لماذا نقع نحن العرب في ذات الحفرة كل مرة؟
جو 24 : مسارعة مسؤولين عرب كبار إلى اعلان تأييدهم الاستباقي للمرشح الجديد لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الفرنسي ميشيل بلاتيني يدخل في دائرة التهور أكثر منه حسابات الفائدة والمصلحة.
رئيس الاتحاد الأوروبي الذي أعلن رسميا رغبته بخلافة السويسري جوزيف بلاتر ليس في معزل عن حملات التشكيك والتشويه التي تصيب منظومة كرة القدم العالمية، وربما كان من الأنسب التروي قليلا لتشكيل موقف عربي مدروس وموحد.
رأينا كيف وقع العرب في فخ الانتخابات السابقة عندما أعلنوا تأييدهم المطلق لبلاتر، وقد انكشفت الكثير من العورات قبل وبعد الانتخابات ليقرر الرجل العجوز (79 عاما) التخلي عن منصبه بعد 5 ايام من فوزه على الأمير الأردني علي بن الحسين، تحت وطأة تهم الفساد وشبهات التلاعب بأموال الفيفا.
هذا الفوز الذي ما كان ليكون لولا الدعم الذي ناله بلاتر على وجه الخصوص من آسيا وأفريقيا.
الآن تدور الدائرة على بلاتيني الذي اشتكى من ملف "أسود" ينال من سمعته تم توزيعه مؤخرا خارج مقر الفيفا في زيورخ، حيث جاء في مضمون الشكوى أن هذا الملف المذكور شكك في قدرة بلاتيني على خلافة بلاتر.
ليس من مصلحة اي مسؤول عربي وضع اسمه إلى جانب بلاتر أو بلاتيني بعد تراشقهما الاتهامات حيال التهديد بالسجن، وقبل ان تتكشف كل الأمور لأن هذا الأمر قد ينال سمعة الإنسان النظيف في مقتل.
لماذا لا تنطلق مبادرة من مسؤول أو اتحاد أو دولة عربية لعقد اجتماع تشاوري حول توحيد وجهة النظر العربية حيال الشخصية الأمثل لرئاسة الفيفا طالما أن الأصوات العربية ستكون حاسمة في تحديد هوية الفائز.؟
نعلم أننا لم نكن قادرين على التفاهم والاتفاق حيال أبسط الأمور فيما سبق وما هو لاحق حتى، ولكن قد تكسر انتخابات الفيفا هذا الأداء المخيب للعلاقات العربية العربية.. من يدري؟.
نسوق هذا السعي نحو تنسيق عربي خصوصا في ظل دعوات أطلقتها اتحادات غير عربية صوتت للمرشح العربي في انتخابات الفيفا الأخيرة ليعود من أجل ترشيح نفسه مرة أخرى، وفي وقت غاب العرب عن دعم انفسهم.
من يدري فربما يتم الاتفاق هذه المرة على مرشح عربي واحد .. أردني سعودي مصري مغربي أو كويتي، ليس مهما بل المهم العودة للحياة بعد "موت" بطيء وطويل وممل.كووورة
رئيس الاتحاد الأوروبي الذي أعلن رسميا رغبته بخلافة السويسري جوزيف بلاتر ليس في معزل عن حملات التشكيك والتشويه التي تصيب منظومة كرة القدم العالمية، وربما كان من الأنسب التروي قليلا لتشكيل موقف عربي مدروس وموحد.
رأينا كيف وقع العرب في فخ الانتخابات السابقة عندما أعلنوا تأييدهم المطلق لبلاتر، وقد انكشفت الكثير من العورات قبل وبعد الانتخابات ليقرر الرجل العجوز (79 عاما) التخلي عن منصبه بعد 5 ايام من فوزه على الأمير الأردني علي بن الحسين، تحت وطأة تهم الفساد وشبهات التلاعب بأموال الفيفا.
هذا الفوز الذي ما كان ليكون لولا الدعم الذي ناله بلاتر على وجه الخصوص من آسيا وأفريقيا.
الآن تدور الدائرة على بلاتيني الذي اشتكى من ملف "أسود" ينال من سمعته تم توزيعه مؤخرا خارج مقر الفيفا في زيورخ، حيث جاء في مضمون الشكوى أن هذا الملف المذكور شكك في قدرة بلاتيني على خلافة بلاتر.
ليس من مصلحة اي مسؤول عربي وضع اسمه إلى جانب بلاتر أو بلاتيني بعد تراشقهما الاتهامات حيال التهديد بالسجن، وقبل ان تتكشف كل الأمور لأن هذا الأمر قد ينال سمعة الإنسان النظيف في مقتل.
لماذا لا تنطلق مبادرة من مسؤول أو اتحاد أو دولة عربية لعقد اجتماع تشاوري حول توحيد وجهة النظر العربية حيال الشخصية الأمثل لرئاسة الفيفا طالما أن الأصوات العربية ستكون حاسمة في تحديد هوية الفائز.؟
نعلم أننا لم نكن قادرين على التفاهم والاتفاق حيال أبسط الأمور فيما سبق وما هو لاحق حتى، ولكن قد تكسر انتخابات الفيفا هذا الأداء المخيب للعلاقات العربية العربية.. من يدري؟.
نسوق هذا السعي نحو تنسيق عربي خصوصا في ظل دعوات أطلقتها اتحادات غير عربية صوتت للمرشح العربي في انتخابات الفيفا الأخيرة ليعود من أجل ترشيح نفسه مرة أخرى، وفي وقت غاب العرب عن دعم انفسهم.
من يدري فربما يتم الاتفاق هذه المرة على مرشح عربي واحد .. أردني سعودي مصري مغربي أو كويتي، ليس مهما بل المهم العودة للحياة بعد "موت" بطيء وطويل وممل.كووورة