل الحرمات مباحة، ليس عندهم شيء يحترم ويصان".
كما غرد الأستاذ في جامعة أوكسفورد طارق رمضان بالإنجليزية قائلا "لن ننسى ذكرى رابعة" مع صورة تذكر بالحدث.
ومن الجانب التاريخي أو الشرعي نقل عبد العزيز آل عبد اللطيف الرواية عن كعب الأحبار أنه قال: إني لا أجد في المصحف أن الظلم يخرب الديار، فقال ابن عباس: بل هو في قول الله "فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا"، وعلق "إنها مظالم مذبحة رابعة".
ويتساءل المغرد شاكر على لسان امرأة تقف أمام جرافة للداخلية المصرية لمنعها من جرف الجثث "هل نحن بشر أم ماذا؟". ويضيف متعجبا "الجيش المصري فعل مع المعتصمين في رابعة أكثر مما فعل في حرب 73 مع اليهود!".
أما التصاميم المؤثرة فكان لها نصيب، حيث نشرت آية صالح صورة كان التعليق عليها "حين يقف الطبيب عاجزا"، وفي نفس الجانب حملت تغريدة لسامح جبري صورة لأسماء البلتاجي ابنة القيادي في حزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي التي قتلت أثناء فض الاعتصام لتكون أيقونة هذه الذكرى.
وكان من اللافت مشاركة نشطاء حقوقيين من البلدان الغربية، وكان أكثرهم تفاعلا البرازيلي جوني بينيرو الذي كتب تغريدات مؤثرة أعيد تغريدها بكثرة، الأمر الذي يوحي بعالمية هذه القضية.
وكتب المغرد الكويتي بدر الزير "مجزرة ميدان رابعة العدوية تعطي مؤشرا لقيمة الإنسان العربي المسلم في بلده.. فبدلا من محاكمة القاتل يحاكم المقتول.. يا الله".
ويقارن الدكتور خالد أبو شادي بين الذين قتلوا في الفض وبين من فرحوا بذلك، مغردا "في مثل هذا اليوم ماتت أبدان المئات ففازوا أعظم الفوز، وماتت قلوب الملايين فرحا بالدم فباؤوا بأعظم الخسران".
يذكر أن قوات من الجيش والشرطة المصرية ارتكبت في 14 أغسطس/آب 2013 مجزرتين بحق المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالعاصمة القاهرة، مما أدى إلى مقتل المئات.
المصدر : الجزيرة