الملك يطلق "مباشرة الخدمة" لمركز الإسعاف الجوي
جو 24 : أطلق الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، "مباشرة الخدمة" لمركز الإسعاف الجوي، الذي يعد من أوائل المراكز من نوعها على مستوى الإقليم، وتم تأسيسه تنفيذا لتوجيهات ملكية سامية لإيجاد خدمة الإسعاف الجوي في الأردن.
ويسعى المركز، الذي كان جلالة الملك تبرع له بطائرتين عموديتين مجهزتين بالكامل وبالصيانة اللازمة لهما على مدار عامين، إلى تقديم الخدمات المتخصصة لعمليات الإنقاذ والإسعاف الجوي ونقل المصابين، خاصة من المناطق النائية إلى المستشفيات والمراكز الطبية، إلى جانب مساندة الأجهزة المعنية أثناء قيامها بواجباتها في هذا المجال.
وأكد جلالته، خلال ترؤسه اجتماعاً ضم مجلس إدارة مركز الإسعاف الجوي والجهات المعنية بعمله، ضرورة تسخير جميع الإمكانات في المركز لتوفير خدمة الإسعاف الجوي عند الضرورة والحالات الطارئة، وما يتطلبه ذلك من تعزيز البنية التحتية لهذه الخدمة، وفي مقدمتها مهابط طائرات الإسعاف الجوي وتوفير كوارد مدربة ومؤهلة في هذا المجال.
وأشار جلالته إلى أهمية عامل السرعة في تقديم الخدمات الإسعافية بالمناطق النائية ونقل المصابين جوا للمراكز الطبية المتخصصة، وبما يضمن سلامتهم ويخفف من إصاباتهم.
واستمع جلالته، خلال الاجتماع، إلى إيجاز حول خطة عمل مركز الإسعاف الجوي، بالشراكة مع مختلف الأطراف المعنية، في سبيل ضمان التطبيق الأمثل للمهام التي أسس لأجلها، ودعم السلامة العامة للمواطنين.
ويضم المركز في عضويته عددا من الجهات المعنية، وهي سلاح الجو الملكي والخدمات الطبية الملكية، ووزارة الصحة، وجمعية المستشفيات الخاصة والمديرية العامة للدفاع المدني.
وحضر اللقاء مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، ووزير الصحة، الدكتور علي حياصات، وعدد من المعنيين.
وفي تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عقب الاجتماع، قال مدير مركز الإسعاف الجوي، العميد المتقاعد محمد البطوش، "تشرفنا اليوم بزيارة جلالة الملك واجتماعه بمجلس إدارة المركز وممثلين عن الأطراف المعنية، واستمعنا من جلالته إلى توجيهاته التي تعكس حرصه الدائم على النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لا سيما في القطاعين الصحي والطبي".
وأضاف أنه تم تقديم إيجاز لجلالته حول الإنجازات التي حققها المركز في مجال توفير الكوادر والتجهيزات اللازمة لعمله، خصوصاً بعد إنشاء مبنى متكامل له، مزود بغرف العمليات، واستلام الطائرتين اللتين تبرع بهما جلالة الملك دعماً للمركز وإمكاناته في مجال الإسعاف الطبي.
ولفت إلى أن مركز الإسعاف الجوي يضم كوادر طبية وفنية مدربة ومؤهلة ومتخصصة في تقديم خدمات الإسعاف لمختلف الحالات التي قد تواجههم، وفي جميع الظروف الجوية والجغرافية.
من جهته، أعرب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، عضو مجلس إدارة مركز الإسعاف الجوي، عن تقدير القائمين على المركز وجميع الجهات المعنية بعمله، لمبادرة إنشاء مركز الإسعاف الجوي، التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية، لكون المملكة بحاجة ماسة لهذه الإضافة النوعية من الخدمات الطبية المتقدمة.
كما ثمن مكرمة جلالة الملك بالتبرع بطائرتي إسعاف جوي للمركز، مجهزتين بغرف عناية مركزة، ومزودتين بأجهزة طبية حديثة، موضحاً أن الخدمات التي ستقدمها الطائرتان لن تقتصر على النقل للحالات المرضية، بل ستقدم خدمات الإسعاف والعلاج خلال النقل الجوي أيضا.
وأشار إلى أنه تم التنسيق بين سلاح الجو الملكي ومديرية الدفاع المدني لدراسة إنشاء مهابط للطائرات المتخصصة في مراكز الدفاع المدني المنتشرة على الطرق الخارجية للمملكة، بحيث يتم تقديم خدمات الإسعاف الجوي للحالات التي تحدث بعيدا عن المستشفيات وعن العاصمة.(بترا)
ويسعى المركز، الذي كان جلالة الملك تبرع له بطائرتين عموديتين مجهزتين بالكامل وبالصيانة اللازمة لهما على مدار عامين، إلى تقديم الخدمات المتخصصة لعمليات الإنقاذ والإسعاف الجوي ونقل المصابين، خاصة من المناطق النائية إلى المستشفيات والمراكز الطبية، إلى جانب مساندة الأجهزة المعنية أثناء قيامها بواجباتها في هذا المجال.
وأكد جلالته، خلال ترؤسه اجتماعاً ضم مجلس إدارة مركز الإسعاف الجوي والجهات المعنية بعمله، ضرورة تسخير جميع الإمكانات في المركز لتوفير خدمة الإسعاف الجوي عند الضرورة والحالات الطارئة، وما يتطلبه ذلك من تعزيز البنية التحتية لهذه الخدمة، وفي مقدمتها مهابط طائرات الإسعاف الجوي وتوفير كوارد مدربة ومؤهلة في هذا المجال.
وأشار جلالته إلى أهمية عامل السرعة في تقديم الخدمات الإسعافية بالمناطق النائية ونقل المصابين جوا للمراكز الطبية المتخصصة، وبما يضمن سلامتهم ويخفف من إصاباتهم.
واستمع جلالته، خلال الاجتماع، إلى إيجاز حول خطة عمل مركز الإسعاف الجوي، بالشراكة مع مختلف الأطراف المعنية، في سبيل ضمان التطبيق الأمثل للمهام التي أسس لأجلها، ودعم السلامة العامة للمواطنين.
ويضم المركز في عضويته عددا من الجهات المعنية، وهي سلاح الجو الملكي والخدمات الطبية الملكية، ووزارة الصحة، وجمعية المستشفيات الخاصة والمديرية العامة للدفاع المدني.
وحضر اللقاء مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، ووزير الصحة، الدكتور علي حياصات، وعدد من المعنيين.
وفي تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عقب الاجتماع، قال مدير مركز الإسعاف الجوي، العميد المتقاعد محمد البطوش، "تشرفنا اليوم بزيارة جلالة الملك واجتماعه بمجلس إدارة المركز وممثلين عن الأطراف المعنية، واستمعنا من جلالته إلى توجيهاته التي تعكس حرصه الدائم على النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لا سيما في القطاعين الصحي والطبي".
وأضاف أنه تم تقديم إيجاز لجلالته حول الإنجازات التي حققها المركز في مجال توفير الكوادر والتجهيزات اللازمة لعمله، خصوصاً بعد إنشاء مبنى متكامل له، مزود بغرف العمليات، واستلام الطائرتين اللتين تبرع بهما جلالة الملك دعماً للمركز وإمكاناته في مجال الإسعاف الطبي.
ولفت إلى أن مركز الإسعاف الجوي يضم كوادر طبية وفنية مدربة ومؤهلة ومتخصصة في تقديم خدمات الإسعاف لمختلف الحالات التي قد تواجههم، وفي جميع الظروف الجوية والجغرافية.
من جهته، أعرب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، عضو مجلس إدارة مركز الإسعاف الجوي، عن تقدير القائمين على المركز وجميع الجهات المعنية بعمله، لمبادرة إنشاء مركز الإسعاف الجوي، التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية، لكون المملكة بحاجة ماسة لهذه الإضافة النوعية من الخدمات الطبية المتقدمة.
كما ثمن مكرمة جلالة الملك بالتبرع بطائرتي إسعاف جوي للمركز، مجهزتين بغرف عناية مركزة، ومزودتين بأجهزة طبية حديثة، موضحاً أن الخدمات التي ستقدمها الطائرتان لن تقتصر على النقل للحالات المرضية، بل ستقدم خدمات الإسعاف والعلاج خلال النقل الجوي أيضا.
وأشار إلى أنه تم التنسيق بين سلاح الجو الملكي ومديرية الدفاع المدني لدراسة إنشاء مهابط للطائرات المتخصصة في مراكز الدفاع المدني المنتشرة على الطرق الخارجية للمملكة، بحيث يتم تقديم خدمات الإسعاف الجوي للحالات التي تحدث بعيدا عن المستشفيات وعن العاصمة.(بترا)