الثقة بالنفس تحقق الأهداف
جو 24 : الثقة بالنفس مفتاح النجاح بلا شك، بل هي أساس تطوير الذات وتحقيق التقدم، والواثق بنفسه يستطيع الوصول إلى أهدافه، وتجاوز المآزق والعقبات بسرعة، والأهم انتزاع إعجاب الآخرين وتعزيز فرصه في نيل مناصب وظيفية أعلى والارتباط بشريك حياة أفضل، ولكن ما مصادر الثقة بالنفس، وكيف يمكن المحافظة عليها، ومتى تصبح مصدر إزعاج للآخرين؟
طفولة
تقول د. رسل النعيمي، مدربة دولية معتمدة في تطوير الذات: الثقة بالنفس، أمر نفسي بحت، وإن لم تغرسه العائلة في الابن منذ طفولته، فإنه لن يستطيع التفاعل مع المجتمع كما يجب عندما يكبر، ولن يكون قادراً على تكوين علاقات أو الاستمرار فيها، وسيعيش في دائرة الخوف والقلق من الآخر، وللأسف، يغفل كثير من الأهالي عن خطورة مقارنة أطفالهم بأطفال آخرين، أو مناداتهم بألقاب مثل «الفاشل»، وغيرها من السلوكيات والتصرفات التي تهدم الثقة بالنفس.
المال
تؤكد النعيمي أن المال أحد أهم مصادر الثقة بالنفس، وقالت: استخدام المال بطريقة صحيحة يؤدي إلى الشعور بالطمأنينة، ويجعل الشخص أكثر شجاعة في اتخاذ القرارات، ويبني المبادرات، وخوض التجارب الحياتية المتنوعة.
الجمال
الشكل يكمل المضمون، وفي هذا الإطار تشير النعيمي إلى أن الأناقة والجمال والهندام النظيف والمظهر الحسن يتركون انطباعاً جيداً لدى الآخرين، وقالت: العناية بالنفس تساعد على الآخرين على تقبل الشخص واحترامه والاستماع له والأخذ برأيه، ولكن كثيراً ما نرى شابات جميلات أو شباباً على مستوى من الوسامة، ولكنهم غير قادرين على التفاعل مع محيطهم، لأن ثقتهم بأنفسهم مهزوزة منذ الصغر، وهناك فئة ذات أقل قدر من الوسامة والجمال ولكنها تربت على الثقة بالنفس، الأمر الذي يضاعف جاذبيتها في عيون الآخرين.
الشريك
ويعد شريك الحياة أحد مصادر الثقة بالنفس الأساسية، وقالت النعيمي: نقصد بالشريك الأسرة ثم الزوج أو الزوجة، وكلما كان الشريك شخصاً إيجابياً ومسانداً وناضجاً، استطاع النهوض بشريك حياته الآخر إلى مستويات أعلى من السعادة وراحة البال والإنجاز.
الثقافة
وحول الثقافة قالت النعيمي: المثقف وصاحب بالاطلاع يتميز بالوعي الذي يساعده على فتح الأبواب المغلقة في الحياة، كما يكون أكثر قدرة من غيره على التعبير عن رأيه بدقة ووضوح وإدارة الحوار وإيصال المعلومات والأفكار بشكل صحيح.
الطموح
وضع الشخص لخطط وأفكار مستقبلية مع تحديد الأهداف القريبة المدى والبعيدة المدى، يعزز الثقة بالنفس، وقالت النعيمي: الذكاء والكياسة وتنظيم الوقت والأفكار تجعل الفرد أكثر معرفة لما يريد في الحياة وأكثر ميلاً نحو التفكير الإيجابي، وقدرة على تحقيق غاياته، إضافة إلى اقتناص الفرص والتفاعل مع محيطه الاجتماعي بمرونة عالية، وتجاوز العقبات بأقل قدر من الخسائر.
خط أحمر
وبسؤال النعيمي حول ما إذا كانت هناك خطوط حمراء للثقة بالنفس، قالت: عندما يصل الشخص إلى مرحلة الاستهانة بقدرات الآخرين، وتحقيرهم، والتقليل من شأنهم، ويعتز بنفسه أكثر من اللازم، يصبح مغروراً .المصدر:البيان- ريما عبدالفتاح
طفولة
تقول د. رسل النعيمي، مدربة دولية معتمدة في تطوير الذات: الثقة بالنفس، أمر نفسي بحت، وإن لم تغرسه العائلة في الابن منذ طفولته، فإنه لن يستطيع التفاعل مع المجتمع كما يجب عندما يكبر، ولن يكون قادراً على تكوين علاقات أو الاستمرار فيها، وسيعيش في دائرة الخوف والقلق من الآخر، وللأسف، يغفل كثير من الأهالي عن خطورة مقارنة أطفالهم بأطفال آخرين، أو مناداتهم بألقاب مثل «الفاشل»، وغيرها من السلوكيات والتصرفات التي تهدم الثقة بالنفس.
المال
تؤكد النعيمي أن المال أحد أهم مصادر الثقة بالنفس، وقالت: استخدام المال بطريقة صحيحة يؤدي إلى الشعور بالطمأنينة، ويجعل الشخص أكثر شجاعة في اتخاذ القرارات، ويبني المبادرات، وخوض التجارب الحياتية المتنوعة.
الجمال
الشكل يكمل المضمون، وفي هذا الإطار تشير النعيمي إلى أن الأناقة والجمال والهندام النظيف والمظهر الحسن يتركون انطباعاً جيداً لدى الآخرين، وقالت: العناية بالنفس تساعد على الآخرين على تقبل الشخص واحترامه والاستماع له والأخذ برأيه، ولكن كثيراً ما نرى شابات جميلات أو شباباً على مستوى من الوسامة، ولكنهم غير قادرين على التفاعل مع محيطهم، لأن ثقتهم بأنفسهم مهزوزة منذ الصغر، وهناك فئة ذات أقل قدر من الوسامة والجمال ولكنها تربت على الثقة بالنفس، الأمر الذي يضاعف جاذبيتها في عيون الآخرين.
الشريك
ويعد شريك الحياة أحد مصادر الثقة بالنفس الأساسية، وقالت النعيمي: نقصد بالشريك الأسرة ثم الزوج أو الزوجة، وكلما كان الشريك شخصاً إيجابياً ومسانداً وناضجاً، استطاع النهوض بشريك حياته الآخر إلى مستويات أعلى من السعادة وراحة البال والإنجاز.
الثقافة
وحول الثقافة قالت النعيمي: المثقف وصاحب بالاطلاع يتميز بالوعي الذي يساعده على فتح الأبواب المغلقة في الحياة، كما يكون أكثر قدرة من غيره على التعبير عن رأيه بدقة ووضوح وإدارة الحوار وإيصال المعلومات والأفكار بشكل صحيح.
الطموح
وضع الشخص لخطط وأفكار مستقبلية مع تحديد الأهداف القريبة المدى والبعيدة المدى، يعزز الثقة بالنفس، وقالت النعيمي: الذكاء والكياسة وتنظيم الوقت والأفكار تجعل الفرد أكثر معرفة لما يريد في الحياة وأكثر ميلاً نحو التفكير الإيجابي، وقدرة على تحقيق غاياته، إضافة إلى اقتناص الفرص والتفاعل مع محيطه الاجتماعي بمرونة عالية، وتجاوز العقبات بأقل قدر من الخسائر.
خط أحمر
وبسؤال النعيمي حول ما إذا كانت هناك خطوط حمراء للثقة بالنفس، قالت: عندما يصل الشخص إلى مرحلة الاستهانة بقدرات الآخرين، وتحقيرهم، والتقليل من شأنهم، ويعتز بنفسه أكثر من اللازم، يصبح مغروراً .المصدر:البيان- ريما عبدالفتاح
تابعو الأردن 24 على 
