القضاء يغير إسم طفلة مراعاة لمصلحتها
جو 24 : أقامت والدة الطفلة "عجايب" المولودة عام 2011 دعوى قضائية من أجل تغيير إسم إبنتها الذي سجله والدها غاضباً لدى الجهات المختصة، كون الطفلة هي الخامسة بالإناث وكان يرغب بمولود ذكر.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى حيثيات الحكم الذي جاء فيه "أن إسم الصغيرة (عجايب) معناه يدل على الإستغراب والتعجب، ومدلول هذا الإسم غير مستحب، الأمر الذي يجعل فيه مخالفة للقيم الدينية والإجتماعية، وحيث أن مصلحة الصغيرة مقدمة على أية مصالح أخرى، ومن مصلحتها أن تنادى بإسم مستحب لها ولا يجلب لها المشاكل أو السخرية بأي حال من الأحوال حفاظاً على نفسيتها ودرءاً لأي إحراجات قد تمر بها، وحيث أن من حق الصغيرة أن تنعم بإسم تعتز به ولا تخجل منه، وأن عمرها يقارب أربع سنوات (وقت صدور الحكم)، فإن المحكمة تجد أن إجراء تغيير على إسمها حفاظاً على مصلحتها لا يوجد فيه مساس بإستقرار المعاملات والوثائق".
وفي هذا المجال يقول المفتي الدكتور حسان أبو عرقوب "يستحب للوالد أن يحسن إختيار إسم المولود؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسّنوا أسماءكم ) رواه أحمد وأبو داود". وفي حكم تغيير الأسماء القبيحة يقول "يسن أن تغيّر الأسماء القبيحة وما يتطير بنفيه، وما فيه تزكية للنفس، لما رواه ابن عمر أنه صلى الله عليه وسلم غيّر اسم عاصية، وقال: أنت جميلة. رواه مسلم".
إن تسمية المولود ذكراً أكان أم أنثى هو شأن يتعلق بكل من الزوج والزوجة وقد يتوافقا عليه وقد يختلفا ، حيث تنص المادة (14/أ/1) من قانون الأحوال المدنية على أن الأشخاص المكلفون بالتبليغ عن الولادة هم الوالد أو الوالدة.
وترحب "تضامن" بالقرار الصادر عن محكمة البداية والتي أيدته محكمة الإستئناف قبل أربعة أشهر، وتدعو الآباء الى عدم التمييز بين الجنسين، سواء أكان ذلك التمييز قبل الولادة بإختيار جنس المولود بالطرق العلمية الحديثة، أو بعد الولادة بإختيار أسماء مناسبة، ومعاملة الأولاد ذكوراً وإناثاً معاملة متساوية.
وفي الوقت الذي تلاحظ فيه "تضامن" محافظة معظم أسماء المواليد الذكور على أصالتها وطابعها الإسلامي والعربي ، تجد أن أسماء المواليد الإناث فقدت ذلك وإبتعدت عن الأصالة وتراجعت بشكل ملفت أسماء كـ "فاطمة ، آمنه ، مريم ، عائشة ، أسماء" وغيرها الكثير. وإذا برر البعض حدوث ذلك لأسباب تتعلق بالحداثة والتغيير والتطور ، فلماذا رياح التغيير تعصف بأسماء المواليد الإناث دون الذكور ضمن الأسرة أو العائلة الواحدة؟
وتضيف "تضامن" بأن أسماء المواليد الإناث واللاتي عادة ما يتم تسميتهن من قبل الآباء تغلب على العديد منها الصورة النمطية للنساء وترسخ الهيمنة الذكورية ، وتعكس النظرة السطحية التي يعاملن بها منذ الولادة ، فالنساء يسمين بمعاني تدل على الجمال والرقة والغزل ، وبعضهن يسمين بأسماء ذكورية ، وآخريات بأسماء مسيئة لهن أو لا معاني لها باللغة العربية وإنما تطغى عليها صفات مواكبة الحداثة أو حتى تيمناً بأسماء ممثلات أو مطربات.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى حيثيات الحكم الذي جاء فيه "أن إسم الصغيرة (عجايب) معناه يدل على الإستغراب والتعجب، ومدلول هذا الإسم غير مستحب، الأمر الذي يجعل فيه مخالفة للقيم الدينية والإجتماعية، وحيث أن مصلحة الصغيرة مقدمة على أية مصالح أخرى، ومن مصلحتها أن تنادى بإسم مستحب لها ولا يجلب لها المشاكل أو السخرية بأي حال من الأحوال حفاظاً على نفسيتها ودرءاً لأي إحراجات قد تمر بها، وحيث أن من حق الصغيرة أن تنعم بإسم تعتز به ولا تخجل منه، وأن عمرها يقارب أربع سنوات (وقت صدور الحكم)، فإن المحكمة تجد أن إجراء تغيير على إسمها حفاظاً على مصلحتها لا يوجد فيه مساس بإستقرار المعاملات والوثائق".
وفي هذا المجال يقول المفتي الدكتور حسان أبو عرقوب "يستحب للوالد أن يحسن إختيار إسم المولود؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسّنوا أسماءكم ) رواه أحمد وأبو داود". وفي حكم تغيير الأسماء القبيحة يقول "يسن أن تغيّر الأسماء القبيحة وما يتطير بنفيه، وما فيه تزكية للنفس، لما رواه ابن عمر أنه صلى الله عليه وسلم غيّر اسم عاصية، وقال: أنت جميلة. رواه مسلم".
إن تسمية المولود ذكراً أكان أم أنثى هو شأن يتعلق بكل من الزوج والزوجة وقد يتوافقا عليه وقد يختلفا ، حيث تنص المادة (14/أ/1) من قانون الأحوال المدنية على أن الأشخاص المكلفون بالتبليغ عن الولادة هم الوالد أو الوالدة.
وترحب "تضامن" بالقرار الصادر عن محكمة البداية والتي أيدته محكمة الإستئناف قبل أربعة أشهر، وتدعو الآباء الى عدم التمييز بين الجنسين، سواء أكان ذلك التمييز قبل الولادة بإختيار جنس المولود بالطرق العلمية الحديثة، أو بعد الولادة بإختيار أسماء مناسبة، ومعاملة الأولاد ذكوراً وإناثاً معاملة متساوية.
وفي الوقت الذي تلاحظ فيه "تضامن" محافظة معظم أسماء المواليد الذكور على أصالتها وطابعها الإسلامي والعربي ، تجد أن أسماء المواليد الإناث فقدت ذلك وإبتعدت عن الأصالة وتراجعت بشكل ملفت أسماء كـ "فاطمة ، آمنه ، مريم ، عائشة ، أسماء" وغيرها الكثير. وإذا برر البعض حدوث ذلك لأسباب تتعلق بالحداثة والتغيير والتطور ، فلماذا رياح التغيير تعصف بأسماء المواليد الإناث دون الذكور ضمن الأسرة أو العائلة الواحدة؟
وتضيف "تضامن" بأن أسماء المواليد الإناث واللاتي عادة ما يتم تسميتهن من قبل الآباء تغلب على العديد منها الصورة النمطية للنساء وترسخ الهيمنة الذكورية ، وتعكس النظرة السطحية التي يعاملن بها منذ الولادة ، فالنساء يسمين بمعاني تدل على الجمال والرقة والغزل ، وبعضهن يسمين بأسماء ذكورية ، وآخريات بأسماء مسيئة لهن أو لا معاني لها باللغة العربية وإنما تطغى عليها صفات مواكبة الحداثة أو حتى تيمناً بأسماء ممثلات أو مطربات.