مدربو الدوري الاسباني .. ما بين المعمر سيميوني والوافد الجديد بينيتيز
جو 24 : يكتوي المديرون الفنيون لبطولة الدوري الإسباني لكرة القدم بنار الجلوس على مقاعدها، ولا تمنح لهم مهلة لالتقاط الأنفاس، حيث يحصون وهم عليها الأيام المتبقية لهم قبل الرحيل، إلا في حالات نادرة مثل دييغو سيميوني، الذي يستعد لبدء موسمه الخامس مع أتلتيكو مدريد متسلحا بكونه أقدم مدربي البطولة في منصبه.
وإلى جانب الأرجنتيني هناك خمسة مدربين فقط (مارسيلينو جارسيا تورال وأبيلاردو فرنانديز وباكو خيميز وإرنستو فالفيردي وأوناي إيمري) سيرفعون اعتبارا من 22 آب/ أغسطس الحالي، موعد بدء الموسم الجديد، رصيدهم الزمني في تدريب أنديتهم (فياريال وسبورتنج خيخون ورايو فايكانو وأتلتيك بيلباو وإشبيلية على الترتيب) إلى ما هو أكثر من موسمين.
البقية، فيما عدا خوسيه لويس منديليبار ورافاييل بينيتز وفران اسكريبا مدربو إيبار وريال مدريد وخيتافي تواليا، يبدأون موسمهم الثاني مع أنديتهم، بيد أن كثيرين منهم لم يبدأوا الموسم الماضي، بل حلوا بدلا من آخرين مقالين، وهو ما ينطبق على خوسيه رامون ساندوفال (غرناطة) ولوكاس ألكاريز (ليفانتي) وبيبي ميل (ريال بيتيس) وفيكتور سانشيز (ديبورتيفو لاكورونيا) وديفيد مويس (ريال سوسييداد).
أما لويس إنريكي (برشلونة) ونونو اسبيريتو سانتو (فالنسيا) وباكو إيريرا (لاس بالماس) وسرخيو جونزاليز (إسبانيول) وإدواردو بيريزو (سلتا فيجو) وخابي جارسيا (مالاجا) فيواصلون مهامهم الفنية التي بدأوها قبل انطلاق الموسم الماضي.
ويبلغ متوسط المواسم التي قضاها مدربو أندية البطولة في مناصبهم 2.3 موسم لكل مدير فني، وهو قريب جدا من معدل نظرائهم في ألمانيا (2.5) وأفضل من إيطاليا (2.1)، لكنه يبقى أقل بكثير مقارنة بإنجلترا (3.2) رغم أن الرقم يعتمد بشكل كبير على وجود الفرنسي أرسين فينغر الذي دخل موسمه التاسع عشر مع أرسنال.
ويحتل سيميوني المركز الرابع، خلف فينغر ولوسيان فافر (بروسيا مونشنجلادباخ) وجامبيرو فينتورا (تورينو)، في قائمة أكثر المدربين المعمرين مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية، ويتمتع المدرب الأرجنتيني بثقة أتلتيكو مدريد، النادي الذي كان يعد مقصلة للمدربين حتى وقت قريب.
تلك الثقة استحقها (التشولو) بعد أن بقي في منصبه على مدار 204 مباريات رسمية، حقق فيها الفوز 127 مرة وتعادل في 43 وخسر في 34 ، مسجلا 356 هدفا فيما اهتزت شباك فريقه 156 مرة.
كما تشفع له الألقاب التي حققها، في الدوري والكأس وكأس السوبر الإسبانية وكأس السوبر الأوروبية ودوري أوروبا، بواقع تتويج واحد في كل منها.
وهذا الموسم، وبفريق تغيرت عناصره بعض الشيء بأسماء جديدة مثل جاكسون مارتينيز ولوسيانو فييتو، سيحاول تحدي ريال مدريد وبرشلونة، المرشحين كالعادة للتتويج بلقب الليغا.
في المقابل، قضى لويس إنريكي وقتا أقل في منصبه، لكنه يخوض الموسم الجديد بتحدي تكرار النجاحات الكبيرة التي حققها في الموسم الماضي (ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال)، وبعد أن واجه انتقادات في مستهل رحلته مع الفريق الكتالوني، بات مدرب برشلونة يتمتع الآن بكل الثقة، ويطمح لحصد كل الألقاب في موسمه الثاني.
ويمر ريال مدريد بمرحلة إعادة بناء، وبعد رحيل الإيطالي كارلو أنشيلوتي راهنت إدارة النادي على بينيتيز لقيادة إدارته الفنية، ويعود المدرب المولود في مدريد إلى إسبانيا بعد رحلة طويلة في إنجلترا وإيطاليا، ولا تزال النجاحات التي حققها كمدرب لفالنسيا في مخيلة كل مشجعي (الميرينجي) وهم ينظرون إلى مدربهم "الجديد".
وبين المخضرمين، تبرز قوة إيمري، الذي لا تحيط به أي شكوك بعد أن صنع فريقا سيخوض دوري الأبطال بفضل إحرازه لقب دوري أوروبا، في عام سحري لأبناء الأندلس، ولا ينتظر أن يحول رحيل كارلوس باكا أو أليكس فيدال دون موسم آخر وسط زعماء الليجا الكبار.
وستعزز أسماء مثل الأوكراني إيفين كونوبليانكا من قوة فريق سيواصل الدفاع عن مدربه، في واحدة من أهم سمات الفريق الإشبيلي. فإيمري هو إشبيلية وإشبيلية هو إيمري، في رابع مواسم المدرب الباسكي مع الفريق.
وفي فالنسيا، يتطلع البرتغالي نونو إلى المضي قدما نحو الاستمرار بين صفوة أندية الدرجة الأولى الإسبانية، ويمثل المركز الرابع الذي حققه الفريق في الموسم الماضي تحديا يجب التفوق عليه بالنسبة لناد يسعى لمقارعة الكبار.
في المقابل، قد تختلف الأهداف بعض الشيء بالنسبة لمدربين آخرين، لهم إنجازات كبيرة لكن أحلامهم الحالية ليست بهذه العظمة، على سبيل المثال باكو خيميز، أحد معمري البطولة في موسمه الرابع مع رايو، الذي سيحاول الاستمرار في الدرجة الأولى، وكذلك فران اسكريبا مع خيتافي، أحد ثلاثة مدربين جدد في البطولة، الذي يملك نفس أمل جاره في مدريد، وأيضا بيبي ميل وأبيلاردو، اللذان سيقاتلان مع ريال بيتيس وسبورتنج من أجل البقاء في الليغا.
نفس الحلم يراود خوسيه رامون ساندوفال في غرناطة، بعد أن قاد الفريق إلى البقاء في نهاية الموسم الماضي فيما يشبه المعجزة، وهو ما ينطبق على باكو إيريرا الذي قاد لاس بالماس إلى الصعود هذا الموسم رفقة بيتيس وسبورتنج خيخون.
وسيحاول لوكاس ألكاراز (ليفانتي) وخافي جارسيا (ملقا) وبيريزو (سلتا) وسرخيو جونزاليز (إسبانيول) وفيكتور سانشيز (ديبورتيفو) وديفيد مويس (ريال سوسييداد) ومنديليبار (إيبار) وفالفيردي (أثلتيك) ومارسيلينو (فياريال) تحقيق أحلام جماهيرهم وتحقيق إنجاز ما.
لكن الإنجازات تبدو الآن محجوزة لمدربين مثل سيميوني وبينيتيز ولويس إنريكي، الذين يحاولون الوصول إلى عرش بطولة يجلس عليه في الوقت الحالي برشلونة.
وإلى جانب الأرجنتيني هناك خمسة مدربين فقط (مارسيلينو جارسيا تورال وأبيلاردو فرنانديز وباكو خيميز وإرنستو فالفيردي وأوناي إيمري) سيرفعون اعتبارا من 22 آب/ أغسطس الحالي، موعد بدء الموسم الجديد، رصيدهم الزمني في تدريب أنديتهم (فياريال وسبورتنج خيخون ورايو فايكانو وأتلتيك بيلباو وإشبيلية على الترتيب) إلى ما هو أكثر من موسمين.
البقية، فيما عدا خوسيه لويس منديليبار ورافاييل بينيتز وفران اسكريبا مدربو إيبار وريال مدريد وخيتافي تواليا، يبدأون موسمهم الثاني مع أنديتهم، بيد أن كثيرين منهم لم يبدأوا الموسم الماضي، بل حلوا بدلا من آخرين مقالين، وهو ما ينطبق على خوسيه رامون ساندوفال (غرناطة) ولوكاس ألكاريز (ليفانتي) وبيبي ميل (ريال بيتيس) وفيكتور سانشيز (ديبورتيفو لاكورونيا) وديفيد مويس (ريال سوسييداد).
أما لويس إنريكي (برشلونة) ونونو اسبيريتو سانتو (فالنسيا) وباكو إيريرا (لاس بالماس) وسرخيو جونزاليز (إسبانيول) وإدواردو بيريزو (سلتا فيجو) وخابي جارسيا (مالاجا) فيواصلون مهامهم الفنية التي بدأوها قبل انطلاق الموسم الماضي.
ويبلغ متوسط المواسم التي قضاها مدربو أندية البطولة في مناصبهم 2.3 موسم لكل مدير فني، وهو قريب جدا من معدل نظرائهم في ألمانيا (2.5) وأفضل من إيطاليا (2.1)، لكنه يبقى أقل بكثير مقارنة بإنجلترا (3.2) رغم أن الرقم يعتمد بشكل كبير على وجود الفرنسي أرسين فينغر الذي دخل موسمه التاسع عشر مع أرسنال.
ويحتل سيميوني المركز الرابع، خلف فينغر ولوسيان فافر (بروسيا مونشنجلادباخ) وجامبيرو فينتورا (تورينو)، في قائمة أكثر المدربين المعمرين مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية، ويتمتع المدرب الأرجنتيني بثقة أتلتيكو مدريد، النادي الذي كان يعد مقصلة للمدربين حتى وقت قريب.
تلك الثقة استحقها (التشولو) بعد أن بقي في منصبه على مدار 204 مباريات رسمية، حقق فيها الفوز 127 مرة وتعادل في 43 وخسر في 34 ، مسجلا 356 هدفا فيما اهتزت شباك فريقه 156 مرة.
كما تشفع له الألقاب التي حققها، في الدوري والكأس وكأس السوبر الإسبانية وكأس السوبر الأوروبية ودوري أوروبا، بواقع تتويج واحد في كل منها.
وهذا الموسم، وبفريق تغيرت عناصره بعض الشيء بأسماء جديدة مثل جاكسون مارتينيز ولوسيانو فييتو، سيحاول تحدي ريال مدريد وبرشلونة، المرشحين كالعادة للتتويج بلقب الليغا.
في المقابل، قضى لويس إنريكي وقتا أقل في منصبه، لكنه يخوض الموسم الجديد بتحدي تكرار النجاحات الكبيرة التي حققها في الموسم الماضي (ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال)، وبعد أن واجه انتقادات في مستهل رحلته مع الفريق الكتالوني، بات مدرب برشلونة يتمتع الآن بكل الثقة، ويطمح لحصد كل الألقاب في موسمه الثاني.
ويمر ريال مدريد بمرحلة إعادة بناء، وبعد رحيل الإيطالي كارلو أنشيلوتي راهنت إدارة النادي على بينيتيز لقيادة إدارته الفنية، ويعود المدرب المولود في مدريد إلى إسبانيا بعد رحلة طويلة في إنجلترا وإيطاليا، ولا تزال النجاحات التي حققها كمدرب لفالنسيا في مخيلة كل مشجعي (الميرينجي) وهم ينظرون إلى مدربهم "الجديد".
وبين المخضرمين، تبرز قوة إيمري، الذي لا تحيط به أي شكوك بعد أن صنع فريقا سيخوض دوري الأبطال بفضل إحرازه لقب دوري أوروبا، في عام سحري لأبناء الأندلس، ولا ينتظر أن يحول رحيل كارلوس باكا أو أليكس فيدال دون موسم آخر وسط زعماء الليجا الكبار.
وستعزز أسماء مثل الأوكراني إيفين كونوبليانكا من قوة فريق سيواصل الدفاع عن مدربه، في واحدة من أهم سمات الفريق الإشبيلي. فإيمري هو إشبيلية وإشبيلية هو إيمري، في رابع مواسم المدرب الباسكي مع الفريق.
وفي فالنسيا، يتطلع البرتغالي نونو إلى المضي قدما نحو الاستمرار بين صفوة أندية الدرجة الأولى الإسبانية، ويمثل المركز الرابع الذي حققه الفريق في الموسم الماضي تحديا يجب التفوق عليه بالنسبة لناد يسعى لمقارعة الكبار.
في المقابل، قد تختلف الأهداف بعض الشيء بالنسبة لمدربين آخرين، لهم إنجازات كبيرة لكن أحلامهم الحالية ليست بهذه العظمة، على سبيل المثال باكو خيميز، أحد معمري البطولة في موسمه الرابع مع رايو، الذي سيحاول الاستمرار في الدرجة الأولى، وكذلك فران اسكريبا مع خيتافي، أحد ثلاثة مدربين جدد في البطولة، الذي يملك نفس أمل جاره في مدريد، وأيضا بيبي ميل وأبيلاردو، اللذان سيقاتلان مع ريال بيتيس وسبورتنج من أجل البقاء في الليغا.
نفس الحلم يراود خوسيه رامون ساندوفال في غرناطة، بعد أن قاد الفريق إلى البقاء في نهاية الموسم الماضي فيما يشبه المعجزة، وهو ما ينطبق على باكو إيريرا الذي قاد لاس بالماس إلى الصعود هذا الموسم رفقة بيتيس وسبورتنج خيخون.
وسيحاول لوكاس ألكاراز (ليفانتي) وخافي جارسيا (ملقا) وبيريزو (سلتا) وسرخيو جونزاليز (إسبانيول) وفيكتور سانشيز (ديبورتيفو) وديفيد مويس (ريال سوسييداد) ومنديليبار (إيبار) وفالفيردي (أثلتيك) ومارسيلينو (فياريال) تحقيق أحلام جماهيرهم وتحقيق إنجاز ما.
لكن الإنجازات تبدو الآن محجوزة لمدربين مثل سيميوني وبينيتيز ولويس إنريكي، الذين يحاولون الوصول إلى عرش بطولة يجلس عليه في الوقت الحالي برشلونة.