موت ماري فاخوري حرقاً... اللغز مستمر
جو 24 : بعد مرور نحو شهر ونصف الشهر على رحيل #ماري_فاخوري التي احترق جسدها وهي جالسة على كنبة في منزلها، وبعد توجيه والدتها أصابع الاتهام الى زوج ابنتها خضر ك. بأنه وراء الحادثة، اضافة إلى علامات الاستفهام التي طرحها الجيران عن تصرفات الزوج، تتّجه الأنظار في هذه الحادثة التي هزّت الرأي العام، الى ملف التحقيق والنتيجة التي وصل لها.
إفادة خضر
الوالدة فاطمة عجمي المفجوعة من هول المصيبة تنتظر انتهاء التحقيق لتقطع شكّها باليقين، لا سيما وأنه لم يبق أمامها وسيلة أخرى لمعرفة الحقيقة، بعد ان كان شبح #الموت بخيلاً مع ابنتها فلم ينتظرها حتى تستيقظ من سباتها العميق لِتُخبر ماذا جرى في ذلك اليوم الرهيب.
وتقول محاميتها سمر طرابلسي لـ"النهار": "لم يعد لدى عجمي هدف في الحياة سوى متابعة القضية بعد ان خسرت وحيدتها، لا سيما ان التحقيق أثبت إلى الآن شكوكها، بعد التناقض بين إفادة خضر وتقرير خبير الحرائق". وأضافت "في إفادته يقول انه بتاريخ 23 حزيران وبينما كان يشاهد التلفاز في منزلهما في صور كانت ماري تنظف بشرتها، ثم اشعلت شمعتين لإضفاء رائحة جميلة، فوضعت واحدة في الحمام وأخرى في غرفة الجلوس، وحين انتهت من تنظيف بشرتها قامت بمسحها بمادة السبيرتو، من ثم توجهت الى الحمام لوضع العبوة، وهناك اشتلعت النيران في جسدها فسارعت وجلست على الكنبة، وعمل هو على اطفائها قبل أن تخرج الى خارج المنزل".
تقرير متناقض لخبير الحرائق
أما ما جاء في تقرير خبير الحرائق فيتناقض مع ما جاء في إفادة خضر بحسب طرابلسي حيث تقول "أكّد خبير الحرائق في تقريره أنه لم يكن في المنزل اي آثار لشموع، كما ان احتراق الكنبة فعل متعمد فلو جلست ماري على الكنبة كان يفترض ان تترك آثاراً من ملابسها وجسدها،كما ان الكنبة محترقة من الاسفل وليس من مكان الجلوس عليها. اضافة الى ذلك تقول احدى جارات ماري انها في اليوم الذي سبق الحادث كانت ماري على البحر، أي إنّها لا تحتاج الى تنظيف بشرة في اليوم التالي".
وأضافت: "بعد ظهور كل ذلك التناقض بين تقرير الخبير وافادة الزوج اصدر النائب العام في الجنوب رهيف رمضان اشارة لتحويل الملف الى مفرزة صيدا القضائية".
لا شبهة عليه!
من جانبه اعتبر محامي الزوج، بيار بركات في اتصال مع"النهار" ان السبب في عدم ختم التحقيق قد يكونالاستدعاء الذي قدّمته عجمي كي يسلّم خضر سيارة ابنتها وذهبها الى القوى الامنية. وعن نقل الملف الى تحرّي صيدا علّق ان "سبب الاحالة التي لم تتمّ حتى الآن ليس وجود تناقضات بين التقارير وإفادة خضر، بل لأن النيابة العامة تطلب التوسّع بالتحقيق".
ولفت الى انه "لو كان هناك اي شبه على موكلي لتمّ توقيفه، لا ننسى ان عجمي أخذت صفة الادعاء الشخصي بجريمة قتل، وحقّق مع خضر اكثر من ثلاث مرات، استمر التحقيق وفي كل مرة لما يقارب الخمس ساعات، ومع ذلك لم يتم توقيفه للحظة".
واستطرد "اذا كانت وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تناولت ظروف وفاة ماري متهمة الزوج بإحداث حريق مفتعل لقتلها حيث بُني الظن وتقرّر الاتهام بناء على اقوال وادعاءات والدتها التي بنيت كلها على مغالطات وافتراءات وتشويه للحقائق التي لا أساس لها من الصحّة، فإنه بعد كل هذه التحقيقات مع خضر وكشف الادلة الجنائية وعدم توقيف موكلي يثبت انه لا يوجد عليه اي شبهة".
لا تطلب عجمي سوى ظهور الحقيقة وأن ترقد ابنتها بسلام بعد كل هذه الآلام، لا سيما أنها غير راضية كما قالت عن التحقيق "طالما ان خضر حر طليق". وعلى الرغم من ذلك فهي متأكدة انه "ان لم تُطبق عدالة الأرض فإن عدالة السماء آتية لا محالة" !
"النهار"
إفادة خضر
الوالدة فاطمة عجمي المفجوعة من هول المصيبة تنتظر انتهاء التحقيق لتقطع شكّها باليقين، لا سيما وأنه لم يبق أمامها وسيلة أخرى لمعرفة الحقيقة، بعد ان كان شبح #الموت بخيلاً مع ابنتها فلم ينتظرها حتى تستيقظ من سباتها العميق لِتُخبر ماذا جرى في ذلك اليوم الرهيب.
وتقول محاميتها سمر طرابلسي لـ"النهار": "لم يعد لدى عجمي هدف في الحياة سوى متابعة القضية بعد ان خسرت وحيدتها، لا سيما ان التحقيق أثبت إلى الآن شكوكها، بعد التناقض بين إفادة خضر وتقرير خبير الحرائق". وأضافت "في إفادته يقول انه بتاريخ 23 حزيران وبينما كان يشاهد التلفاز في منزلهما في صور كانت ماري تنظف بشرتها، ثم اشعلت شمعتين لإضفاء رائحة جميلة، فوضعت واحدة في الحمام وأخرى في غرفة الجلوس، وحين انتهت من تنظيف بشرتها قامت بمسحها بمادة السبيرتو، من ثم توجهت الى الحمام لوضع العبوة، وهناك اشتلعت النيران في جسدها فسارعت وجلست على الكنبة، وعمل هو على اطفائها قبل أن تخرج الى خارج المنزل".
تقرير متناقض لخبير الحرائق
أما ما جاء في تقرير خبير الحرائق فيتناقض مع ما جاء في إفادة خضر بحسب طرابلسي حيث تقول "أكّد خبير الحرائق في تقريره أنه لم يكن في المنزل اي آثار لشموع، كما ان احتراق الكنبة فعل متعمد فلو جلست ماري على الكنبة كان يفترض ان تترك آثاراً من ملابسها وجسدها،كما ان الكنبة محترقة من الاسفل وليس من مكان الجلوس عليها. اضافة الى ذلك تقول احدى جارات ماري انها في اليوم الذي سبق الحادث كانت ماري على البحر، أي إنّها لا تحتاج الى تنظيف بشرة في اليوم التالي".
وأضافت: "بعد ظهور كل ذلك التناقض بين تقرير الخبير وافادة الزوج اصدر النائب العام في الجنوب رهيف رمضان اشارة لتحويل الملف الى مفرزة صيدا القضائية".
لا شبهة عليه!
من جانبه اعتبر محامي الزوج، بيار بركات في اتصال مع"النهار" ان السبب في عدم ختم التحقيق قد يكونالاستدعاء الذي قدّمته عجمي كي يسلّم خضر سيارة ابنتها وذهبها الى القوى الامنية. وعن نقل الملف الى تحرّي صيدا علّق ان "سبب الاحالة التي لم تتمّ حتى الآن ليس وجود تناقضات بين التقارير وإفادة خضر، بل لأن النيابة العامة تطلب التوسّع بالتحقيق".
ولفت الى انه "لو كان هناك اي شبه على موكلي لتمّ توقيفه، لا ننسى ان عجمي أخذت صفة الادعاء الشخصي بجريمة قتل، وحقّق مع خضر اكثر من ثلاث مرات، استمر التحقيق وفي كل مرة لما يقارب الخمس ساعات، ومع ذلك لم يتم توقيفه للحظة".
واستطرد "اذا كانت وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تناولت ظروف وفاة ماري متهمة الزوج بإحداث حريق مفتعل لقتلها حيث بُني الظن وتقرّر الاتهام بناء على اقوال وادعاءات والدتها التي بنيت كلها على مغالطات وافتراءات وتشويه للحقائق التي لا أساس لها من الصحّة، فإنه بعد كل هذه التحقيقات مع خضر وكشف الادلة الجنائية وعدم توقيف موكلي يثبت انه لا يوجد عليه اي شبهة".
لا تطلب عجمي سوى ظهور الحقيقة وأن ترقد ابنتها بسلام بعد كل هذه الآلام، لا سيما أنها غير راضية كما قالت عن التحقيق "طالما ان خضر حر طليق". وعلى الرغم من ذلك فهي متأكدة انه "ان لم تُطبق عدالة الأرض فإن عدالة السماء آتية لا محالة" !
"النهار"
تابعو الأردن 24 على 
