بطولة كأس فلسطين.. "الوطن هو الفائز"
جو 24 : الرياضة الفلسطينية عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص حققت، وللمرة الأولى منذ 15 عاماً، ما لم تحققه السياسة المحلية والدولية والجغرافيا.
فقد كسرت المباراتان النهائيتان، الذهاب والإياب، لبطولة كأس فلسطين الحصار المفروض على غزة بعد سيطرة حركة حماس على القطاع منذ عام 2007، بعدما جمعت بين فريقين لأول مرة منذ 15 عاماً، أحدهما من الضفة الغربية هو أهلي الخليل، والآخر من قطاع غزة، هو فريق الشجاعية.
الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اعتبر إقامة المباراة النهائية على ستاد الحسين بن على بين فريقين من الضفة وغزة انتصاراً تاريخياً.
ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الرياضة الفلسطينية "نجحت الرياضة بكسر الحصار عن قطاع غزة، وتوحيد شطري الوطن رياضياً، على أمل أن تحذو السياسة حذو الرياضة، واتخاذ خطوات جريئة من شأنها إعادة الفرحة واللحمة لشطري الوطن الذي يعاني ويلات وتبعات الانقسام".
وفي تصريح لرئيس بعثة نادي الشجاعية نايف الحطاب لوكالة "وفا" قال "نحن أتينا هنا لاستكمال عرس وطني فلسطيني"، مؤكداً مقولة أن "ما تفعله الرياضة تعجز عنه السياسة".
وتمنى الحطاب، الذي عبر عن مشاعره الجياشة لحفاوة الاستقبال في الخليل، على رجال السياسية أن "يحذو حذو الرياضة لإعادة اللحمة لشطري الوطن".
في وقت سابق، صرح رئيس نادي أهلي الخليل كفاح الشريف بالقول: "كان حلماً لكل رياضي فلسطيني إقامة بطولة موحدة في فلسطين وتحقق الحلم بزيارة نادي أهلي الخليل لغزة، واتحاد الشجاعية بطل كاس غزة وبطل الدرع، من أجل إقامة مباراة تاريخية لتحديد بطل كاس فلسطين لأول مرة منذ 15 عاماً.
واعتبر الشريف أن "هذه المباراة ليس فيها خسران وكسبان، الكسبان هو الوطن".
يشار إلى أن نادي أهلي الخليل توّج بلقب كأس فلسطين بفوزه إياباً على اتحاد الشجاعية من غزة بهدفين لهدف، بعد أن كان الفريقان تعادلا ذهاباً في غزة من دون أهداف.
أهلي الخليل افتتح التسجيل في الشوط الأول، وعادل الشجاعية النتيجة في الشوط الثاني عبر علاء عطية، قبل أن يحسم الخليل الفوز لصالحه بهدف ثان في الرمق الأخير من المباراة بواسطة أحمد ماهر.
فقد كسرت المباراتان النهائيتان، الذهاب والإياب، لبطولة كأس فلسطين الحصار المفروض على غزة بعد سيطرة حركة حماس على القطاع منذ عام 2007، بعدما جمعت بين فريقين لأول مرة منذ 15 عاماً، أحدهما من الضفة الغربية هو أهلي الخليل، والآخر من قطاع غزة، هو فريق الشجاعية.
الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اعتبر إقامة المباراة النهائية على ستاد الحسين بن على بين فريقين من الضفة وغزة انتصاراً تاريخياً.
ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الرياضة الفلسطينية "نجحت الرياضة بكسر الحصار عن قطاع غزة، وتوحيد شطري الوطن رياضياً، على أمل أن تحذو السياسة حذو الرياضة، واتخاذ خطوات جريئة من شأنها إعادة الفرحة واللحمة لشطري الوطن الذي يعاني ويلات وتبعات الانقسام".
وفي تصريح لرئيس بعثة نادي الشجاعية نايف الحطاب لوكالة "وفا" قال "نحن أتينا هنا لاستكمال عرس وطني فلسطيني"، مؤكداً مقولة أن "ما تفعله الرياضة تعجز عنه السياسة".
وتمنى الحطاب، الذي عبر عن مشاعره الجياشة لحفاوة الاستقبال في الخليل، على رجال السياسية أن "يحذو حذو الرياضة لإعادة اللحمة لشطري الوطن".
في وقت سابق، صرح رئيس نادي أهلي الخليل كفاح الشريف بالقول: "كان حلماً لكل رياضي فلسطيني إقامة بطولة موحدة في فلسطين وتحقق الحلم بزيارة نادي أهلي الخليل لغزة، واتحاد الشجاعية بطل كاس غزة وبطل الدرع، من أجل إقامة مباراة تاريخية لتحديد بطل كاس فلسطين لأول مرة منذ 15 عاماً.
واعتبر الشريف أن "هذه المباراة ليس فيها خسران وكسبان، الكسبان هو الوطن".
يشار إلى أن نادي أهلي الخليل توّج بلقب كأس فلسطين بفوزه إياباً على اتحاد الشجاعية من غزة بهدفين لهدف، بعد أن كان الفريقان تعادلا ذهاباً في غزة من دون أهداف.
أهلي الخليل افتتح التسجيل في الشوط الأول، وعادل الشجاعية النتيجة في الشوط الثاني عبر علاء عطية، قبل أن يحسم الخليل الفوز لصالحه بهدف ثان في الرمق الأخير من المباراة بواسطة أحمد ماهر.
تابعو الأردن 24 على 
