غياب هايل يتطلب دعوة البواب للإلتحاق بتدريبات المنتخب الوطني
جو 24 : يعاني منتخب الأردن لكرة القدم، الذي سيباشر تحضيراته استعداداً للتصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، من محدودية قدراته الهجومية وبخاصة في ظل غياب مهاجمه الأول أحمد هايل عن المرحلة المقبلة بسبب الإصابة.
وقام الجهاز الفني لمنتخب الأردن بإستدعاء ستة لاعبين محترفين في الخارج للإلتحاق بتدريبات منتخب الأردن التي ستبدأ بعد نهاية مباراة كأس السوبر الأردني التي ستجمع الوحدات والفيصلي يوم 21 آب/ اغسطس الحالي، وخلت القائمة من المهاجم البارع ثائر البواب.
وحاول الجهاز الفني السابق بقيادة أحمد عبد القادر التواصل مع البواب وتأمين التحاقه بتدريبات النشامى خلال المرحلة الماضية، لكن تم التأكيد على صعوبة التواصل مع البواب رغم أن كشف في حينها عن أن السبب في غياب البواب يعود لعتبه وحزنه على عدم استدعائه لصفوف منتخب الأردن خلال نهائيات كأس آسيا التي أقيمت مؤخرا في استراليا.
ويعتبر البواب من المهاجمين البارعين، حيث يخوض تجارب احترافية ناجحة في الملاعب الأوروبية، وقدم مستويات باهرة مع النشامى في عهد المصري حسام حسن ولعب دوراً مهماً في وصول منتخب الأردن لنهائيات آسيا الأخيرة، وتواجده سيكون مكسباً للمنتخب بالمرحلة المقبلة لما يتمتع به من خبرة وقدرات هجومية باهرة قد تعوّض غياب هايل.
ولعل من حق البواب أن يغضب ويعتب، فهو دائماً ما يلبي نداء وطنه، لكنه قلما كان يأخذ الفرصة المناسبة، والعتب دائماً لا يكون إلا على قدر المحبة.
ووفقاً لما تقدم، أصبح لزاماً على المعنيين بهذا الشأن في الإتحاد الأردني لكرة القدم، إعادة فتح قنوات الإتصال مجدداً مع البواب دون يأس، فالوقت ما يزال متاحاً، ومصلحة المنتخب تستدعي عودته، وهو بكل تأكيد مطلب فني قبل أن يكون مطلباً جماهيرياً.
وقام الجهاز الفني لمنتخب الأردن بإستدعاء ستة لاعبين محترفين في الخارج للإلتحاق بتدريبات منتخب الأردن التي ستبدأ بعد نهاية مباراة كأس السوبر الأردني التي ستجمع الوحدات والفيصلي يوم 21 آب/ اغسطس الحالي، وخلت القائمة من المهاجم البارع ثائر البواب.
وحاول الجهاز الفني السابق بقيادة أحمد عبد القادر التواصل مع البواب وتأمين التحاقه بتدريبات النشامى خلال المرحلة الماضية، لكن تم التأكيد على صعوبة التواصل مع البواب رغم أن كشف في حينها عن أن السبب في غياب البواب يعود لعتبه وحزنه على عدم استدعائه لصفوف منتخب الأردن خلال نهائيات كأس آسيا التي أقيمت مؤخرا في استراليا.
ويعتبر البواب من المهاجمين البارعين، حيث يخوض تجارب احترافية ناجحة في الملاعب الأوروبية، وقدم مستويات باهرة مع النشامى في عهد المصري حسام حسن ولعب دوراً مهماً في وصول منتخب الأردن لنهائيات آسيا الأخيرة، وتواجده سيكون مكسباً للمنتخب بالمرحلة المقبلة لما يتمتع به من خبرة وقدرات هجومية باهرة قد تعوّض غياب هايل.
ولعل من حق البواب أن يغضب ويعتب، فهو دائماً ما يلبي نداء وطنه، لكنه قلما كان يأخذ الفرصة المناسبة، والعتب دائماً لا يكون إلا على قدر المحبة.
ووفقاً لما تقدم، أصبح لزاماً على المعنيين بهذا الشأن في الإتحاد الأردني لكرة القدم، إعادة فتح قنوات الإتصال مجدداً مع البواب دون يأس، فالوقت ما يزال متاحاً، ومصلحة المنتخب تستدعي عودته، وهو بكل تأكيد مطلب فني قبل أن يكون مطلباً جماهيرياً.