عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض
جو 24 : قالت وكالة "نوفوستي" الروسية أنه من المتوقع أن تضرب عاصفة مغناطيسية كوكب الأرض اليوم وتستمر لعدة أيام مقبلة.
وتوقع العلماء أن تزيد العاصفة تدريجيًا ولكنها لن تتخطى المؤشرات الطبيعية، ولم يتم تحديد مدى قوة تلك العاصفة المغناطيسية.
فيما أكد أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذه الظاهرة طبيعية وتنتج عن تفاعل الحزام المغناطيسي مع العاصفة الآتية من الشمس، فتصدر الشمس توهجات قوية في ذروة نشاطها ينجم عنها شحنات كهربائية تضرب كوكب الأرض بحسب تصريحاته التي نشرتها الوطن.
وقال تادرس أنه بسبب قوة هذه التوهجات أو الرياح الشمسية الحارة التي تظهر كبقع سوداء في قرص الشمس، يعجز الحزام المغناطيسي لكوكب الأرض عن مقاومتها فتحدث ظاهرة "العاصفة المغناطيسية".
وأشار أن الكرة الأرضية ستشهد عقب هذه العاصفة ظاهرة فلكية فريدة أيضًا وهى ظاهرة الشفق القطبي التي هي عبارة عن مزيج من الألوان الخلابة، التي تتشكل على القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية، حيث يمكن مشاهدتها بالقرب من المناطق القطبية.
وحول تأثير تلك العاصفة على مصر أكد تادرس إلى أنه في حالة زيادة شدة هذه العاصفة المتجهة نحو سطح الأرض ستصل بالتأكيد إلى مصر.
وأشار إلى أن نتائج تلك العاصفة غير مفزعة على الانسان الطبيعي لكنها قد تضر بمرضى القلب والمدخنين والذين يقومون بأعمال شاقة.
فيما أكد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أنها تؤدي إلى حدوث أضرار جسيمة في عمل الأجهزة الإلكترونية وعدادات الملاحة، فضلًا عن تعطيل عمل الأقمار الصناعية من خلال قطع الاتصالات الفضائية والتشويش عليها، كما تعمل على التشويش على الاتصالات الأرضية وتسبب أعطال محطات توليد الطاقة.
وتوقع العلماء أن تزيد العاصفة تدريجيًا ولكنها لن تتخطى المؤشرات الطبيعية، ولم يتم تحديد مدى قوة تلك العاصفة المغناطيسية.
فيما أكد أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذه الظاهرة طبيعية وتنتج عن تفاعل الحزام المغناطيسي مع العاصفة الآتية من الشمس، فتصدر الشمس توهجات قوية في ذروة نشاطها ينجم عنها شحنات كهربائية تضرب كوكب الأرض بحسب تصريحاته التي نشرتها الوطن.
وقال تادرس أنه بسبب قوة هذه التوهجات أو الرياح الشمسية الحارة التي تظهر كبقع سوداء في قرص الشمس، يعجز الحزام المغناطيسي لكوكب الأرض عن مقاومتها فتحدث ظاهرة "العاصفة المغناطيسية".
وأشار أن الكرة الأرضية ستشهد عقب هذه العاصفة ظاهرة فلكية فريدة أيضًا وهى ظاهرة الشفق القطبي التي هي عبارة عن مزيج من الألوان الخلابة، التي تتشكل على القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية، حيث يمكن مشاهدتها بالقرب من المناطق القطبية.
وحول تأثير تلك العاصفة على مصر أكد تادرس إلى أنه في حالة زيادة شدة هذه العاصفة المتجهة نحو سطح الأرض ستصل بالتأكيد إلى مصر.
وأشار إلى أن نتائج تلك العاصفة غير مفزعة على الانسان الطبيعي لكنها قد تضر بمرضى القلب والمدخنين والذين يقومون بأعمال شاقة.
فيما أكد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أنها تؤدي إلى حدوث أضرار جسيمة في عمل الأجهزة الإلكترونية وعدادات الملاحة، فضلًا عن تعطيل عمل الأقمار الصناعية من خلال قطع الاتصالات الفضائية والتشويش عليها، كما تعمل على التشويش على الاتصالات الأرضية وتسبب أعطال محطات توليد الطاقة.