الاعتداء على 39 معلما ومعلمة خلال ستة أشهر
نشر المكتب الإعلامي لنقابة المعلمين الحوادث والاعتداءات التي وقعت على المعلمين أو المدارس خلال النصف الأول لهذا العام وفق ما يلي:
1. عدد الحالات المرصودة إعلامياً (أي من النقابة أو عبر وسائل الإعلام) هي (39) حالة، تم متابعتها وتقديم بلاغات رسمية في الأمن وتم كذلك متابعتها نقابياً خلال النصف الأول من العام الحالي.
2. هناك العديد من الحالات التي لم ترصد بحكم طبيعة الواقعة (عدم تبليغ الجهات الأمنية – تجنب التصريح الإعلامي لحساسية الاعتداء وهيبة المعلم – حل المشكلة من قبل الجهات والعطوات وتجنب الحديث بها إعلامياً – عدم وعي بعض المعلمين في تقديم شكوى أو إعلام النقابة بالحادثة)
3. تنوعت الحالات من اعتداءات لفظية إلى اعتداءات جسدية، بعضها استخدم العصي والقناوي وآخر استخدم المشارط والمواس والمواسير، وبعضها كان تهديداً بالسلاح .
4. لم تقتصر الاعتداءات على المعلمين ، بل نالت أيضاً المرشدين التربويين وحتى مدراء المدارس والتربية.
5. شملت الاعتداءات - وخاصة اللفظية- المعلمات في مدارسهن .
6.لم تقتصر أيضاً الاعتداءات على المعلمين، بل شملت أيضاً سياراتهم أو حتى مبنى المدرسة وغرفة الإدارة.
7. تم حل أغلب القضايا عبر الجهات والعطوات وليس عبر القانون بسبب تقديم المعتدي (الطالب أو أهله) شكوى كيدية تحتوي على تقرير طبي (؟؟!!) مما يجعل المعتدي والمعتدى عليه أمام القانون سواء، ودخل المعلم المعتدى عليه السجن والتوقيف، وهذا ينبئ عن التدخل الاجتماعي لحل المشاكل دون إعادة الحق إلى نصابه وعودة هيبة المعلم.
8.تم استخدام أساليب جديدة في الاعتداء على المعلمين من خلال (تشكيل العصابات الطلابية، واستخدام الأعيرة النارية، والاقتحامات).
11. طالبت النقابة إبان إضرابها الأخير، باعتماد وثيقة وطنية حول أمن وحماية المعلم، تحتوي على تعديلات تشريعية في قانون العقوبات وكذلك تعليمات في أصول التنفيذ القضائي .