أكاذيب كرة القدم !
"رونالدو لا يضع وشم على جسده لكي يتمكن من التبرع بالدم"، ولان الديانة الإسلامية تحرم دق الوشوم في الوقت الذي ليس رونالدو فيه بمسلم ما لا يجعل الأمر محرماً عليه ،ولان الامور الإنسانية لها جزء خاص فى قلوب الجميع، فإن تلك الأخبار لاقت استحسان كثيرين من محبي اللاعب، ولكن هذا ليس حقيقياً ابداً، فلا يوجد علاقة بين الوشم والتبرع بالدم على الاطلاق ،فالقانون الامريكي ينص على امكاينة التبرع بالدم بعد ۱۲ شهر من دق الوشم، اما القوانين الاوروبية فتنص على امكانية التبرع بالدم بعد مرور ٤ اشهر فقط وهي المدة الكفيلة بظهور اعراض فيروس "سي" الناتج من عدم تعقيم ابر الوشم فى الاماكن الشعبية - التى لن يذهب اليها كرستيانو بطبيعة الحال- وربما يرفض رونالدو وضع الوشوم على جسده لسببين ، اولهما انه لا يحب الوشوم من الاساس، اما الثانى فانه يري فى ذلك تشويهاً لجسده الرياضى الذى يميزه عن الجميع حتى اصبح مثلاً اعلى للشباب ،ولكن الاكيد ان كرستيانو من اشد المحافظين على التبرع بالدم سنوياً.
2-ميسى صهيونى....وتبرع لما يسمى اسرائيل:
احد اكثر الاخبار انتشاراً وتصديقاً فى نفس الوقت رغم انها لا تمت للحقيقة بصلة ، قد بدء الامر بعد جولة برشلونة للسلام ، والتى قام خلالها لاعبى برشلونة بزيارة الجانب الفلسطينى و الرئيس ابو مازن والجانب الصهيونى وزيارة حائط المبكى ،بعدها خرج موقع عربي ليقول ان ميسى تبرع لاسرائيل بمليون دولار اثناء الحرب على غزة، وبالطبع انتشر الخبر كالنار فى الهشيم الى ان خرج ميسى وكذب الخبر على صفحته على موقع الفيس بوك وناشد الجميع بوقف القتال الذى ينتج عنه قتل للابرياء .
ملحوظة: الموقع ذاته الذى نشر خبر تبرع ميسى قد نشر صورة لكرستيانو فى احدي اجازاتة ووجهه مغطي بالطين وكتب عليها : كرستيانو اثناء اشتراكة مع المقاومة الفلسطينية.
3-مارادونا كان بمفرده:
عقيدة راسخة لدى الجميع بفضل المعلقين وبعض المحللين الذين يتشدقون بالقول ان مارادونا كان بمفرده ،وهى اكبر كذبة مصدقة بتاريخ كرة القدم، فمارادونا لم يكن بمفرده ابداً، فلنبدء بنابولى فمارادونا فى اول مواسمه حقق المركز ال۸ فى الدوري والموسم الثانى حقق المركز ال۳ ،وعندما اكتمل الفريق بعدد من اللاعبين المميزين امثال كاريكا الذى سجل ٧۳ هدف فى۱٦۱ مباراة و ايضا جيوردانو برونو الهداف المهاري وكان ثلاثتهم الثلاثى الهجومي الافضل فى ايطاليا، اما دفاعياً فكان نابولى مميزاً بوجود فرانشينى الذى كان ركناً اساسياً فى المنتخب الايطالى و كورادينيى وفيرارار فلم يكن الفريق سيئاً ابداً بل كان نابولى احد اغنى اندية ايطاليا فى تلك الفترة، ولو تحدثنا عن الارجنيتين ففى كاس العالم ۱۹۸٦
كانت الارجنتين تمتلك افضل دفاع فى البطولة فاستقبلت الشباك الارجنينية ٥ اهداف فى ٧ مبارايات بقيادة اوسكار روجيري وخوسيه لويس براون وخط وسط به سيرخيو باتيستا مدرب الارجنيتن الاسبق وهجوم به المدريدي فالدانو فكيف كان مارادونا بمفرده ؟.
ملحوظة: لم اقصد ابداً التقليل من مارادونا وانجازاته فهو اسطورة انا من عشاقة،ولكى تحقق البطولات لابد من وجود لاعب يصنع الفارق ، ولكنه لم يحقق شئ بمفرده فهناك فرق لا تحقق شئ لوجود حارس سئ او مدافع سئ فماذا لو هناك فريق كامل سئ ليحقق كل شئ بمفرده؟، هل كانت الفرق المواجهه لنابولى او الارجنتين تلعب دون هجوم ام كان هناك دفاع صلب ضمن الفوز للفريق؟ ، هل كان يلعب مارادونا فى الهجوم والوسط والدفاع وربما حراسىة المرمي ليكون بمفرده؟، هل لانه من كان يحرز الاهداف الجميلة وصاحب مراوغات مزهلة؟، اذاً فمن المشروع بعد عدة سنوات يخرج علينا من يقول ان ميسى وكرستيانو حققا كل شئ بمفرديهما!.
4-جوارديولا وبرشلونة هما التيكي تاكا:
الاغلبيه من عشاق الكرة يظنون ان جوارديولا هو من اخترع اسلوب التيكي تاكا ورسم ملامحه ووضع خطوطه العريضة، وبرشلونة هو اول فريق نفذ هذا الاسلوب، لكن هذا ليس صحيح فأول فريق طبق اسلوب التيكي تاكا هو اياكس امستردام الهولندي فى حقبة السبعينات، وأول من طبق هذا الاسلوب هو المدرب المغمور رينوس ميتشيلز وكانت الطريقة تعتمد على التمريرات القصيرة والتحرك السريع، و ظل هذا الفكر عالقاً فى رأس يوهان كرويف الذى قرر ان ينقلة الى برشلونة عندما قام بتدريبه و اعتمد خطة ٤-۳-۳ كاسلوب ثابت لتلك الطريقة ،وظل الفريق يعتمد على هذا الرسم الخططي حتى يومنا هذا الى ان جاء جوارديولا ووضع اللبنة الاخيرة فى اسلوب التيكي تاكا بالاعتماد على التمريرات الطويلة المباغتة من تشافى والاعتماد على مهاجم وهمي كما اقترح الراحل تيتو فيلانوفا وتطوير دور الظهيرين هجومياً ودفاعياً و بداية الهجمة من اقدام حارس المرمي لياكل برشلونة الاخضر واليابس.
5-بيليه لعب قبل التسلل:
كثر الحديث عن السبب الحقيقى لتسجيل بيليه ما يفوق ال۱۰۰۰ هدف خلال مسيرته وهو رقم لن يتحطم خلال السنوات القليلة القادمة بالاضافة الى ۳ كؤوس عالم اعوام ۱۹٥۸و ۱۹٦۲و۱۹٧۰ ، الى ان استقر البعض على سبب وشرعوا فى ترويجه وهو عدم وجود قانون للتسلل، ولكن هذا غير صحيح بالمرة ،فقانون التسلل كان موجود فى القرن ال۱۹ وتحديداً عام ۱۸٤۸ ولكنه كان اشبه بقوانين الرجبى وهو ما اثر على اللعبة وتسجيل الاهداف، وفى ظل تصاعد شكاوي الاندية واللاعبين و ملل الجماهير نوعاً ما، اضطر المسؤولين عن اللعبة الى تغييره عام۱۸٧۰ و استمر التغير الى عام ۱۹۲٥ ليصبح القانون كما هو حالياً بنسبه كبيرة، منذ ذلك العام وحتى يومنا هذا أجريت بعد التعديلات الطفيفة جداً على القانون كالتسلل من رمية التماس و الركنيات والركلات الحرة وغيرها من الامور، مما يعني ان الاسطورة بيليه حقق كل تلك الانجازات وكل تلك الاهداف و هو يلعب بقانون التسلل والذي يشبه الحالى بنسبة ۹٥%.Sport360 Arabic
تابعو الأردن 24 على 
