الأهلي والزمالك.. و"أجواء الفتنة"
جو 24 : لم تكن الأزمة المتعلقة بانتقال اللاعب أحمد الشيخ الأولى من نوعها بين عملاقي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.. وعلى الأرجح فإنها لن تكون الأخيرة.
وأثار اللاعب الشاب، الذي لم يسبق له الدفاع عن ألوان منتخب "الفراعنة"، جدلا صاخبا بوسط كروي ملتهب أصلا بفضل عوامل عدة، بعضها موضوعية، وأكثرها شخصية بحتة.
وتتلخص حكاية الشيخ في سيناريو معاد يتمثل بتوقيع لاعب فريق "مصر المقاصة" قبل شهور عقدا للانتقال إلى الزمالك، قبل إقدامه مؤخرا على توقيع عقد آخر للأهلي.
وبينما لم تتضح على الفور أسباب تغيير الشيخ لوجهته، قال متابعون إن المسألة لا تتعدى العوامل المادية وإغراء وكلاء اللاعبين، لكن تأرجح اللاعب بين الغريمين الأبيض والأحمر لم يلبث أن أشعل أزمة كبرت سريعا مثل كرة ثلج، ورافقتها أجواء صخب إعلامي باتت مألوفة في أزمات عديدة مماثلة.
ثم جاء قرار اتحاد الكرة المصري بأحقية الأهلي في ضم اللاعب، ومعاقبته بالإيقاف 4 أشهر وتغريمه 133 ألف جنيه (نحو 17 ألف دولار) بسبب توقيعه لناديين، ليثير حفيظة مسؤولي الأهلي، قبل أن يصدر النادي الأكثر حصولا على الألقاب في مصر بيانا" غير مسبوق"، أعلن خلاله مقاطعة أنشطة اتحاد كرة القدم بسبب ما وصفه بـ"السياسة المنحازة" من قبل القائمين على إدارة الكرة بالبلاد.
وفي أجواء معبأة أصلا بأسباب الاشتعال بدأ الأمر في طريقه إلى انفجار، فيما سمعت دعوات متضاربة بلغت حد المطالبة بتدخل رئيس الوزراء، وحل مجلس إدارة الناديين، وربما اتحاد الكرة ذاته، قبل أن تأتي الانفراجة بطريقة ميلودرامية، وعلى الهواء مباشرة، حين أعلن الزمالك سحب شكواه ضد اللاعب لإنهاء احتقان يهدد الكرة و"الوطن بأسره".
بردت الأزمة فجأة كما اشتعلت فجأة لكن المشهد بدا مثيرا لتساؤلات مقلقة عن كيفية إدارة اللعبة الشعبية الأولى في مصر، فيما تبارى المعلقون بالفضائيات، وعلى مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي في توصيف وتحليل وتفنيد أبعادها.
وبينما تحدث البعض عن غياب لوائح وقوانين حاسمة تحكم علاقات اللاعبين والأندية، أشار آخرون إلى أسباب شخصية للنزاع تتلخص في علاقة متوترة تجمع رئيس الأهلي محمود طاهر بنظيره في الزمالك مرتضى منصور.
ويتراشق الرجلان عبر تصريحات وبيانات منذ أسابيع بشكل غير معتاد بتاريخ عملاقي الكرة المصرية اللذين لم تتجاوز المنافسة المحتدمة بينهما خلال عقود حدود العشب الأخضر أو على أقصى تقدير حناجر مشجعين متحمسين.
وأعاد المشهد بأكمله ذكريات تنافس قطبي الكرة المصرية على لاعبين كان آخرهم، قبل شهور، مؤمن زكريا المنتقل من إنبي إلى الأهلي بعد انتهاء فترة إعارته للزمالك في صفقة أثارت ضجة معتادة.
ويحفظ عشاق الفريقين جيدا أسماء لاعبين آخرين مثل رضا عبد العال وسعيد عبد العزيز وهاني سعيد ومحمد ناجي جدو وغيرهم كثيرين، أشعل صراع الناديين على استقدامهم الجدل بالوسط الكروي، لكنه أبدا لم يبلغ تلك الدرجة من الحدة التي أشعلتها صفقة الشيخ.
ويرى محللون أن الأزمة، التي تبدو الآن في طريقها للنسيان، لن تكون الأخيرة في ظل غياب لوائح حاسمة تحكم انتقال اللاعبين وتعاقب المخالفين، وربما بسبب عوامل شخصية باتت تصب مزيدا من الزيت على النار، وتتعلق في آحيان كثيرة بالرغبة في اقتناص نصر إعلامي، أو مخاطبة مشاعر جماهير بأكثر من تلبية احتياجات حقيقية.
وأثار اللاعب الشاب، الذي لم يسبق له الدفاع عن ألوان منتخب "الفراعنة"، جدلا صاخبا بوسط كروي ملتهب أصلا بفضل عوامل عدة، بعضها موضوعية، وأكثرها شخصية بحتة.
وتتلخص حكاية الشيخ في سيناريو معاد يتمثل بتوقيع لاعب فريق "مصر المقاصة" قبل شهور عقدا للانتقال إلى الزمالك، قبل إقدامه مؤخرا على توقيع عقد آخر للأهلي.
وبينما لم تتضح على الفور أسباب تغيير الشيخ لوجهته، قال متابعون إن المسألة لا تتعدى العوامل المادية وإغراء وكلاء اللاعبين، لكن تأرجح اللاعب بين الغريمين الأبيض والأحمر لم يلبث أن أشعل أزمة كبرت سريعا مثل كرة ثلج، ورافقتها أجواء صخب إعلامي باتت مألوفة في أزمات عديدة مماثلة.
ثم جاء قرار اتحاد الكرة المصري بأحقية الأهلي في ضم اللاعب، ومعاقبته بالإيقاف 4 أشهر وتغريمه 133 ألف جنيه (نحو 17 ألف دولار) بسبب توقيعه لناديين، ليثير حفيظة مسؤولي الأهلي، قبل أن يصدر النادي الأكثر حصولا على الألقاب في مصر بيانا" غير مسبوق"، أعلن خلاله مقاطعة أنشطة اتحاد كرة القدم بسبب ما وصفه بـ"السياسة المنحازة" من قبل القائمين على إدارة الكرة بالبلاد.
وفي أجواء معبأة أصلا بأسباب الاشتعال بدأ الأمر في طريقه إلى انفجار، فيما سمعت دعوات متضاربة بلغت حد المطالبة بتدخل رئيس الوزراء، وحل مجلس إدارة الناديين، وربما اتحاد الكرة ذاته، قبل أن تأتي الانفراجة بطريقة ميلودرامية، وعلى الهواء مباشرة، حين أعلن الزمالك سحب شكواه ضد اللاعب لإنهاء احتقان يهدد الكرة و"الوطن بأسره".
بردت الأزمة فجأة كما اشتعلت فجأة لكن المشهد بدا مثيرا لتساؤلات مقلقة عن كيفية إدارة اللعبة الشعبية الأولى في مصر، فيما تبارى المعلقون بالفضائيات، وعلى مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي في توصيف وتحليل وتفنيد أبعادها.
وبينما تحدث البعض عن غياب لوائح وقوانين حاسمة تحكم علاقات اللاعبين والأندية، أشار آخرون إلى أسباب شخصية للنزاع تتلخص في علاقة متوترة تجمع رئيس الأهلي محمود طاهر بنظيره في الزمالك مرتضى منصور.
ويتراشق الرجلان عبر تصريحات وبيانات منذ أسابيع بشكل غير معتاد بتاريخ عملاقي الكرة المصرية اللذين لم تتجاوز المنافسة المحتدمة بينهما خلال عقود حدود العشب الأخضر أو على أقصى تقدير حناجر مشجعين متحمسين.
وأعاد المشهد بأكمله ذكريات تنافس قطبي الكرة المصرية على لاعبين كان آخرهم، قبل شهور، مؤمن زكريا المنتقل من إنبي إلى الأهلي بعد انتهاء فترة إعارته للزمالك في صفقة أثارت ضجة معتادة.
ويحفظ عشاق الفريقين جيدا أسماء لاعبين آخرين مثل رضا عبد العال وسعيد عبد العزيز وهاني سعيد ومحمد ناجي جدو وغيرهم كثيرين، أشعل صراع الناديين على استقدامهم الجدل بالوسط الكروي، لكنه أبدا لم يبلغ تلك الدرجة من الحدة التي أشعلتها صفقة الشيخ.
ويرى محللون أن الأزمة، التي تبدو الآن في طريقها للنسيان، لن تكون الأخيرة في ظل غياب لوائح حاسمة تحكم انتقال اللاعبين وتعاقب المخالفين، وربما بسبب عوامل شخصية باتت تصب مزيدا من الزيت على النار، وتتعلق في آحيان كثيرة بالرغبة في اقتناص نصر إعلامي، أو مخاطبة مشاعر جماهير بأكثر من تلبية احتياجات حقيقية.