تساؤلات
المحامي معاذ وليد ابو دلو
جو 24 : يلفت نظرنا يوميا المركبات الحكومية ذات الالوان والاشكال والفئات المختلفة وكأنها مركبات عمومية، فلو ذهبنا الى وزارة ما، سوف تجد انواعاً مختلفة لمركبتها وكأنك بمعرض سيارات، وحتى الوزراء مركبتهم التي يجب ان تكون موحدة كل وزير مركبة بنوع مختلف ,عندما ارى الاسطول الكبير للسيارات العمومية اتساءل: لماذا هذا التبذير والترهل؟ لماذا لا تحدد اصناف وفئات والالوان المركبات الحكومية؟
لماذا لا تقوم الحكومة بطرح عطاء لشراء المركبات كل خمس سنوات مثلا مع عقد صيانتها وتحدد فئات هذه المركبات لثلاث فئات وثلاثة الوان باحجام محركات متناسقة بهذا نرتب مركبات حكومتنا ولا نطرح عطاء صغير لشراء كل يوم سيارة لمسؤول او سيارة لدائرة او وزارة معينة , وبهذا نكون حددنا نوع واحد ونتعامل مع شركة واحدة و نحصل على قيمة المركبة بمبلغ اقل كون ان العطاء سوف يكون به منافسة كبيرة من خلال الشركات المقدمة له نتمنى ان تعمل حكومتنا بهذه الطريقة، وفي حال كان الطريقة المعمول بها حاليا افضل اعلامنا ذلك.
بذات الوقت لو اتجهنا للتعليم اليوم , نرى بان هناك استراتيجية تعليم قادمة لتحسين اداء المدارس والمعلم والطالب والسؤال هنا أين استراتيجية التعليم التي عمل بها احد الوزراء الذي بقي وزيراً للتربية والتعليم مدة تجاوزت الست سنوات هل ذهبت هباء منثورا؟!
لماذا لا تقوم الحكومة بطرح عطاء لشراء المركبات كل خمس سنوات مثلا مع عقد صيانتها وتحدد فئات هذه المركبات لثلاث فئات وثلاثة الوان باحجام محركات متناسقة بهذا نرتب مركبات حكومتنا ولا نطرح عطاء صغير لشراء كل يوم سيارة لمسؤول او سيارة لدائرة او وزارة معينة , وبهذا نكون حددنا نوع واحد ونتعامل مع شركة واحدة و نحصل على قيمة المركبة بمبلغ اقل كون ان العطاء سوف يكون به منافسة كبيرة من خلال الشركات المقدمة له نتمنى ان تعمل حكومتنا بهذه الطريقة، وفي حال كان الطريقة المعمول بها حاليا افضل اعلامنا ذلك.
بذات الوقت لو اتجهنا للتعليم اليوم , نرى بان هناك استراتيجية تعليم قادمة لتحسين اداء المدارس والمعلم والطالب والسؤال هنا أين استراتيجية التعليم التي عمل بها احد الوزراء الذي بقي وزيراً للتربية والتعليم مدة تجاوزت الست سنوات هل ذهبت هباء منثورا؟!