تسريب بيانات ملايين من مستخدمي موقع "آشلي ماديسون" للخيانة الزوجية
جو 24 : صرح خبراء الثلاثاء أن مخترقي موقع "آشلي ماديسون" الخاص بالمواعدة، قد نشروا بيانات مسروقة عن عملاء الموقع، على ما يعرف باسم "شبكة الظلام"، التي هي جزء من شبكة الانترنت التي لا يمكن البحث عنها عن طريق محركات البحث الأكثر شيوعا كجوجل وغيرها، وإنما تحتاج لمحرك بحث خاص اسمه "تور" لتصفحها.
وفقا لخبير الأمن السيبراني، بير ثورشيم، فإن المعلومات التي نشرت تضمنت أسماء العملاء وبيانات بطاقات ائتمانهم، كما نشرت أيضا معلومات عن المبالغ التي أنفقت على الموقع.
وقد صرح الموقع أنه يراقب الوضع ويعمل مع سلطات إنفاذ القانون في مقره في الولايات المتحدة وكندا، قائلا في بيان له: "هذا الحدث ليس فعل اختراق، إنه فعل إجرام. إنه عمل غير قانوني ضد أفراد موقع آشلي ماديسون. المجرمون المشاركون في هذا العمل، وصفوا أنفسهم بأنهم قضاة أخلاق ويحق لهم أن يفرضوا مفهومهم الشخصي للفضيلة على جميع أفراد المجتمع."
يذكر أن موقع آشلي ماديسون صمم لمساعدة المتزوجين على خيانة أزواجهم، وشعاره "الحياة قصيرة، كن على علاقة غرامية."
وقد كُشف عن الاختراق لأول مرة منذ شهر عندما هددت المجموعة التي أسمت نفسها "فريق التأثير"، بنشر "معلومات وصفحات مستخدمي الموقع وأوهامهم الجنسية وأسمائهم الحقيقية وعناوينهم، إضافة إلى وثائق موظفي الموقع،" في حال لم يتم إغلاق الموقع.
وفقا لثورشيم، فإنه لم يستطع تأكيد ما إذا قد نُشرت فعلا معلومات عن أوهام المستخدمين الجنسية أو عناوينهم، ولكنه صرح أن المعلومات المنشورة كانت كثيرة جدا، إذ وصلت سِعتها إلى 9.7 جيجابايت حتى بعد ضغطها وتصغيرها.
وفقا لخبير الأمن السيبراني، بير ثورشيم، فإن المعلومات التي نشرت تضمنت أسماء العملاء وبيانات بطاقات ائتمانهم، كما نشرت أيضا معلومات عن المبالغ التي أنفقت على الموقع.
وقد صرح الموقع أنه يراقب الوضع ويعمل مع سلطات إنفاذ القانون في مقره في الولايات المتحدة وكندا، قائلا في بيان له: "هذا الحدث ليس فعل اختراق، إنه فعل إجرام. إنه عمل غير قانوني ضد أفراد موقع آشلي ماديسون. المجرمون المشاركون في هذا العمل، وصفوا أنفسهم بأنهم قضاة أخلاق ويحق لهم أن يفرضوا مفهومهم الشخصي للفضيلة على جميع أفراد المجتمع."
يذكر أن موقع آشلي ماديسون صمم لمساعدة المتزوجين على خيانة أزواجهم، وشعاره "الحياة قصيرة، كن على علاقة غرامية."
وقد كُشف عن الاختراق لأول مرة منذ شهر عندما هددت المجموعة التي أسمت نفسها "فريق التأثير"، بنشر "معلومات وصفحات مستخدمي الموقع وأوهامهم الجنسية وأسمائهم الحقيقية وعناوينهم، إضافة إلى وثائق موظفي الموقع،" في حال لم يتم إغلاق الموقع.
وفقا لثورشيم، فإنه لم يستطع تأكيد ما إذا قد نُشرت فعلا معلومات عن أوهام المستخدمين الجنسية أو عناوينهم، ولكنه صرح أن المعلومات المنشورة كانت كثيرة جدا، إذ وصلت سِعتها إلى 9.7 جيجابايت حتى بعد ضغطها وتصغيرها.