"سيلفي" و"واتس آب" وراء أغرب قصص الطلاق السعودية
جو 24 : عندما يتعلق الأمر بقضية الطلاق يتبادر إلى أذهاننا دائما أن السبب في وقوعه وجود مشكلات صعبة وغير قابلة للحل، وأن الزوجين وصلا إلى حالة من النفور المتبادل دفعتهم إلى التوافق على اتخاذ قرار أبغض الحلال، ولكن الواقع الحالي يؤكد أن الطلاق ليس شرطا أن يقع لأسباب معقدة وإنما قد يقع لأسباب أقل ما
توصف به أنها تافهة.
والمجتمع السعودي كغيره من المجتمعات العربية شهد تطورات كبيرة على كافة المستويات وقابلها أيضا تطورات أو بالأحرى تدهورات على مستوى الأسباب التي تقف وراء ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع السعودي.
وبعض وقائع الطلاق حدثت لأسباب تثير الضحك أكثر مما تتسبب في إصابتنا بالألم على هدم منزل وتشريد عائلة وأطفال، فكثير من حالات الطلاق التي شهدها المجتمع السعودي كانت لها علاقة بالتطور التكنولوجي الهائل في مجال الاتصالات وما صحبها من تنامي قوة مواقع التواصل الاجتماعي التي تغلغلت في تفاصيل حياتنا.
فما بين الغيرة الشديدة من جانب الزوج ورغبة الزوجة في تحسين علاقتها بزوجها عبر الإطلاع على كل ما هو جديد على مواقع التواصل الاجتماعي والإطلاع على أحدث صيحات الموضة والجمال، والتفاعل معها،.توقعا منها أن ذلك قد يزيد المودة بينها وبين زوجها إلا أن العكس ما يحدث فها هي زوجة سعودية ظنت أن تقليدها لكيم كاردشيان نجمة تليفزيون الواقع سيكون له أثرا إيجابيا على جذب انتباه زوجها إليها، خاصة أنها لاحظت متابعة زوجها لأخبار كاردشيان ففكرت الزوجة في تقليد كاردشيان، عبر تغيير شكلها بحقن "البوتكس"، غير أن الزوج فاجأها بردة فعل غريبة ورفض زوجته "المعدلة"، وتنامت الخلافات بينهما، حتى وصلت إلى مرحلة الطلاق وتلك زوجة أخرى حاولت التعبير عن حبها لزوجها بطريقة رومانسية، ولكن ردة فعل أفقدتها متعة الحب، فقد طلقها زوجها لأنه تجرأت وأمسكت يده برومانسية في أحد المطارات، مما تسبب في غضب الزوج واعتبر ذلك تصرفا لا يليق، وبادرها بكلمة الطلاق.
وفي هذه الواقعة كانت المبادرة على يد الزوجة، إذا طلبت بخلع زوجها، لأنها رأت أن شكله قبيح، فماذا عليه لو أجرى عملية تجميل، أو تشبه بأحد النجوم المشهور عنهم الوسامة، فهل ستقبل الزوجة به أم ستصر على !طلب الطلاق، وتعتبر تصرفه أمرا لا يليق برجل شرقي، وتفضل الخلع منه تحت ستار "قبح" منظره؟
ومع انتشار حمى مواقع التواصل الاجتماعي، أضيف سببا جديدا لاحتمالات وقوع الطلاق بين السعوديين، حيث فقدت هذه المواقع وظيفتها في إحداث التواصل الاجتماعي، وأصبحت سببا في تحقق أعلى درجات التقاطع فصورة "سيلفي" من زوجة تحتفل مع أسرة زوجها بعيد الفطر المبارك في يوليو الماضي، كانت سببا في وقوع طلاقها، إذ اعتبرت أم الزوج أن إقدام الزوجة على أخذ صورة سيلفي للعائلة سلوكا ينم عن عدم أدب وسوء تربية، ونشبت مشادة حادة بين الزوجة وأم الزوج، فما كان من حل إلا أن يتدخل الزوج ويحل مشكلة "السيلفي" بكلمة الطلاق وهذه زوجة أخرى، ظنت أنها حرة في عالمها الافتراضي وأن لها الحق في أن تتخذ لنفسها ما تشاء من
أسماء في استخدامها لتطبيق "واتس آب" ولكن زوجها اكتشف المصيبة الكبرى، واعتبر اتخاذها حالة "حسبي الله ونعم الوكيل" أبرز دليل على إهانتها له، فكان الحل في الطلاق للتخلص من الحرج البالغ الذي تركته هذه العبارة على نفسه
وأوضح الزوج وفقا لما ذكرته صحيفة "الحياة" أن طليقته كتبت عبارة "حسبي الله ونعم الوكيل فيك" مع الحروف الأولى من اسمه في حالتها على واتس آب، وأن أهله وأقاربه رأوا ما كتبته زوجته، وهو ما يعني وفق تقديره أنها زوجة غير مسؤولة والأفضل هو وقوع الانفصال فهل المجتمع العربي عامة والسعودي خاصة أصبح يحتمل وقوع مثل هذه المشكلات التافهة والبسيطة التي يترتب عليها وقوع الطلاق وهدم الأسرة وتشريد الأبناء ألا يكفي مجتمعاتنا العربية معاناتها مع المشكلات اليومية وصعوبات الحياة المعيشية، فبدلا من التضافروالتعاون لإقامة حياة سعيدة نكتشف أننا نصنع التعاسة لأنفسنا بوعي أو غير وعي خاصة أن وزارة العدل السعودية كشفت عن وقوع 33954 حالة طلاق خلال عام 2014، فيما بلغت حالات
الخلع 434 حالة، بينما بلغ عدد الزيجات 11817، وتعاني السعودية من تنامي ظاهرة الطلاق، وباتت معدلات المرتفعة هاجساًلدى الشارع السعودي، وبلغت نسبة الطلاق خلال العام الماضي 21.5%، وهي نسبة مرتفعة رغم أنها قليلة مقارنة بنسبتها في السنوات الماضية
توصف به أنها تافهة.
والمجتمع السعودي كغيره من المجتمعات العربية شهد تطورات كبيرة على كافة المستويات وقابلها أيضا تطورات أو بالأحرى تدهورات على مستوى الأسباب التي تقف وراء ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع السعودي.
وبعض وقائع الطلاق حدثت لأسباب تثير الضحك أكثر مما تتسبب في إصابتنا بالألم على هدم منزل وتشريد عائلة وأطفال، فكثير من حالات الطلاق التي شهدها المجتمع السعودي كانت لها علاقة بالتطور التكنولوجي الهائل في مجال الاتصالات وما صحبها من تنامي قوة مواقع التواصل الاجتماعي التي تغلغلت في تفاصيل حياتنا.
فما بين الغيرة الشديدة من جانب الزوج ورغبة الزوجة في تحسين علاقتها بزوجها عبر الإطلاع على كل ما هو جديد على مواقع التواصل الاجتماعي والإطلاع على أحدث صيحات الموضة والجمال، والتفاعل معها،.توقعا منها أن ذلك قد يزيد المودة بينها وبين زوجها إلا أن العكس ما يحدث فها هي زوجة سعودية ظنت أن تقليدها لكيم كاردشيان نجمة تليفزيون الواقع سيكون له أثرا إيجابيا على جذب انتباه زوجها إليها، خاصة أنها لاحظت متابعة زوجها لأخبار كاردشيان ففكرت الزوجة في تقليد كاردشيان، عبر تغيير شكلها بحقن "البوتكس"، غير أن الزوج فاجأها بردة فعل غريبة ورفض زوجته "المعدلة"، وتنامت الخلافات بينهما، حتى وصلت إلى مرحلة الطلاق وتلك زوجة أخرى حاولت التعبير عن حبها لزوجها بطريقة رومانسية، ولكن ردة فعل أفقدتها متعة الحب، فقد طلقها زوجها لأنه تجرأت وأمسكت يده برومانسية في أحد المطارات، مما تسبب في غضب الزوج واعتبر ذلك تصرفا لا يليق، وبادرها بكلمة الطلاق.
وفي هذه الواقعة كانت المبادرة على يد الزوجة، إذا طلبت بخلع زوجها، لأنها رأت أن شكله قبيح، فماذا عليه لو أجرى عملية تجميل، أو تشبه بأحد النجوم المشهور عنهم الوسامة، فهل ستقبل الزوجة به أم ستصر على !طلب الطلاق، وتعتبر تصرفه أمرا لا يليق برجل شرقي، وتفضل الخلع منه تحت ستار "قبح" منظره؟
ومع انتشار حمى مواقع التواصل الاجتماعي، أضيف سببا جديدا لاحتمالات وقوع الطلاق بين السعوديين، حيث فقدت هذه المواقع وظيفتها في إحداث التواصل الاجتماعي، وأصبحت سببا في تحقق أعلى درجات التقاطع فصورة "سيلفي" من زوجة تحتفل مع أسرة زوجها بعيد الفطر المبارك في يوليو الماضي، كانت سببا في وقوع طلاقها، إذ اعتبرت أم الزوج أن إقدام الزوجة على أخذ صورة سيلفي للعائلة سلوكا ينم عن عدم أدب وسوء تربية، ونشبت مشادة حادة بين الزوجة وأم الزوج، فما كان من حل إلا أن يتدخل الزوج ويحل مشكلة "السيلفي" بكلمة الطلاق وهذه زوجة أخرى، ظنت أنها حرة في عالمها الافتراضي وأن لها الحق في أن تتخذ لنفسها ما تشاء من
أسماء في استخدامها لتطبيق "واتس آب" ولكن زوجها اكتشف المصيبة الكبرى، واعتبر اتخاذها حالة "حسبي الله ونعم الوكيل" أبرز دليل على إهانتها له، فكان الحل في الطلاق للتخلص من الحرج البالغ الذي تركته هذه العبارة على نفسه
وأوضح الزوج وفقا لما ذكرته صحيفة "الحياة" أن طليقته كتبت عبارة "حسبي الله ونعم الوكيل فيك" مع الحروف الأولى من اسمه في حالتها على واتس آب، وأن أهله وأقاربه رأوا ما كتبته زوجته، وهو ما يعني وفق تقديره أنها زوجة غير مسؤولة والأفضل هو وقوع الانفصال فهل المجتمع العربي عامة والسعودي خاصة أصبح يحتمل وقوع مثل هذه المشكلات التافهة والبسيطة التي يترتب عليها وقوع الطلاق وهدم الأسرة وتشريد الأبناء ألا يكفي مجتمعاتنا العربية معاناتها مع المشكلات اليومية وصعوبات الحياة المعيشية، فبدلا من التضافروالتعاون لإقامة حياة سعيدة نكتشف أننا نصنع التعاسة لأنفسنا بوعي أو غير وعي خاصة أن وزارة العدل السعودية كشفت عن وقوع 33954 حالة طلاق خلال عام 2014، فيما بلغت حالات
الخلع 434 حالة، بينما بلغ عدد الزيجات 11817، وتعاني السعودية من تنامي ظاهرة الطلاق، وباتت معدلات المرتفعة هاجساًلدى الشارع السعودي، وبلغت نسبة الطلاق خلال العام الماضي 21.5%، وهي نسبة مرتفعة رغم أنها قليلة مقارنة بنسبتها في السنوات الماضية