"الأمن" يسابق الزمن في اعتقال نشطاء الحراك.. والدحلة لايزال خارج دائرة التنفيذ القضائي
جو 24 : تامر خرمه- لايزال قرار محكمة شمال عمان بتوقيف رجل الأعمال هيثم الدحلة خارج دائرة التنفيذ رغم اتهام الظنين بالاستغلال الوظيفي.
قرار المحكمة جاء بعد تحقيقات هيئة مكافحة الفساد، التي اتهمت الدحلة باستثمار وظيفته لجمع اموال بقيمة 34 مليون دينار.
الدحلة الذي كان يعمل في شركة يترأس مجلس إدارتها في ذلك الوقت رئيس الوزراء فايز الطراونة، مازال طليقاًحتى اللحظة، في الوقت الذي لا تتأخر فيه الأجهزة الأمنية عن إلقاء القبض على نشطاء الحراك الشعبي المطالبين بالإصلاح الاقتصادي والسياسي، عبر مداهمة المنازل والمقاهي ومطاردة النشطاء في شوارع الطفيلة والكرك وعمان، ليرتفع عدد معتقلي الحراك إلى تسعة نشطاء أسندت إليهم مختلف التهم التي أدت إلى زجهم بالسجون !!
الأجهزة الأمنية التي باتت قادرة على إلقاء القبض على أي ناشط سياسي قبل أن يرتد إليه طرفه، لا تستطيع حتى الآن تحقيق العدالة بجلب رجل "البزنس".. في حين لم تستغرق هذه الأجهزة أكثر من أربعة أيام لإلقاء القبض على كل من: معين الحراسيس، ومحمد الرعود، وحسين الشبيلات، ومحمد المعابرة، وبسام العمايرة، وعبدالمهدي العواجين، وإبراهيم الضمور، ورؤوف الحباشنة، وعبدالله محادين.. ناهيك عن اعتقال الناشطين سعود العجارمة وباسل البشابشة، قبل هذه الحملة، لمجرد مشاركة هؤلاء النشطاء بالحراك الشعبي المطالب باجتثاث الفساد وتحقيق المبدأ الدستوري الذي ينص على أن الشعب مصدر السلطات.
قرار المحكمة جاء بعد تحقيقات هيئة مكافحة الفساد، التي اتهمت الدحلة باستثمار وظيفته لجمع اموال بقيمة 34 مليون دينار.
الدحلة الذي كان يعمل في شركة يترأس مجلس إدارتها في ذلك الوقت رئيس الوزراء فايز الطراونة، مازال طليقاًحتى اللحظة، في الوقت الذي لا تتأخر فيه الأجهزة الأمنية عن إلقاء القبض على نشطاء الحراك الشعبي المطالبين بالإصلاح الاقتصادي والسياسي، عبر مداهمة المنازل والمقاهي ومطاردة النشطاء في شوارع الطفيلة والكرك وعمان، ليرتفع عدد معتقلي الحراك إلى تسعة نشطاء أسندت إليهم مختلف التهم التي أدت إلى زجهم بالسجون !!
الأجهزة الأمنية التي باتت قادرة على إلقاء القبض على أي ناشط سياسي قبل أن يرتد إليه طرفه، لا تستطيع حتى الآن تحقيق العدالة بجلب رجل "البزنس".. في حين لم تستغرق هذه الأجهزة أكثر من أربعة أيام لإلقاء القبض على كل من: معين الحراسيس، ومحمد الرعود، وحسين الشبيلات، ومحمد المعابرة، وبسام العمايرة، وعبدالمهدي العواجين، وإبراهيم الضمور، ورؤوف الحباشنة، وعبدالله محادين.. ناهيك عن اعتقال الناشطين سعود العجارمة وباسل البشابشة، قبل هذه الحملة، لمجرد مشاركة هؤلاء النشطاء بالحراك الشعبي المطالب باجتثاث الفساد وتحقيق المبدأ الدستوري الذي ينص على أن الشعب مصدر السلطات.
تابعو الأردن 24 على 
