مورينيو الوهمي.. وشماعات الاخفاق
جو 24 : ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي
بداية، أنا واحد من عشاق المدرب جوزيه مورينيو، وتشجيعي للفريق الذي يدربه حاليًا ( تشيلسي) لم يأت إلا بعد تولي البرتغالي إدارته الفنية؛ لكن الرجل بدا وكأنه على وشك مرحلة "خرف" منذ فاز بالدوري الإنجليزي، الموسم الماضي. مورينيو معروف أنه دائم الجدل وربما الشجار مع نظرائه من المدربين والإداريين داخل وخارج الملعب؛ لكن "جنون" الرجل اشتد في الأيام الأخيرة، وبعد أن دخل في "وصلة ردح" مع زوجة الإسباني رفائيل بنيتيز، مدرب ريال مدريد، تفرغ لمواصلة التهكم على مدرب أرسنال، أرسين فينجر، وكان رد الأخير داخل الملعب، حيث فاز عليه بلقب كأس الدرع الخيرية.
وما إن بدأ الموسم، ولم يحقق فريقه البداية المتوقعة، بتعادل مخيب مع سوانزي سيتي ( 2-2)، صب "سبيشال وان" غضبه على طبيبة الفريق، إيفا كارنييرو، وحملها مسؤولية التعادل، حتى أبعدها عن مقاعد بدلاء الفريق؛ في محاولة لتحويل الانتباه عن البداية المخيبة. النقطة التي حصل عليها تشيلسي من أصل 6 نقاط، وجعلته في آواخر ترتيب الدوري، ليست الشيء الأصعب، أو الانتكاسة الأكبر للمدرب المخضرم في بداية الموسم، وإنما التصريحات التي تخرج عن الرجل، والطريقة التي يعالج بها الأمور، وتوحى بأن القادم ليس أفضل. الرجل يصر على السخرية من الآخرين، والبحث عن شماعات، وعدم حوض سوق الانتقالات بقوة، بل واعتبار أن من يخوضون الميركاتو بقوة هم من "فشلوا في الحصول على اللقب، ويسعون لنيله" !!!
تصريحات مورينيو التي أعلن فيها عدم رضاه عن الخسارة المذلة أمام مانشيستر سيتي بالثلاثة، أمس، أمر يدعو للعجب، فقد وصف نتيجة المباراة بالوهمية، ورأى أن فريقه كان أفضل في الشوط الثاني، الذي أحرز فيه السيتي هدفين، فضلا عن أن لاعبي تشيلسي صوبوا أول تسديدة في اللقاء خلال الدقيقة 70 !!
عجرفة البرتغالي حولته إلى شخص وهمي حقًا؛ من النادر أن يعترف بسوء أداء فريقه، ودائمًا ما يجد الشماعات التي يعلق عليه اخفاقاته، فإن لم يكن الحكم سببًا، كانت الطبيبة، وإن لم تكن، كان تآمر الاتحاد الإنجليزي، ولم يبقى إلا أن يستعير البرتغالي مبررات رئيس نادي الزمالك المصري، مرتضى منصور، في خسارة فريقه والتي يرجعها إلى استخدام المنافسين للسحر، والشعوذة !!!
فنيًا، يبدو أن "سبيشل وان" لم يعد بإمكانه أن يقدم الجديد لكرة القدم، فخلال احصائية نشرتها وسائل الإعلام الإنجليزية أمس الأحد، لم يخسر المدرب البرتغالي في حقبته الأولى مع تشيلسي سوى 10 مباريات من أصل 120؛ في حين خسر نفس العدد ( 10 مباريات) من أصل 78 فقط في الحقبة الثانية، حتى الآن. كما أن فريقه الذي فاز ببطولة الدوري الموسم الماضي، لم يكن مقنعًا، وتعثر المنافسين ساعده على نيل اللقب، أي أن مساعدة الخصوم كان له دور، علاوة على أن أسلوب الحافلة، والتكتل الدفاعي الممل كان المفضل لدى مدرب يخشى اللعب الأمامي، رغم أنه امتلك أسماء قوية للغاية في خط الهجوم "دييجو كوستا، هازارد، وسيسك فابريحاس". تجديد إدارة تشيلسي لعقد المدرب البرتغالي، سيكون بمثابة العبء الأكبر على مورينيو، الذي عليه أن يلحق نفسه، ويتفرغ للمهام الفنية، ويترك الخلافات مع الرفاق والخصوم جانبًا، ويدرك أن الستيي واليونايتد، وربما أرسنال، لن يجعلوه يهنأ بالمحافظة على اللقب، فقليل من الجد والتعقل أيها "المو"، فربما تحفظ ماء وجهك، وتحلل أموال العقد الجديد، قبل أن تجد نفسك خارج أسوار "ستامفورد بريدج".
بداية، أنا واحد من عشاق المدرب جوزيه مورينيو، وتشجيعي للفريق الذي يدربه حاليًا ( تشيلسي) لم يأت إلا بعد تولي البرتغالي إدارته الفنية؛ لكن الرجل بدا وكأنه على وشك مرحلة "خرف" منذ فاز بالدوري الإنجليزي، الموسم الماضي. مورينيو معروف أنه دائم الجدل وربما الشجار مع نظرائه من المدربين والإداريين داخل وخارج الملعب؛ لكن "جنون" الرجل اشتد في الأيام الأخيرة، وبعد أن دخل في "وصلة ردح" مع زوجة الإسباني رفائيل بنيتيز، مدرب ريال مدريد، تفرغ لمواصلة التهكم على مدرب أرسنال، أرسين فينجر، وكان رد الأخير داخل الملعب، حيث فاز عليه بلقب كأس الدرع الخيرية.
وما إن بدأ الموسم، ولم يحقق فريقه البداية المتوقعة، بتعادل مخيب مع سوانزي سيتي ( 2-2)، صب "سبيشال وان" غضبه على طبيبة الفريق، إيفا كارنييرو، وحملها مسؤولية التعادل، حتى أبعدها عن مقاعد بدلاء الفريق؛ في محاولة لتحويل الانتباه عن البداية المخيبة. النقطة التي حصل عليها تشيلسي من أصل 6 نقاط، وجعلته في آواخر ترتيب الدوري، ليست الشيء الأصعب، أو الانتكاسة الأكبر للمدرب المخضرم في بداية الموسم، وإنما التصريحات التي تخرج عن الرجل، والطريقة التي يعالج بها الأمور، وتوحى بأن القادم ليس أفضل. الرجل يصر على السخرية من الآخرين، والبحث عن شماعات، وعدم حوض سوق الانتقالات بقوة، بل واعتبار أن من يخوضون الميركاتو بقوة هم من "فشلوا في الحصول على اللقب، ويسعون لنيله" !!!
تصريحات مورينيو التي أعلن فيها عدم رضاه عن الخسارة المذلة أمام مانشيستر سيتي بالثلاثة، أمس، أمر يدعو للعجب، فقد وصف نتيجة المباراة بالوهمية، ورأى أن فريقه كان أفضل في الشوط الثاني، الذي أحرز فيه السيتي هدفين، فضلا عن أن لاعبي تشيلسي صوبوا أول تسديدة في اللقاء خلال الدقيقة 70 !!
عجرفة البرتغالي حولته إلى شخص وهمي حقًا؛ من النادر أن يعترف بسوء أداء فريقه، ودائمًا ما يجد الشماعات التي يعلق عليه اخفاقاته، فإن لم يكن الحكم سببًا، كانت الطبيبة، وإن لم تكن، كان تآمر الاتحاد الإنجليزي، ولم يبقى إلا أن يستعير البرتغالي مبررات رئيس نادي الزمالك المصري، مرتضى منصور، في خسارة فريقه والتي يرجعها إلى استخدام المنافسين للسحر، والشعوذة !!!
فنيًا، يبدو أن "سبيشل وان" لم يعد بإمكانه أن يقدم الجديد لكرة القدم، فخلال احصائية نشرتها وسائل الإعلام الإنجليزية أمس الأحد، لم يخسر المدرب البرتغالي في حقبته الأولى مع تشيلسي سوى 10 مباريات من أصل 120؛ في حين خسر نفس العدد ( 10 مباريات) من أصل 78 فقط في الحقبة الثانية، حتى الآن. كما أن فريقه الذي فاز ببطولة الدوري الموسم الماضي، لم يكن مقنعًا، وتعثر المنافسين ساعده على نيل اللقب، أي أن مساعدة الخصوم كان له دور، علاوة على أن أسلوب الحافلة، والتكتل الدفاعي الممل كان المفضل لدى مدرب يخشى اللعب الأمامي، رغم أنه امتلك أسماء قوية للغاية في خط الهجوم "دييجو كوستا، هازارد، وسيسك فابريحاس". تجديد إدارة تشيلسي لعقد المدرب البرتغالي، سيكون بمثابة العبء الأكبر على مورينيو، الذي عليه أن يلحق نفسه، ويتفرغ للمهام الفنية، ويترك الخلافات مع الرفاق والخصوم جانبًا، ويدرك أن الستيي واليونايتد، وربما أرسنال، لن يجعلوه يهنأ بالمحافظة على اللقب، فقليل من الجد والتعقل أيها "المو"، فربما تحفظ ماء وجهك، وتحلل أموال العقد الجديد، قبل أن تجد نفسك خارج أسوار "ستامفورد بريدج".