النائب البطوش: الحرية لجهاد المحيسن
جو 24 : قال رئيس لجنة التربية النيابية، النائب بسام البطوش، أنه و إن اختلف تماما
مع كثير مما يخطه قلم الكاتب اليساري د.جهاد المحيسن ، ولا يتفق مضمونا أو شكلا مع كلماته التي أدت به خلف القضبان، إلا أنه يتفق مع حقه في الحرية وفي التعبير وفي النوم بين أسرته، وحقه في العمل ليتلقى أجرا شريفا ينفقه على زوجه وأطفاله وثمنا لكتبه وأقلامه وأوراقه.
وأضاف البطوش في تصريح صحفي "لا أخال جهاد الطفيلي إلا شغوفا تواقا مشتاقا لعبور الطريق الصحراوي كما أعبره ونعبره صوب الطفيلة ونحو الجنوب في نهاية كل أسبوع، ولا أظنه إلا مندهشا من أن الأردن الذي عشقه ضاق صدره ليلقي به هناك خلف القضبان بعيدا عن مكتبه ومكتبته وبيته وعائلته".
وتابع البطوش، يا سادة، "الأردن الهاشمي أكبر بكثير من نزقنا، وقلبه الواسع يسعنا بكل شطحاتنا، وما نعيشه اليوم من أمن وإستقرار لم يكن سوى نتاج حكمة القيادة وسعة صدرها وتسامحها متوازيا هذا مع عشق أسطوري يختزنه الأردنيون لوطنهم ، فالحرية للصديق جهاد المحيسن"..
مع كثير مما يخطه قلم الكاتب اليساري د.جهاد المحيسن ، ولا يتفق مضمونا أو شكلا مع كلماته التي أدت به خلف القضبان، إلا أنه يتفق مع حقه في الحرية وفي التعبير وفي النوم بين أسرته، وحقه في العمل ليتلقى أجرا شريفا ينفقه على زوجه وأطفاله وثمنا لكتبه وأقلامه وأوراقه.
وأضاف البطوش في تصريح صحفي "لا أخال جهاد الطفيلي إلا شغوفا تواقا مشتاقا لعبور الطريق الصحراوي كما أعبره ونعبره صوب الطفيلة ونحو الجنوب في نهاية كل أسبوع، ولا أظنه إلا مندهشا من أن الأردن الذي عشقه ضاق صدره ليلقي به هناك خلف القضبان بعيدا عن مكتبه ومكتبته وبيته وعائلته".
وتابع البطوش، يا سادة، "الأردن الهاشمي أكبر بكثير من نزقنا، وقلبه الواسع يسعنا بكل شطحاتنا، وما نعيشه اليوم من أمن وإستقرار لم يكن سوى نتاج حكمة القيادة وسعة صدرها وتسامحها متوازيا هذا مع عشق أسطوري يختزنه الأردنيون لوطنهم ، فالحرية للصديق جهاد المحيسن"..