#الفيصلي و #الوحدات .."المبتدأ والخبر" لحكاية كأس السوبر الأردنية
جو 24 : يعتبر الفيصلي والوحدات أحد أهم أقطاب كرة القدم الأردنية، فهما يشكلان عماد المنتخبات الوطنية، ولا كرة قدم في الأردن لو كتب لهذين الناديين الغياب لأي من الأسباب، فهما يشكلان حكاية فريدة في تاريخ كرة القدم الأردنية.
والفيصلي والوحدات يحثان الخطى في الوقت الحاضر لرفع جاهزيتهما البدنية والفنية لتقديم وجبة فنية دسمة يعلنان من خلالها عن إنطلاق الموسم الكروي الجديد بمواجهتهما المرتقبة التي تجمعهما يوم 21اب/ اغسطس الجاري على كأس السوبر.
ويعدُّ الإتحاد الأردني لكرة القدم ترتيبات جديدة لإفتتاحية الموسم الكروي بحثاً عن تقديم صورة حضارية عن كرة القدم الأردنية في عهد الإحتراف، حيث ما تزال الإجتماعات التنسيقية تتواصل للخروج بهذه القمة في أبهى صورة.
والفيصلي والوحدات هما "المبتدأ والخبر" لحكاية كأس السوبر الأردنية، فهما الأكثر هيمنة على ألقابها، حيث توج الفريقان ب "26" لقباً من أصل "32" لقباً.
ويعتبر الفيصلي أول من ظفر بألقاب كأس السوبر الأردنية وكان ذلك عام 1981، فيما يعدُّ الوحدات آخر من توج بألقابها وذلك خلال الموسم الماضي.
وتتمثل أهمية المباراة بالنسبة للفريقين، بخصوصية اللقاء الذي يجمع الفريقان الأهم والأقوى في كرة القدم الأردنية والمنافسان الأبرز على الألقاب المحلية، والتنافس الشريف فيما بينهم دائماً ما يبلغ الذروة، كل يسعى لإثبات نفسه أمام الآخر.
ويتسلح قطبا الكرة الأردنية بقاعدة جماهيرية واسعة تطال غالبية محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، ذلك أن حكاية الفريقين مع كرة القدم هي حكاية تاريخية، فتأسس النادي الفيصلي عام 1932، ونادي الوحدات عام 1956، ولهما من الألقاب ما جعل خزائنهما "تشعُ" بلمعان الكؤوس على امتداد السنوات الطويلة الماضية.
ويراهن الكثيرون بأن القمة المرتقبة ستكون مختلفة تماماً عما مضى، من حيث الترتيبات الأنيقة والهتافات الجماهيرية التي تخلو من أي تعصب أو خروج عن النص وبخاصة أن الموسم الماضي شهد عقوبات مالية بحق الناديين بسبب تصرفات جماهيرهما ، مما دفع المعنيون بروابط مشجعي الناديين إلى دعوة الجماهير بضرورة التسلح بالتشجيع النظيف والمثالي من خلال زيادة الوعي والتأكيد بأن مباراة كرة القدم في النهاية وجدت للترفيه والمتعة وبأن جماهير الناديين هما في النهاية جماهير منتخب الوطن.
وفنياً، ورغم أن المباراة تأتي في بداية الموسم، إلا أن التوقعات تشير إلى أن الفريقين قادران على تقديم وجبة فنية تسعد الحاضرين والناظرين بالنظر إلى كوكبة النجوم التي تعج بصفوف الفريقين مع بداية الموسم الجديد، فالطيور المهاجرة عادت إلى عُشّها، والفريقان قاما بتدعيم صفوفهما بكافة النواقص وبما يضمن إسعاد الجماهير العاشقة للإنتصارات، فضلاً عن كون المباراة ستخضع لرصد الجهاز الفني لمنتخب الأردن ، وبالتالي لا شيء يحول دون تقديم أمسية كروية تُطرب الجميع.
ويطمح "النسر الأزرق" إلى التحليق مجدداً بلقب كأس السوبر الذي غاب عن خزائنه في الموسمين الماضيين، حيث توج الفيصي باللقب آخر مرة عام 2012 بفوزه الإعتباري على منشية بني حسن 3-0 بالتغيب، فضلاً عن المساعي الجادة بالإعلان عن بداية موسم قوي للفيصلي من خلال حسم لقب السوبر والدخول بمعمعة الدوري وكأس الأردن بمعنويات مرتفعة.
وسبق للفيصلي أن توج باللقب 14 مرة، وهو يسعى للإبتعاد أكثر عن كل الطامحين بالإقتراب من عدد مرات فوزه باللقب وتحديداً فريق الوحدات الذي توج باللقب 12 مرة ويتطلع إلى تضييق الفارق بينه وبين الفيصلي حيث يفصله لقبين فقط لمعادلة رقم الفيصلي بعدد مرات إحراز لقب الكأس.
وبدوره يتطلع "المارد الأخضر" إلى مواصلة كتابة تاريخه المضيء مع الألقاب من خلال المحافظة على لقب كأس السوبر، حيث شهدت الألفية الجديدة سيطرت الوحدات على غالبية الألقاب المحلية، وهو يطمع لمواصلة هذه السطوة بكل ثقة.
الفيصلي والوحدات، يبحثان عن "مسك البداية" لموسم مقبل سيكون مليئاً بالإثارة والندية في ظل اتساع دائرة الطامحين للمنافسة على الألقاب المحلية، فمن سيضحك أولاً، دعونا ننتظر.
والفيصلي والوحدات يحثان الخطى في الوقت الحاضر لرفع جاهزيتهما البدنية والفنية لتقديم وجبة فنية دسمة يعلنان من خلالها عن إنطلاق الموسم الكروي الجديد بمواجهتهما المرتقبة التي تجمعهما يوم 21اب/ اغسطس الجاري على كأس السوبر.
ويعدُّ الإتحاد الأردني لكرة القدم ترتيبات جديدة لإفتتاحية الموسم الكروي بحثاً عن تقديم صورة حضارية عن كرة القدم الأردنية في عهد الإحتراف، حيث ما تزال الإجتماعات التنسيقية تتواصل للخروج بهذه القمة في أبهى صورة.
والفيصلي والوحدات هما "المبتدأ والخبر" لحكاية كأس السوبر الأردنية، فهما الأكثر هيمنة على ألقابها، حيث توج الفريقان ب "26" لقباً من أصل "32" لقباً.
ويعتبر الفيصلي أول من ظفر بألقاب كأس السوبر الأردنية وكان ذلك عام 1981، فيما يعدُّ الوحدات آخر من توج بألقابها وذلك خلال الموسم الماضي.
وتتمثل أهمية المباراة بالنسبة للفريقين، بخصوصية اللقاء الذي يجمع الفريقان الأهم والأقوى في كرة القدم الأردنية والمنافسان الأبرز على الألقاب المحلية، والتنافس الشريف فيما بينهم دائماً ما يبلغ الذروة، كل يسعى لإثبات نفسه أمام الآخر.
ويتسلح قطبا الكرة الأردنية بقاعدة جماهيرية واسعة تطال غالبية محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، ذلك أن حكاية الفريقين مع كرة القدم هي حكاية تاريخية، فتأسس النادي الفيصلي عام 1932، ونادي الوحدات عام 1956، ولهما من الألقاب ما جعل خزائنهما "تشعُ" بلمعان الكؤوس على امتداد السنوات الطويلة الماضية.
ويراهن الكثيرون بأن القمة المرتقبة ستكون مختلفة تماماً عما مضى، من حيث الترتيبات الأنيقة والهتافات الجماهيرية التي تخلو من أي تعصب أو خروج عن النص وبخاصة أن الموسم الماضي شهد عقوبات مالية بحق الناديين بسبب تصرفات جماهيرهما ، مما دفع المعنيون بروابط مشجعي الناديين إلى دعوة الجماهير بضرورة التسلح بالتشجيع النظيف والمثالي من خلال زيادة الوعي والتأكيد بأن مباراة كرة القدم في النهاية وجدت للترفيه والمتعة وبأن جماهير الناديين هما في النهاية جماهير منتخب الوطن.
وفنياً، ورغم أن المباراة تأتي في بداية الموسم، إلا أن التوقعات تشير إلى أن الفريقين قادران على تقديم وجبة فنية تسعد الحاضرين والناظرين بالنظر إلى كوكبة النجوم التي تعج بصفوف الفريقين مع بداية الموسم الجديد، فالطيور المهاجرة عادت إلى عُشّها، والفريقان قاما بتدعيم صفوفهما بكافة النواقص وبما يضمن إسعاد الجماهير العاشقة للإنتصارات، فضلاً عن كون المباراة ستخضع لرصد الجهاز الفني لمنتخب الأردن ، وبالتالي لا شيء يحول دون تقديم أمسية كروية تُطرب الجميع.
ويطمح "النسر الأزرق" إلى التحليق مجدداً بلقب كأس السوبر الذي غاب عن خزائنه في الموسمين الماضيين، حيث توج الفيصي باللقب آخر مرة عام 2012 بفوزه الإعتباري على منشية بني حسن 3-0 بالتغيب، فضلاً عن المساعي الجادة بالإعلان عن بداية موسم قوي للفيصلي من خلال حسم لقب السوبر والدخول بمعمعة الدوري وكأس الأردن بمعنويات مرتفعة.
وسبق للفيصلي أن توج باللقب 14 مرة، وهو يسعى للإبتعاد أكثر عن كل الطامحين بالإقتراب من عدد مرات فوزه باللقب وتحديداً فريق الوحدات الذي توج باللقب 12 مرة ويتطلع إلى تضييق الفارق بينه وبين الفيصلي حيث يفصله لقبين فقط لمعادلة رقم الفيصلي بعدد مرات إحراز لقب الكأس.
وبدوره يتطلع "المارد الأخضر" إلى مواصلة كتابة تاريخه المضيء مع الألقاب من خلال المحافظة على لقب كأس السوبر، حيث شهدت الألفية الجديدة سيطرت الوحدات على غالبية الألقاب المحلية، وهو يطمع لمواصلة هذه السطوة بكل ثقة.
الفيصلي والوحدات، يبحثان عن "مسك البداية" لموسم مقبل سيكون مليئاً بالإثارة والندية في ظل اتساع دائرة الطامحين للمنافسة على الألقاب المحلية، فمن سيضحك أولاً، دعونا ننتظر.